السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

أريد خطبة دينية عن أهمية الصلاة

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة تيم (154,510 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

أريدها قصيرة ومختصرة

تحديث للسؤال برقم 2

والله حلوة الخطبة

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 23، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
 
أفضل إجابة
** أهمية الصلاة وميزاتها عن بقية العبادات **
الحمد لله رب العالمين ؛ والعاقبة للمتقين ؛ ولا عُدوان إلا على الظالمين ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً أما
بعد:-
عباد الله ومن الإقامة الظاهرة: أن تصلي مع الجماعة قال الله تعالى: ( في بُيوتٍ أذن اللهُ أن ترفعَ ويُذكرَ فيها اسمه يُسبح له فيها بالغُدو والآصال رجالٌ لا تُلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام
الصلاة وإيتاء الزكاة ) والمراد بالبيوت في الآية المساجد.
ويكفي في وجوب صلاة الجماعة: قصة الرجل الأعمى الذي قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أتسمع النداء؟ ) فقال: نعم؛ قال:( ما أجدُ لك رخصة ).
وكاد عليه الصلاة والسلام أن يُحرّق بيوت الذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة لولا النساء والصبيان. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ( ولقد علمتنا وما يتخلف عنها إلا منافق أو مريض )،
ومن هنا نعلم: أن الذي يتخلف عن صلاة الجماعة هو أحد الأربعة المذكورين في هذين الحديثين وهم: النساء والصبيان والمنافقون والمرضى.
فإذا تخلفت عن الصلاة في جماعة يا عبد الله فاسأل نفسك وقل لها:
من أي الأصناف الأربعة أنتِ؟؟
من النساء أو الصبيان أو المنافقون أو المرضى؟؟
وعلى رب الأسرة أن يأمر من تحت ولايته من زوجة وبنين وبنات بالصلاة وأن يأخذ أبناءه معه إلى المسجد إذا بلغوا السن السابعة لقوله تعالى: ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) ولقوله عليه الصلاة والسلام: (
مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ).
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أصلح لنا أبنائنا وبناتنا ونسائنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين إنك أنت الغفور الرحيم.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
الخطبة: 1- منزلة الصلاة في الإسلام. 2- فرض الصلاة. 3- الصلاة في الشرائع السابقة. 4- فضائل الصلاة. 5- حكم تارك الصلاة. 6- الحث على الصلاة والعناية
بها. 7- ميزة الصلاة عن سائر الأركان.
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، الصلواتُ الخمس لها في الإسلامِ منزلةٌ عظيمة ومكانَة رفيعَة. إنّها عمودُ الإسلام. إنها الرّكنُ الثّاني من أركانِ الإسلام. إنها قرينةُ التوحيد في كتابِ الله معَ الزكاة في آيٍ كثيرٍ من
القرآن، وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5]. إنها مع التوحيد والزّكاة
تعصِم دمَ المسلم ما لم يأتِ بموجبٍ يوجب قتلَه سوى ذلك، فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة:5]. وهي أيضًا تحقِّق الأخوَّةَ الإسلامية، فَإِنْ تَابُوا
وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ [التوبة:11].
أيّها المسلم، والإسلامُ بنِي على أركانٍ خمسة، أوّلها شهادةُ أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسولُ الله، وثانيها إقامُ الصلاة.
أيّها المسلم، افترضَ الله هذه الصلواتِ الخمس على المسلمين في اليومِ واللّيلة خمسَ مرّات، ففي حديث معاذٍ قولُ النبيّ له: ((فإن هم أجابوك ووحّدوا الله فأعلِمهم أنّ الله افترض عليهم خمسَ صلواتٍ في اليوم
والليلة))[1].
هذه الصّلواتُ افتُرِضت على نبيِّنا وعلى أمّة الإسلام بمكّةَ قبلَ الهجرة، وافتُرضت ليلةَ الإسراء حينما عُرِج بالنبيِّ  حتى جاوَز السبعَ الطّباق وخاطبَه الله بها مشافَهةً، فكانت خمسينَ في الأصل،
فما زال محمّد  متردِّدًا بين ربه وبين موسى إلى أن جعَلَها الله خمسَ صلوات، فهي خمسٌ في العدد وخمسون في الثواب.
وهذه الصلواتُ الخمس أوّلُ ما يحاسَب عنه العبد يومَ القيامة، فأوّل ما يحاسب عنه العبد يومَ القيامة فيما بينه وبين الله هذِه الصلوات الخمس، فإن صحَّت صلاتُه نُظِر في سائر أعماله، وإن تكُن الصلاة غيرَ
موجودةٍ فلا اعتبارَ لأيِّ عملٍ ما من الأعمال.
أيّها المسلم، افتَرَض الله هذه الصلواتِ على المسلم في يومِه وليلتِه خمسَ مرّات، افترَضَها وجَعَل لها أوقاتًا مخصَّصة: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النسا:103].
افترضها عليهم حين يمسون وحين يصبِحون وعشِيًّا وحين يظهِرون. افترضها عليهم لأنّها البرهانُ الصادِق على ما في القلبِ من توحيدِ الله والإيمان به، فالتّوحيد عملٌ قلبيّ إنما يدلّ على ثبوتِه في القلبِ
أداءُ هذه الصلواتِ الخمس، فإنّ المؤدِّيَ لها يدلّ دلالةً واضحة على ما في قلبه من إيمان، فهي الفارقةُ بين المسلم والكافِر، وهي الدالّة على خلوصِ القلب من النّفاق إن أداها كما أمره بذلك ربّه.
أيّها المسلم، إنّ الصلواتِ الخمسَ عبادةٌ قديمة، فما شريعة من شرائِعِ الله إلا وللصّلاة فيها ذكر، لكن الصلواتُ في هذه الشريعة العظيمةِ لها خصوصيّتها وفضائلها. ذكر الله في دعاءِ الخليل عليه السلام
قولَه: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي [إبراهيم:40]، ويمدَح ابنَه إسماعيل الذبيحَ حينمَا قال عنه جلَ جلاله: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ
رَبِّهِ مَرْضِيًّا [مريم:55]، ويأمُر بها موسَى عليه السلام: وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي [طه:13] إلى أن قال: وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [طه:14]، وينطق بها عيسى ابن مريم في مهده: وَأَوْصَانِي
بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا [مريم:31]، ويذكُرها الله جلّ وعلا صفةً من صفات المؤمنين بالغَيب: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة [البقرة:3]، ويفتَتِح بها صفاتِ
المؤمنين ويختَتِم بها صفاتهم: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] إلى قوله: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ  أُوْلَئِكَ
هُمْ الْوَارِثُونَ [المؤمنون:9، 10]، ويخبر تعالى عن أهلِ النّار إذا سئلوا: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ [المدثر:42] أجابوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ  وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
 وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ  وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ [المدثر:43-46]، وقال: فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى  وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى [القيامة:31، 32]. إذًا فالصّلاة
دالّةٌ على وجودِ الإيمانِ في القلب، وتركُ الصلاة والعياذُ بالله عنوان على خلوِّ القلب من الإيمان. وقد ذمَّ الله المتخلفين عنها وتوعَّدهم بالوعيد الشديد: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم:59]، وقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ  الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ  الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ
 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ [الماعون:4-7].
أيّها المسلم، مِن نعمةِ الله افتراضُ هذه الصّلوات الخمس في اليوم والليلة، فهي تذكِّرك بربِّك وتوقِظُك من غَفلتِك وتزكّي أخلاقك وتطهِّر نفسَك وتحملك على الخير. إنّ حبَّك لها ورغبتَك فيها دليلٌ على
الخيرِ الكامن في نفسِك، فهذا نبيُّك  يقولُ: ((حبِّب إليَّ من دنياكم النساءُ والطّيب، وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))[2]، وهيَ راحتُه وأُنسُه فيقول: ((أرِحنا ـ يا بلال ـ بالصلاة))[3].
إنَّ الصلاةَ إذا أدِّيَت كما شرَع الله وأدّاها المسلم بكمالِ أركانها وواجباتِها وحافَظَ على ما تيسَّر له من المحافظةِ على سنَنِها قادَته إلى كلّ خير، ودلَّته على كلّ خير، وتأثَّر بها في أخلاقِه
وسلوكه.
أيّها المسلم، إنَّ شأنَ الصلاة عظيم، ولا يعطِّلها أو يستخفّ بها إلاَّ من ضعُف إيمانه وقلَّ إسلامه والعياذُ بالله، يقول أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه: (ولا حظَّ في الإسلام لمن ترَك الصّلاة)[4]،
ونبيُّنا  يتوعَّد تاركَ الصلاة بأعظمِ وعيدٍ فيقول: ((العهدُ الذي بيننا وبينَهم الصلاة، فمن ترَكَها فقد كَفَر))[5]، وقال أيضًا: ((بين العبدِ وبين الكفر أو الشرك تركُ الصلاة))[6].
أيّها المسلم، حافظ على هذه الصلواتِ الخمس، واعتَنِ بها، واجعلها من أهمِّ أمورك، وربِّ الأولادَ والنشءَ عليها لتكونوا مسلِمين حقًّا، فلا إسلامَ بلا صلاة، من لم يصلِّ دلّ علَى أنّ القلبَ خالٍ من
الإيمان؛ إذ لو كان هناك إيمانٌ حقًّا لحمله على المحافظةِ والعناية بهذه الصلوات الخمس والاهتمام بها.
أخي المسلم، هذه الصلواتُ الخمس تذكِّرك بربِّك دائمًا وبفاقتكَ وفَقرك واحتياجِك إلى ربّك، إنها موقِفُ ذلٍّ واستكانة بين يدي الله، تكسبك إيمانًا ويقينًا، وتكسبك طاعة وعملاً صالحًا، إنّك في موقفك تناجي
ربَّك فتناجي قريبًا غيرَ بعيد، وتلجأ إليه، تلجأ إلى عزيزٍ قويّ غيرِ ذليل، وتسأله فتسألُ كريمًا جوادًا رحيمًا.
أيّها المسلم، إن هذه الصلواتِ الخمس كلَّما حافظتَ عليها واعتنيتَ بها دلَّ على خيرٍ في نفسك وأنّه يرجَى لك الخير حتى ولو [ضعُف] الإنسانُ وأخطأ، فالمصلّي يرجَى له أن يعودَ إلى خيرِه وأن يؤوبَ إلى
رشدِه.
أيّها المسلم، إنّ فضائلَهَا عظيمة، يقول : ((مثَل هؤلاء الصّلواتِ الخمسِ كمثَل نهرٍ غَمر جار ببابِ أحدكم يغتسِل منه كلَّ يوم خمسَ مرات، هل يبقى من دَرَنه شيء؟)) قالوا: لا، قال: ((فكذلك الصلواتُ الخمسُ
يمحو الله بهنّ الخطايا))[7]. وقال سلمان الفارسيّ: أخذ النبيّ  غُصنا يابسًا من شجرةٍ فهزَّه حتى تحاتّ الورق فقال: ((يا سلمان، لمَ فعلت؟)) قال: الله ورسوله أعلم، قال: ((هذه الصلواتُ الخمس تحطُّ
الخطايا كما تحتّ هذه الشجرةُ ورقَها))[8]. والصلواتُ الخمس بعضُها بعد بعضٍ مكفِّرات لما بينهنّ من صغائر الذنوبِ، وفي الحديث: ((الصلواتُ الخمس والجمعةُ إلى الجمعة ورَمَضان إلى رمضان مكفِّرات لما بينهنّ
ما اجتُنِبت الكبائر))[9].
أخي المسلمُ، تركُ الصلاة كفرٌ، وصِف تاركُها بالكفر في قوله: ((بين العبد وبين الشّرك أو الكفر ترك الصلاة))[10]، وقال: ((العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن ترَكَها فقد كفر))[11]، قال عبد الله بن
شقيق: "لم يكن أصحابُ النبيّ  يرَونَ شيئًا من الأعمالِ تركُه كفر إلا الصّلاة"[12]، فأصحاب محمّد  مجمِعون على أن تركها كفر، لكن هل هو كفرُ رِدّة ينقل عن الإسلام؟ هذا قول كثيرٍ من المحقِّقين،
أنّ تاركَها كافر مرتدٌّ عن الإسلام ولو أقرَّ بوجوبها إذا أصرَّ على تركِها ولو يؤدِّها يرَى جمع من العلماء أنَّ هذه رِدّةٌ عن الإسلام، وآخرون يقولون: هو مرتَكِب أعظمَ الذنوب وأخطرَها، لكنهم مجمِعون
على أنّ تركَها أعظم من اقترافِ كبائر الذنوب، أعظم من اقترافِ شربِ الخمر أو الزّنا أو قتل النفس أو أخذِ الأموال بغير حقّ، فإنّ هذه معاصٍ وكبائر، لكن ترك الصلاةِ أشدّ عند الله إثمًا من الذنوبِ التي
دونها.
إذًا فعليك ـ أيّها المسلم ـ أن تتّقيَ الله، وعليك أن تحافظَ عليها وتحمَدَ الله إذ فرضَها عليك وجعلَها ركنًا من أركان دينك؛ ليقوَى بها الإيمان وتبتعِد عن وساوس الشيطان.
أخي المسلم، صلِّ إن كنتَ عاقلاً، وإيّاك أن تكونَ من الجاهلين الذينَ صرَفوا حواسَّهم في غيرِ طاعةِ ربِّهم حتى كانوا غيرَ فقيهين، وكما قال جل وعلا: لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا<br /
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
اخ ملك البلاد هاذي اقصر شي والله
...