السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كم سنة استغرق جمع القرآن الكريم؟ وفي عهد من جمع؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 8، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة مرام (150,640 نقاط)
 
أفضل إجابة
نزل القرآن منجما (متفرقا) علي رسول الله لفترة ما يقرب من٢٣ عاما منذ أن بدأ النبي دعوته في مكة (عام ٦١٠ ميلادية) وحتي
وفاته في المدينة المنورة (عام ٦٣٢ ميلادية)، ولم يكن ترتيب الآيات والسور علي ترتيب النزول، وقد أمر الرسول أصحابه بحفظ القرآن في صدورهم، وبعد ذلك طلب منهم أن يحفظوه في السطور ويكتبوا آياته، وهناك حديث
في «صحيح مسلم» عن الرسول (ص) إذ يقول: (لا تكتبوا عني، ومن كتب غير القرآن فليمحه)،
ومن هذا الحديث يمكن أن نفهم أن الرسول طالب أصحابه بكتابة آيات القرآن لمزيد من الحماية ونهي عن كتابة أي شيء آخر خشية التباسه، وكان صحابة الرسول يستعملون في كتابة القرآن ما يتوفر في بيئتهم من أدوات
لهذا الغرض، فكانوا يكتبون علي الجلود والعظام والألواح والحجارة ونحوها، لكن الثابت والمتفق عليه أن النبي توفي والقرآن الكريم لم يجمع في مصحف واحد مكتوب.
وجاءت المحاولة الأولي لجمع القرآن في كتاب واحد علي يد أبي بكر الصديق، خاصة بعد معركة «اليمامة» وهي إحدي المعارك الكبري التي خاضها أبوبكر ضد المرتدين، وفي هذه الواقعة قُتل عدد كبير من الصحابة، وكان
بينهم عدد كبير من القراء وحافظو القرآن، فذهب عمر بن الخطاب إلي أبي بكر وطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، حتي لا يذهب بذهاب حفاظه.
ووقع اختيار الصديق علي زيد بن ثابت لتولي مهمة جمع القرآن في كتاب واحد، وكان من أسباب هذا الاختيار أن زيدًا كان من كتاب الوحي، وكان حافظاً للقرآن عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلي الله عليه وسلم
وفق العرضة الأخيرة، فقد رُوي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن،
قال أبو عبد الرحمن السلمي: «قرأ زيد بن ثابت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سُميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت، لأنه كتبها لرسول الله صلي الله عليه وسلم
وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتي مات».
وكان زيد قد استشعر ثقل المهمة في البداية خاصة أنه سيقوم بعمل لم يقم به من قبل رسول الله، لكن أبي بكر وعمر أقنعاه بأهمية المهمة وانشرح صدره لها، وفي حديث للبخاري علي لسان زيد أنه قال: (فقمت فتتبعت
القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال).
ورغم الاتفاق علي أن أبا بكر جمع القرآن كاملا في كتاب واحد إلا أن هذا الكتاب لم يتم نسخه وتوزيعه حيث احتفظ أبوبكر بالصحف التي جمع فيها القرآن، ثم عند عمر، ثم عند حفصة بنت عمر بعد وفاته.
ومع استمرار الفتوحات الإسلامية، ودخول الكثيرين في الإسلام من بلدان مختلفة، وتعدد القراءات في الأمصار لدرجة أثارت بعض الفتن، فكر الخليفة الثالث عثمان بن عفان في نسخ المصاحف وتوحيدها في جميع
الأمصار،
وذكر البخاري في صحيحه حديثا يوضح المرحلة التي بدأ فيها عثمان جمع القرآن للمرة الثانية وتوحيد القراءات المختلفة، وتقول القصة إن حذيفة بن اليمان كان في إحدي الغزوات مع مقاتلين من أهل الشام وأهل العراق،
وأنه فزع من اختلافهم في قراءة القرآن،
وطالب الخليفة بإدراك الأمة قبل أن تتفرق، فشكل عثمان لجنة لهذا الغرض اعتمادا علي النسخة التي تم جمعها في عهد أبي بكر، وأرسل إلي حفصة بنت عمر وطالبها بإرسال الصحف التي لديها لنسخها، وأمر زيد بن ثابت
وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف.
وقال عثمان للقريشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتّي إذا نسخوا الصحف في المصاحف، ردّ عثمان الصحف إلي حفصة، وأرسل إلي
كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق.
هذه الخطوة التي قام بها عثمان جمعت القرآن كله في مصحف واحد موحد تم اعتماده في جميع أنحاء العالم الإسلامي وهو النسخة التي نطالعها حتي اليوم، وأنفذت هذه الخطوة وعد الله بحفظ القرآن إلي الأبد، والحقيقة
أن عثمان لم يقم بجمع جديد للقرآن حيث اعتمد علي النسخة المجموعة في زمن أبي بكر، لكن الخطوة الأهم فيما فعله هي جمع الناس علي قراءةٍ واحدةٍ،
وهي القراءة المتعارفة بينهم والمتواترة عن النبي، صلي الله عليه وسلم، ومنعهم من سائر القراءات الأخري التي توافق بعض لغات العرب، وأيده علي بن أبي طالب في هذه الخطوة.
ورغم قبول الغالبية العظمي لنسخة القرآن التي جمعها عثمان إلا أن البعض رفض أن يتخلي عن نسخته الخاصة التي كان قد جمعها، وعلي رأسهم عبد الله بن مسعود الذي ظل أهل الكوفة يقرأون قرآءاته لفترة طويلة حتي بعد
وصول مصحف عثمان إليهم،
كما استمر وجود بعض مصاحف الصحابة الخاصة مثل أبي بن كعب وأبي موسي وابن عباس وغيرهم، لكن جميع هذه النسخ اختفت لتبقي النسخة التي جمعها عثمان واتفق الصحابة علي أنها النص الكامل والدقيق لكلام الله الذي
أنزله علي رسوله الكريم.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
في عهد أبي بكر
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
المرحلة الأولى: الجمع الأول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم 1- حفظه في الصدور: حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم
يتلوا القرآن عن ظهر قلب لا يفتر لا سيما في الليل، حتى إنه ليقرأ في الركعة الواحدة العدد من السور الطوال. ولزيادة التثبيت كان جبريل يعارضه بالقرآن كذلك. قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله
عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان، لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن … وقال أبو هريرة: كان يعرض على النبي صلى
الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه … حفظ الصحابة للقرآن الكريم: توفرت للصحابة العوامل التي تجعلهم قادرين على حفظ القرآن وتسهل عليهم هذه المهمة ومن تلك العوامل: 1-
قوة ذاكرتهم الفذة التي عرفوا بها واشتهروا، حتى كان الواحد منهم يحفظ القصيدة من الشعر بالسمعة الواحدة. 2-نزول القرآن منجماً. 3- لزوم قراءة شيء من القرآن في الصلاة. 4-وجوب العمل بالقرآن، فقد كان هو
ينبوع عقيدتهم وعبادتهم، ووعظهم وتذكيرهم. 5- حض النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن، والترغيب بما أعد للقارىء من الثواب والأجر العظيم. 6- تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بتعليم القرآن:
فكان الصحابة تلامذة للنبي صلى الله عليه وسلم يتعلمون منه القرآن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شيخهم، يتعاهدهم بتعليم القرآن، فإذا أسلم أهل أفق أو قبيله أرسل إليهم من القراء من يعلمهم القرآن، وإن كان
في المدينة ضمه إلى حلق التعليم في جامعة القرآن النبوية. المرحلة الثانية: الجمع الثاني في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه. عن زيد بن ثابت قال: أرسل إليَّ أبو بكر، مقتلَ أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب
عنده، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني، فقال : إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، فقلت لعمر : كيف تفعل شيئاَ لم
يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هو والله خير، فلم يزل يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك شاب عاقل، لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول
الله صلى الله عليه وسلم، فتتّبع القرآن فأجمعه - فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن- قلت كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! قال:
والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح به صدر أبي بكر وعمر. فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب و اللِّخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، ولم أجدها مع
غيره: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ...} [التوبة: 128- 129]. حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهم. وبهذا جمعت نسخة المصحف بأدق توثق
ومحافظة، وأودعت لدى الخليفة لتكون إماماً تواجه الأمة به ما يحدث في المستقبل، ولم يبق الأمر موكلاً إلى النسخ التي بين أيدي كَتّاب الوحي، أو إلى حفظ الحفاظ وحدهم. وقد اعتمد الصحابة كلهم وبالإجماع
القطعي هذا العمل وهذا المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتتابع عليه الخلفاء الراشدون كلهم والمسلمون كلهم من بعده، وسجلوها لأبي بكر الصديق منقبة فاضلة عظيمة من مناقبه وفضائله. وحسبنا في
ذلك ما ثبت عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: أعظم الناس في المصاحف أجراً أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر، هو أول من جمع كتاب الله
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة ورندا (151,320 نقاط)
في عهد عثمان ابن عفان وبصراحه معرفش استغرق كام سنه
...