برغم من مضي وقت طويل على خروج كيتي من مصر .. لكن لم تعرف الاسباب الحقيقية من وراء سفرها .. او هروبها كما يطلق عليه البعض ..خاصة وانها من مواليد
الاسكندرية ... وعاشت طفولتها وشبابها في مصر .. وهي بالفعل يهودية .. لكنها لم تكن لها اية علاقة باسرائيل كما اتهمها البعض .. كما جاءت على لسان العديد من الفنانين الذين عملوا معها .. ونفوا مثل هذا
الامر بحقها .. حيث لم تكن لها اية ميول سياسية سوى الفن وارتباطها به .. الا ان البعض ذكر ان لها علاقة مع رأفت الهجان ,, وهو جاسوس مصري عمل في اسرائيل .. وان صدقت هذه الرواية .. فهذا يحسب لصالحها ..
فهي يهودية الديانة ولا يمكن ان يصدق عاقل .. انه يمكنها ان تضر بقومها وأهلها من اليهود .. وبالتالي فان هذه الرواية لا دليل لها .. فهي عاشت في مصر كأي فتاة مصرية تحب مصر واهل مصر .. وهناك الكثير من
الشهادات الطيبة بحقها .. مثل شهادة اسماعيل ياسين التي وصفها بانها فنانة مختلفة .. فهي مثلت وأجادت في العديد من الافلام الاستعراضية وكان لها جوها الجميل الذي يضفي على اي عمل فني لمسة من الابداع
.. وقد تميزت كيتي برقاصتها المبتكرة .. حيث ان معظم الراقصات في تلك الحقبة من الزمن كن يرقصن رقصا لا فن فيه اي لا حركة فيه .. وانما هو تمايل وهز وسط ,, ولكن كيتي طورت من الرقص الرقي وجعلته فنا عشقه
الكثير من محبيها ومتابعيها في السينما .. كما تميزت بابتسامتها وضحكتها الساحرة .. وتميزت برشاقتها وقوامها الجميل التي حافظت عليه حتى تركها العمل الفني .. كيتي فنانة وراقصة وانسانة متميزة .. لكن
اختفائها المفاجيء من الوسط الفني هو الذي اثار حولها كل هذه التساؤلات والاتهامات والتي لم تثبت عليها اية تهمة تنال من فنها او من تواجدها في مصر