السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اكتب ما تعرف عن كيفية حياة الضفادع

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 14، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها
القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع
بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال
أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات
الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من
رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن
المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها
الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول،
والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في
الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث
سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع
ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا
لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
حياة الضفدع
الضفدع حيوان برمائي عديم الذيل له عينان جاحظتان. ولمعظم الضفادع ارجل خلفية طويلة وقوية تمكنها من القفز الى مسافات طويل. وتعيش الضفادع في كل القارات باستثناء القارة المتجمدة الجنوبية المعروفة
بانتاركتيكا، لكن أكبر عدد من الانواع يوجد في المناطق الاستوائية.
ظهرت الضفادع على وجه الارض لأول مرة قبل نحو 180 مليون سنة ولقد ظهر منها نحو 2700 نوع. وتقضي بعض الانواع حياتها كاملة في الماء او بالقرب منه، في حين تعيش انواع منها بشكل رئيسي في البر ويأتي الى الماء
بغرض التزاوج فقط، لكن البعض منها لا يدخل الماء مطلقاً حتى من اجل التزاوج.
يتميز الضفدع بنعومة جلده الرطب دائماً وبانعدام الذيل، وبمنخريه اللذين يقعان على نتوء من الرأس مما يتيح له ان يتنفس الهواء حيث يكون مغموراً تماماً بالماء، وبفم مزود بأسنان صغيرة دائمة النمو على الفك
الاعلى فقط وعلى الحنك. ولسان الضفدع كثير الحركة وهو معلق في مقدمة الفم ويمكن قذفه بسرعة الى الخارج للقبض على الفرائس الصغيرة.
وتدفن أغلبية الضفادع نفسها في الطين خلال فصل الشتاء، وطوال فترات الجفاف وتضع في الربيع بيوضها ليخرج منها بعد ايام عدد من الفراخ التي لا تزيد على العشرة فراخ (الشراغيف). وتعيش هذه الشراغيف فترة
كالاسماك في المياه متنفسة عن طريق الخياشيم وتسبح مستعينة بأذنابها وبعد فترة تظهر قائمتا الشرغوف الخلفيتان ثم يختفي الذنب، فالخياشيم، ثم تظهر القائمتان الأماميتان ثم يبدأ الضفدع بالتنفس بوساطة
الرئتين.
وتبيض الضفدعة من 1000 بيضة حتى 9000 بيضة بحسب الجنس ويراوح طولها بين 4 سم و8 سم وهي تعمر من 5 سنوات وحتى 17 سنة وذلك كله حسب الجنس والنوع
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها
الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول،
والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في
الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث
سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع
ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا
لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ
ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة
الشراغف.
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع
أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها
المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين
بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس
لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة.
معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها
،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر
لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل
الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة
الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من
الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة
إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر ولكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان
الغرير وحيوان القوطي.
[عدل]التكاثر
ذكر وأنثي من نوع علجوم في عناق تزاوج
عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل
يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز وأنفاق وسبل بديلة لمرور
الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها
اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض
عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيض وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة
في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة الجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة
حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
حياة الضفدع
الضفادع مثل جميع البرمائيات من ذوات الدم البارد؛ ويعني ذلك أن درجة حرارة جسم الضفدع تميل إلى التساوي مع درجة حرارة الهواء أو الماء المحيط بها. لذا تلجأ ضفادع المناطق الباردة إلى السُّبات طوال فصل
الشتاء. وتسبت بعض الأنواع في الجحور، وتقضي الأخرى الشتاء مدفونة في الوحل في قاع بركة أو جدول، بينما تتنفس من خلال جلدها. ويستهلك الضفدع المواد المخزونة في أنسجة جسمه خلال السُُّبات الشتوي (البيات
الشتوي).
الاستيلاد (التزاوج). تتزاوج معظم الضفادع التي تعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية خلال موسم هطول الأمطار. أما في المناطق الأخرى فإن معظم الأنواع تتزاوج في فصل الربيع أو بداية فصل الصيف.
وتتزاوج أغلب الضفادع، بما فيها معظم الأنواع التي تعيش على الأرض، في الماء. فالبرك المستحبة تستقطب أعدادًا كبيرة من الضفادع سنة بعد سنة. ويحتاج ذلك إلى رحلة طويلة في الغالب، حيث إن البركة الجيدة التي
لها قيعان موحلة صالحة للسبات الشتوي ليست بالضرورة أنسب الأماكن للتزاوج، بل إن البركة المناسبة هي تلك الغنية بالطحالب النامية. تدخل ذكور الضفادع عادة إلى الماء أولاً، وبعد ذلك تطلق النداءات لجذب
الإناث. وتساعد هذه النداءات أيضًا على توجيه الذكور الأخرى إلى البركة الملائمة للتزاوج. ولكل نوع نداءاته الخاصة به. ويستطيع علماء الطبيعة التعرف على أنواع الضفادع من نداءاتها بسهولة أكثر من مظهرها.
ولا تستجيب إناث الضفادع إلا إلى النداءات التي يطلقها الذكور من النوع نفسه. وفي بعض الأنواع تحدد الفروق الفردية بين نداءات التزاوج، أي أن بعضًا من الذكور تختار الأنثى للتزاوج، بعد دخولها إلى الماء،
حيث يمسك بها الذكر ويثب على ظهرها. وفي هذا الوضع يخصب الذكر البيض لدى خروجه من جسم الأنثى. ويفقس البيض خلال مدة تتراوح بين ثلاثة أيام و25 يومًا، حسب النوع ودرجة حرارة الماء. فارتفاع درجات الحرارة
يؤدي إلى سرعة الفقس، أما انخفاضها فيؤدي إلى بطئه. تفقس بيضة الضفدع في معظم الأنواع يرقة صغيرة مذنّبة تدعى أبا ذنيبة أو الشرغوف.
 
بيض الضفدع ووضع البيض  
البيض. يختلف بيض الضفادع في الحجم واللون والشكل باختلاف النوع. وتغطيه مادة شبه هلامية، تشكل غطاء واقيًا. ويطلق على هذا العدد الكبير من البيض والمادة الهلامية سَرْء الضفدع. وتضع بعض أنواع الضفادع
آلافًا عدة من البيض في الوقت نفسه، لكن القليل فقط من هذا البيض ينمو حتى يصبح ضفادع بالغة. فالبط والسمك والحشرات وكثير من الأحياء المائية تتغذى بهذا البيض. وحتى بعد الفقس فإن الحيوانات المائية الأكبر
حجمًا قد تأكل أبا ذنيبة. وبالإضافة لذلك فإن البركة أو الجدول قد يجف مما يترتب عليه موت أبي ذنيبة.
وتضع بعض ضفادع المناطق الاستوائية بيضها في مياه المطر المتجمعة بين أوراق النباتات أو في تجاويف بالشجر. وبعض الأنواع الاستوائية الأخرى تلصق بيضها في الجانب الأسفل من الأوراق النامية على سطح الماء.
وعندما يفقس البيض يسقط أبو ذنيبة في الماء.
وفي بعض أنواع الضفادع يحمل أحد الأبوين البيض حتى يفقس. فمثلاً تحمل أنثى ضفادع الشجر في أمريكا الجنوبية البيض على ظهرها. أما الضفدع المسمّى العلجوم، فإن ذكره يحمل البيض ملفوفًا حول رجليه الخلفيتين.
وتحمل ذكور النوع المسمى بضفدع داروين البيض بداخل الأكياس الصوتية.
ومن بعض الضفادع الاستوائية أنواع تضع بيضها على الأرض تحت قطع الأخشاب أو الأوراق الميتة. ولا تمر هذه الضفادع بمرحلة أبي ذنيبة، حيث تفقس البيضة فيخرج ضفدع صغير؛ يبدأ الحياة حيوانًا بريًا.
أبو ذنيبة حديث الفقس  
أبو ذنيبة أكبر أرجلاً
أبو ذنيبة (فرخ الضفدع). عند فقس البيض لا يكون أبو ذنيبة كامل النمو؛ لذا ففي البداية يَعْلَق أبو ذنيبة بشيء ما في الماء مستخدمًا فمه أو ممصاته الصغيرة. وليس له عنق، فرأسه وجسمه يظهران في شكل واحد
مستدير. وله ذيل طويل يشبه السمكة الصغيرة ويتنفس بوساطة الخياشيم المخفية بغطاء من الجلد.
يتغير شكل أبي ذنيبة مع النمو بحيث يكبر الذيل مما يمكِّنه من السباحة للحصول على الغذاء. ولأبي ذنيبة أجزاء فم ملائمة لالتهام طبقة الطحالب النامية على النباتات المائية. وهناك أنواع تتغذى ببيض الضفادع بل
وتأكل أقرانها. ومع مرور الوقت يبدأ أبو ذنيبة في تكوين أرجل، ومن ثم تبدأ الرئتان بالتكوّن، وتظهر الرجلان الأماميتان، ويتغير الجهاز الهضمي لتمكين الضفدع من أكل فرائسه. وقبل التحول الشكلي إلى ضفدع يفقد
أبو ذنيبة خياشيمه وأخيرًا يخرج من الماء كضفدع صغير يحمل أثراً لذيل. ثم يمتص ما تبقى من ذيله ليتخذ بذلك الشكل البالغ النهائي. وبعض أنواع أبي ذنيبة صغير جدًا بحيث يُرى بصعوبة، لكن أبا ذنيبة التابع
لضفدع الثور كامل النمو، يصل طوله أحيانًا إلى 18 سم تقريبًا. وقد يستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام قبل أن يصبح كامل النمو، إلا أن أبا ذنيبة في معظم الأنواع الأخرى يتحول إلى طور البلوغ خلال أشهر قليلة، بل
قد تستغرق هذه العملية عند بعض الأنواع التي تتزاوج في برك مؤقتة أقل من أسبوعين.
 
ضفدع على وشك الانتهاء من التحول  
الضفادع البالغة. بعد أن يصبح الضفدع بالغًا قد يستغرق فترة تتراوح بين أشهر قليلة وسنوات قليلة قبل أن يكتمل نضجه تمامًا ويصبح قادرًا على التزاوج، وقد يعيش ضفدع الثور أكثر من 15 سنة في الأسر. ولكن
القليل من أنواع الضفادع يعيش فترة أطول، تتراوح ما بين ست إلى ثماني سنوات في المناطق البرية. والكثير من الضفادع تأكله الأعداء مثل الخفافيش ومالك الحزين وثعلب الماء، والراقون والحيّات والسلاحف والسمك.
وتتغذى الضفادع البالغة بالحشرات بشكل رئيسي، وبحيوانات أخرى صغيرة بما في ذلك ديدان الأرض، وسمكة المنوة والعناكب. وتستعمل معظم الضفادع ألسنتها اللاصقة لصيد الفريسة، فينطلق اللسان مندفعًا خارج الفم كردة
فعل لحركة الفريسة.
وتمتلك معظم الضفادع أسنانًا في الفك العلوي فقط، بينما يفتقد العلجوم الأسنان تمامًا. ونتيجة لذلك فإن الضفادع والعلاجيم تبتلع فريستها دفعة واحدة. ولتسهيل عملية الابتلاع، تغور عينا الضفدعة في فتحات
موجودة بالجمجمة مما يدفع بالطعام إلى النزول من خلال الحلق ليتم هضمه.
أنواع الضفادع
 
يبلغ طول ضفدع الشجر الأخضر أقل من 5 سم.  
تشكل الضفادع والعلاجيم مجموعة اللاذيليات أو القوافز. وهي إحدى المجموعات الرئيسية الثلاث للبرمائيات. ويقسِّم معظم علماء الحيوان هذه المجموعات إلى 19 فصيلة على الأقل تضم أنواعًا مختلفة من الضفادع
الحقيقية والعلاجيم.
تؤلف إحدى فصائل اللاذيليات الضفادع الحقيقية. وتشكل العلاجيم الحقيقية فصيلة أخرى. وهذه الحيوانات بنوعيها موجودة في أجزاء العالم جميعها باستثناء قارة أنتاركتيكا. ومعظم العلاجيم الحقيقية تكون أعرض جسمًا
وأكثر تفلطحًا وأجفّ جلدًا وأدكن لونًا من معظم الضفادع الحقيقية. وتغطي النتوءات جلد العلاجيم الحقيقية أما الضفادع الحقيقية فجلدها أملس. وبخلاف معظم الضفادع الحقيقية فإن أغلب العلاجيم الحقيقية تعيش على
الأرض وتذهب البالغة منها إلى الماء للتزاوج فقط. وللمعلومات الإضافية عن العلاجيم الحقيقية. انظر: العلجوم. أما الفصائل الأخرى في رتبة اللاذيليات، فبعضها يشبه كثيرًا الضفادع الحقيقية وبعضها الآخر يشبه
كثيرًا العلاجيم الحقيقية بينما تحتفظ بعض الأنواع بصفات كل من الضفادع الحقيقية والعلاجيم الحقيقية. وتحمل بعض فصائل اللاذيليات غير العلاجيم الحقيقية أيضًا كلمة علاجيم كجزء من اسمها الشائع.
الضفادع الحقيقية. وهي الأكثر شيوعاً في إفريقيا. تعيش أغلبها في الماء أو قريبًا منه. وتمتلك أرجلاً خلفية طويلة وجلدًا أملس وخصرًا نحيفًا وأقدامًا خلفية كفيّة ذات أغشية.
وهناك 700 نوع تقريبًا من الضفادع الحقيقية في العالم. ومن بين تلك الأنواع الضفدع الأوروبي الشائع والضفدع الصالح للأكل، وضفدع الثور الأمريكي الشمالي، وضفدع النمر وهذه الأنواع توجد على الأرجح في البرك
والقنوات. وتضم هذه الفصيلة أيضًا الضفدع العملاق وهو أكبر ضفدع في العالم. وتنتج هذه الضفادع كميات من السُّرء (البيض) في فصل الربيع.
ضفادع الشجر. توجد ضفادع الشجر مثل الضفادع الحقيقية في القارات جميعها ما عدا أنتاركتيكا. يبلغ طول معظم ضفادع الشجر أقل من خمسة سنتيمترات وتقيم على الأشجار. جسمها نحيل ومسطح ولها ممصات شبه قرصية على
أصابعها تساعدها على الالتصاق بجذوع الأشجار.
وكثير من ضفادع الشجر خضراء أو بنية اللون مما يمكّنها من الاختباء بين الأشجار. ويوجد أكبر عدد من نوع ضفادع الشجر في أمريكا الوسطى والجنوبية. وبعض هذه الضفادع جرابي، أي أن الإناث لا تحمل فقط البيض
وإنما تحمل أيضاً مجموعة من أبي ذنيبة في جيوب أو تجاويف على ظهرها. ويستطيع كثير من الأنواع الأسترالية تحمُّل الجفاف.
أما الأنواع الموجودة في العالم القديم فتشمل ضفدع جاوة المنزلق ذي الأطراف المتشعبة والأقدام الكفية (كثيرة الأغشية)، والذي تمكنه هذه الصفات من الانزلاق من شجرة لأخرى بطريقة مشابهة للسنجاب الطائر.
الضفادع الأخرى. وتضم ضفادع الأصابع النحيفة، والضفادع العضلية، وضفادع الإبر السامة، والعلاجيم ضيقة الفم والعلاجيم مِعْولية الأقدام والضفادع الذيلية.
الضفادع نحيفة الأصابع.تمثل فصيلة كبيرة من الضفادع المستوطنة في أمريكا الجنوبية بشكل رئيسي ويعني اسمها أنها خفيفة الأصابع. ويدل
...