السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو سبب خلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف التاريخ بواسطة تاني (159,380 نقاط)

22 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ الأمر ان هذا الأمر كان فتنة وسيظل مثار جدل ونقاش وخلاف لذلك أنصح الأخوة بأن لا يتطاولو على سيدنا علي أو سيدنا معاوية
فسيدنا علي كرم الله وجهه أو من أسلم من الولدان ورباه رسول الله عليه الصلاة والسلام وزوجه الرسول بابنته وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أفاضل الصحابة
وسيدنا معاوية رضي الله عنه هو كاتب الوحي لرسول الله وقائد من قادة الفتوحات الاسلامية في عهد سيدنا عمر بن الخطاب
فلا يحق لأنسان التطاول على هذين الشخصين الكريمين
سبب الخلاف هو أن سيدنا معاوية كان يطالب بالاقتصاص من قتلة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان سيدنا علي كرم الله وجهه يرى أنه من الصعب الاقتصاص فورا من قتلة عثمان لأنهم ليسو جماعة قليلة وانما عدد
كبير من القتلة وكان يرى أن يؤجل الاقتصاص حتى يستتب الأمر وتنتهي الفوضى وهكذا نشبت الحرب بين جيش العراق بقيادة علي و جيش الشام بقيادة معاوية وكانت من المراحل السوداء بتاريخ الأمة الاسلامية ولا حول ولا
قوة إلا بالله
تحياتي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
المشكلة والله أعلم كانت فتنة عثمان . ولا أعرف تحديدا ماذا كان يطالب به المتمردون عليه . ولكنني فهمت انه كانت هناك رسالة موجهة من سيدنا عثمان لحاكم مصر في ذلك
الوقت ان بقتل مجموعة سماهم له . فتسربت الرسالة الى هذه المحموعة بطريقة او بأخرى . وعند ذلك هجموا عليه يريدون قتله . وحاصروه في بيته رغم تدخل الجميع لانقاذ حياته . واصر المتمردون على تلبية مطالبهم .
وهي اما ان يترك عثمان رضي الله عنه الحكم ولا يرشح خليفة له ويترك ذلك لجمهور المسلمين او يقص من نفسه . اي يطبق القصاص على نفسه .  فرفض رضي الله عنه كل شروطهم فقتلوه .
اثار ذلك معاوية حاكم الشام رضي الله عنه وارضاه وكان حكام المناطق في ذلك الوقت يملكون جيوشا خاصة بهم لصعوبة ان تتحكم حكومة مركزية واحدة في جيش مترامي الأطراف . وكان جيش معاوية جيشا نظاميا مدربا استفاد
فيه من تجربة الرومان الذين كانوا يحكمون الشام من قبل . وعندما تولى سيدنا علي رضي الله عنه الخلافة بعد مقتل عثمان مباشرة طالب معاوية بالقبض على الجناة ملمحا بدور لعلي في مقتل عثمان . حيث ان عثمان كان
مواليا لبني امية . وربما خشي علي من استيلاء بني امية على الحكم . الا أن علي لم يتمكن من القبض على الجناة . وهنا توجه معاوية بجيش كبير على العراق لاجبار علي والذي كان حاكما على العراق قبل الخلافة على
ترك الحكم لأن المتمردين على الدولة الاسلامية كثروا وسادت الفوضى . رفض علي الاستسلام واعتبر معاوية خارجا على الامام الا ان قوته العسكرية كانت اضعف من ان تواجه جند الشام . فوقف أكثر الصحابة رضي الله
عنهم معه وبرأوه من دم عثمان . بما فيهم السيدة عائشة رضي الله عنها والتي جاءت على جمل . وسميت المعركة التي دارت بمعركة الجمل .  استمر الوضع بين أخذ ورد حتى قامت مجموعة في مؤامرة حيكت بعناية فقتلو
عليا رضي الله عنه وهو خارج من المسجد في صلاة الصبح بضربة من سيف في جبهته ففلقوا رأسه . فصار المسلمون عندما يذكرون عليا يقولوا كرم الله وجهه .  
اكتسح بعدها معاوية الدولة الاسلامية كلها وتبت دعائم حكمه الذي كان بداية الدولة الاموية .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
سبب القتال :::
قال إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء 29962  - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم
لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.
--------------------------------------------------------------------------------
الجزء المتمم لطبقات إبن سعد - بسم الله - الطبقة الرابعة 37 - قال : أخبرنا : يعلي بن عبيد قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق ،
أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم إنكم تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله عليكم.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 140 ) - وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد
بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر
عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
علي فكرة الرسول صلي الله عليه وسلم كان قال ليهم ان الكام ده هيحصل هيحصل فتنة بينهم انا كنت قرتها في حديث بس مش فاكرو
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
القصة طويله جداً ولكن لايتسع لذكرها الا هذا :
الخلاصه :
دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية
لن نتوقف طويلاً -أيها الأحبة- عند حياة الإمام قبل الخلافة فإني أرى عقارب الساعة بين يدي تطاردني لنخلِّف سريعاً الأحداث المؤلمة لنعيش مع البطل في أحداث الفتنة الصماء البكماء العمياء؛ لنستخرج الحق من
وسط هذا الركام الهائل من الأخبار الموضوعة والأقوال المكذوبة المصنوعة، التي شحنت بها الكتب والأسفار على أيدي الشيعة و الخوارج وغيرهم من فرق الباطل والضلال.
وأعيروني القلوب فإن هذا العنصر من أخطر عناصر اللقاء والموضوع، ولو لم أتوقف في هذا اللقاء إلا معه لكفى، فلقد شوهت حقائق التاريخ، وشوهت صور هؤلاء الأطهار الأبطال الأبرار والعدول الثقات، الذين زكاهم
وعدلهم محمد صلى الله عليه وسلم
كُتَّاب التاريخ في الميزان مع الأحداث
يجب أن نعلم -أيها الأحبة- أن التاريخ الإسلامي لم يبدأ في تدوينه إلا بعد زوال دولة بني أمية، وقام على تدوينه ثلاث طوائف:
الطائفة الأولى: طائفة طلبت العيش والرزق والكسب بما تكتبه وما تؤلفه، بالتقرب والتودد إلى مبغضي بني أمية من دولة بني العباس.
الطائفة الثانية: طائفة ظنت أن التقرب إلى الله جل وعلا لا يكون إلا بإطراء علي - رضي الله عنه - بالباطل والكذب، وبتشويه صورة أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - بل وبتكفيرهم.
الطائفة الثالثة: من أهل الصلاح وأهل الدين والاستقامة؛ كأمثال الأئمة الفطاحل الكبار كـالطبري وابن عساكر وابن الأثير وابن كثير.
وهؤلاء رأوا أن يجمعوا التاريخ كله ويسجلوا الحق؛ أن يجمعوا أخبار الإخباريين على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم ومشاربهم، مع ذكر أسماء الرواة؛ ليرجع الباحث بعد ذلك إلى الخبر برجال إسناده؛ فيتعرف على صحة هذا
الخبر من خلال معرفته بهؤلاء الرواة.
ولكن من الذي سيتعرف على ذلك؟
إنه لا يتعرف على ذلك إلا جهابذة النقاد والصيارفة من علماء الجرح والتعديل، وهكذا نقلت إلينا التركة كلها على أنها التاريخ الإسلامي بغثها وسمينها، وقام من لا يجيد النزال في وسط هذا الميدان اللجب الكبير؛
لينقل من هذه التركة بغير ميزان وبدون قيد ولا ضابط، فنقل الغث والسمين والصحيح والخاطيء والباطل والكذب وهو لا يدري، على أنها سيرة الصحابة وتاريخ الإسلام، وهو بريء من كل هذه التهم ومن كل هذه الأخبار
التي دس معظمها الشيعة من ناحية، و الخوارج من ناحية أخرى.
فلابد من العودة إلى هذه التركة الضخمة لنستخلص الحق من الباطل والصحيح من الخطأ والصدق من الكذب، وإنها لمهمة صعبة، فإن هؤلاء الأبرار الذين زكاهم وعدلهم النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث الذي رواه
البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال - وهذا لفظ مسلم -: (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)،
وفي رواية الترمذي "كتاب المناقب" - وقال الترمذي : حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: (الله الله في أصحابي؛ لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي
أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك الله أن يأخذه)، شوه تاريخهم في هذه الفترة الحرجة وكذب عليهم، وهم أهل الصدق وأهل العدالة رضي الله عنهم، وإن من أشد الفترات التي
شوهت تاريخهم هذه الفترة التي تبدأ تقريباً من النصف الثاني في خلافة عثمان رضي الله عنه وأرضاه والتي انتهت بمقتله ومقتل علي والحسن والحسين - رضي الله عنهم - ومقتل عدد كبير رهيب من المسلمين، نسأل الله
جل وعلا أن يتجاوز عنا وعنهم بمنه وكرمه.
محاولات علي بن أبي طالب في إخماد الفتنة
السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو دور علي - رضي الله عنه - في هذه الفتنة الصماء البكماء العمياء؟ وانتبهوا -أيها الأحبة الأخيار- فلقد بدأ علي - رضي الله عنه - بدور الوساطة الصادقة الأمينة بينعثمان بن عفان
- رضي الله عنه - وبين الموتورين من الثوار المجرمين الذين حاصروا بيت الخليفة - رضي الله عنه - ولكن علياً - رضي الله عنه - رأى الفتنة تشتد، ورأى النار تتأجج وتشتعل، ورأى الموتورين من الثوار يحاصرون بيت
الخليفة رضي الله عنه وأرضاه، فخرج من بيته معتماً بعمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلداً سيفه مع نفر من الصحابة من المهاجرين والأنصار؛ من بينهم عبدالله بن عمر وعبد الله بن الزبير والحسن والحسين
وأبو هريرة - رضي الله عنهم - وغيرهم من موالي عثمان - رضي الله عنه - ، وكانوا تقريباً لا يزيدون على سبعمائة رجل، ولو تركهم عثمان - رضي الله عنه - لمنعوه، ولكن عثمان - رضي الله عنه - هو الذي رفض أن
تهراق قطرة دم واحدة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يكون سبباً في الفتنة التي لم يغلق بابها بعد.
فدخل علي - رضي الله عنه - على عثمان - رضي الله عنه -في داره وقال: [يا أمير المؤمنين! ما أرى القوم إلا قاتليك فمرنا فلنقاتل] "لا تنسوا هذه العبارة" فقال عثمان - رضي الله عنه - الأواب التواب التقي
الحيي النقي الذي علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشره بالشهادة بل وجاءه في الليلة السالفة الماضية ليقول له: (أفطر عندنا غداً يا عثمان) وهو ابن الثمانين فلماذا يقاتل؟ ولماذا تهراق الدماء بسببه؟
فنظر عثمان - رضي الله عنه - إلى علي - رضي الله عنه - وإلى رقيقه ومواليه وقال: [أقسم بالله على كل من لي عليه حق أن يغمد سيفه وأن يكف يده وأن يرجع إلى منزله]، ونظر إلى مواليه وقد شهروا السيوف فقال لهم:
[من أغمد سيفه فهو حر]، وهكذا أعلن عثمان - رضي الله عنه - قولته الخالدة: [ما أحب أن ألقى الله وفي عنقي قطرة دم لامرئ مسلم]، وآثر الشهادة في سبيل الله وألا تبدأ الفتنة رضي الله عنه وأرضاه. وانطلق علي -
رضي الله عنه - إلى المسجد فحان وقت الصلاة؛ فقال الناس: تقدم يا أبا الحسن! فصلِّ بالناس فقال: [والله ما كنت لأصلي بكم والإمام محصور] وصلّى علي - رضي الله عنه - وحده وتركهم وانصرف، ووقع ما قدر الله جل
وعلا وكان؛ فقتل عثمان - رضي الله عنه - وأرضاه بعد أن حصره المجرمون في داره وكاد الظمأ أن يقتله لو أمهلوه بضعة أيام، وظلت المدينة خمسة أيام كاملة بلا خليفة، وأميرها الغافقي الوقح قاتل عثمان - رضي الله
عنه - ، وحار الناس واضطرب الأمر، وقال الجميع على صوت رجل واحد: لا يصلح لهذا الأمر إلا علي - رضي الله عنه - ، وذهب المهاجرون والأنصار فأبى، ثم ذهبوا إليه مرة أخرى فأبى، ثم ذهبوا إليه مرة ثالثة فأبى،
فقالوا: إنه واجب! وانقاد علي - رضي الله عنه - لضغوط المهاجرين والأنصار، وعلم أن هذه التبعة قدر عليه أن يكون هو حاملها، وأن يكون هو رجلها الآن، فمن يحملها إن لم يحملها علي - رضي الله عنه -؟ والحق
يقال: إنه لم يكن على ظهر الأرض قاطبة بعد عثمان - رضي الله عنه - من هو أحق بالخلافة من علي - رضي الله عنه -.
تولي علي الخلافة ومطالبة معاوية والناس بدم عثمان
وتولى علي - رضي الله عنه - الخلافة في وقت عصيب رهيب، وخرج إلى المسجد ليبايع الناس فبايعه المهاجرون والأنصار جميعاً، وما لبث علي - رضي الله عنه - أن بويع إلا ودخل عليه طلحة والزبير رضي الله عنهما مع
رءوس الصحابة الكبار في المدينة المنورة وقالوا: يا أمير المؤمنين لا بد من قتل قتلة عثمان - رضي الله عنه -؟ -سبحان الله!- وهنا يبدأ الخلاف؛ فكل فريق له وجهة نظره، وكل فريق له اجتهاده، من الذي يقتله؟
وأي قوة تستطيع الآن أن تقتل قتلة عثمان - رضي الله عنه -؟! لقد تعصب وغضب إليهم كثير من الناس حتى زاد عددهم عن عشرة آلاف فارس مدججين بالسلاح ينتشرون في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن الذي
يستطيع أن يقيم عليهم حد الله بالثأر لقتل دم عثمان - رضي الله عنه - في هذا الظرف؟ واعتذر علي - رضي الله عنه - وقال: [إن قتلة عثمان كثرة ولهم مدد وأعوان] والحق معه بكل المقاييس، إذاً أين القوة التي
تستطيع أن تقيم عليهم الحد ولم تستطع أن تحول بينهم وبين قتل الخليفة؟ وخرج الصحابة في غضب وفي ثورة شديدة على علي - رضي الله عنه -، وكان من بين هؤلاء الذين ثاروا ثورة شديدة لدم عثمان - رضي الله عنه -،
معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - وحذار حذار من الخوض في هؤلاء الأطهار الأبرار، فإننا نسمع الآن ونقرأ من يتكلم على هؤلاء الأخيار كلاماً تقشعر له الأبدان وتضطرب له الأفئدة، وهم السابقون
الأولون.
ثار معاوية - رضي الله عنه - وازدادت ثورته بعدما أرسلت نائلة زوجة عثمان - رضي الله عنه - بقميص عثمان - رضي الله عنه - الذي قتل فيه، ووضعت فيه أصابعها التي قطعت وهي تدافع عنه، وأرسلت بالقميص والأصابع
إلى معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - الذي كان يعتبر نفسه من أوائل الناس ومن أحق الناس مطالبة بدم الخليفة الراحل، ولما رأى معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - القميص بكى، وأخذ القميص وعلق فيه
أصابع نائلة، وعلق القميص على منبر المسجد الدمشقي ولما رآه الناس والصحابة بكوا بكاءً شديداً، وارتفعت الأصوات بالنحيب على موت عثمان - رضي الله عنه -، وبايعوا معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - على
الثأر لـعثمان - رضي الله عنه - ولم يبايعوه على الخلافة، ما بويع معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - على الخلافة ولم يطلب معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - الخلافة قط، وإنما كان يطلب الثأر لدم
عثمان - رضي الله عنه - أو
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
الخلاف بينهما لم يكن على الخلافة
كان أصلا حسب كتب السير ان معاوية كان يطالب بدم عثمان رضي الله عنه والاقتصاص منهم
بينما كان رأي الامام علي ان يؤجل الموضوع حتى استباب امر الخلافة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
والله لا فائدة من الكلام انه خلاف بين القرأن والجاهلية وبين البغي والاسلام الحقيقي
انما هو كمن اجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد وأصاب فله أجرين وان كانت فئة من المسلمين قد بغت فهذا لا يعني أنها ليست فئة مسلمة
انما هي فئة مسلمة اجتهدت وأخطأت
وليس هناك ضرورة للتطاول على أي من الصحابة
رب كلمة أهلكت صاحبها
رب معاوية رب رحيم وخصم معاوية خصم كريم فلا يخوضن أحد بما لا تحمد عقباه فيكون من الخاسرين
وفقنا الله للخير أجمعين
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة تالة (148,890 نقاط)
البلوي خاف ربك ولاتشتم الصحابه ياقذر
معاوية كان اباه سيد قريش كيف يكون نسله سئ
والله انك لجاهل قذر حقير
اللهم ارضى عن معاويه وعلي ابن ابي طالب
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كل عام وانتم بخير وتقبل منا ومنكم الطاعات
احب ان اضيف نقطة الى ما ذكره الاخوان ابو المنى وتايم جزاهما الله خيرا وهي ان القاعدة في التعامل مع الصحابة هي ما ذكره الله في كتابه في سورة الحشر قال تعالى(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )
فالواجب هو الترضي عنهم اجمعين والتادب في الحديث عنهم فلا يصح تنقصهم والا اتهامهم وقد زكاهم الله بقوله( ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم
جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) وقال ايضا ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)  
وقال ايضا في مسلمة الفتح (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ
الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فانظر الى قوله وكلا وعد الله الحسنى
والواجب على المومن الحق الذي ارتضى الله ربا ان لا يقدم على كلام الله كلاما ولا يقدم على امره امرا وان لا يخوض في كلام الله بالاهواء خصوصا ما ورد بها نصوص صريحة وواضحة كالنصوص التي سقناها من رضوان
الله على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك وعده لاصحاب محمد بالحسنى اسال الله ان يهدينا الى سواء السبيل والواجب الكف عما شجر بين اصحاب محمد ونترضى عنهم جميعا ووليس هناك ثمرة من التطرق لهذا الخلاف
لانه خلاف حصل  وانتهى
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
معاوية كان يتذرع بقميص عثمان بن عفان، الذي قتله الصحابة ردة، وكان من قاتليه الصحابي الجليل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه.
وقتلة عثمان هم قادة جيش الأمام أمير المؤمنين عليٌ عليه السلام، في معركة الجمل، وهم النخبة الواعية من الصحابة.
وعلى الرغم من أن معاوية ليس ولي دم عثمان، الا انه شن الحرب على إمام زمانه والخليفة الشرعي في صفين التي انتهت بخدعة التحكيم.
واستخدم الدهاء والمكر السياسي وشراء الذمم، وقتل النخبة الواعية من الصحابة، حتى نال الخلافة، فما هلك الا بتنصيب يزيد الأرعن.
...