السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل تربية الكلاب حرام؟؟ وهل يجوز شرائها وبيعها؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

هل شرائها وبيعها حرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

9 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
 
أفضل إجابة
السلام عليكم
الجواب: أعانك الله .
لا تجوز تربية الكلاب إلا للمقاصد التي جاء الإذن بها في الشريعة الإسلامية . ومن اتّخَذ كلبا في غير ما أُذِن فيه فإنه يأثم . ويُمكن حصر ما أُذِن فيه بما يلي :
كلب صيد
كلب ماشية
كلب زرع
كلب حرث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية . رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما أهل دار اتَّخَذُوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صائد ، نقص من عملهم كل يوم قيراطان . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : من اتَّخَذَ كلبا إلا كلب زرع
أو غنم أو صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط . رواه البخاري ومسلم .
وإذا كان البيت في مدينة أو قرية فلا يجوز اتِّخاذ الكلاب لما فيها من أذيّة الناس ، سواء بأصواتها أو بتعرّضها للناس وأذيّتها لهم . فإن فَعَله أحد – واتَّخَذه في البلد – فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط
أو قيراطان ، بِحسب تأذّي الناس به .
أما إذا كان البيت خارج العمران ، كالبيوت التي في المزارع أو خارج البلد ، واتُّخِذتْ للحراسة ، فلا بأس بذلك .والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
=====================
السؤال:
أنا عايز أجيب كلب لحراسة البيت، وأنا عرفت من خلال النت أن تربية الكلاب الحارسة حلال مش حرام، أنا عايز أعرف إيه حكم الشرع من ناحية الموضوع ده، يا ريت تردوا عليا
أولا البيت إلا أنا عايز أجيب فيه كلب يبقى بيتي وهوّه موجود في مكان مقطوع بمعنى موجود في وسط أراضي زراعية وأنا عايز أجيب كلب لحراسة البيت .
والدتي عايزة تعرف إيه موقف الشرع من هذه الناحية . وياريت الدليل يكون أحاديث أو آيات قرانية علشان أمي تصدّق . وشكرا
الجواب: بارك الله فيك
جاء النهي عن اتِّخاذ الكلاب ، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : من أمسك كَلْباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلاّ كَلْب حَرْثٍ أو ماشية . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : إلاّ كلب غنم أو حرث أو صيد .
وفي حديث ابن عمر : من اقتنى كلبا إلا كلبا ضارياً لِصَيْدٍ أو كلب ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان . رواه البخاري ومسلم .
ووجود الكلب في البيت سبب لعدم دخول الملائكة ولِقلّة البركة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير . رواه البخاري ومسلم .
وينبغي التّنَـبُّه إلى أن تربية الكلاب لا تجوز لغير الأغراض المذكورة . كما أن تربيتها تقليد للغرب الذين عُدِم عندهم الوفاء ، فاضطُرّوا إلى تربية الكلاب لوفائها !
وألحق بعض أهل العِلم كلب الحراسة بالأغراض المذكورة ، فقالوا : يجوز اتِّخاذ الكلب للحراسة ، بشرط عدم تعدّي الأذى إلى الجيران ومن يمرّ بالطريق .
سأل رجل الحسن البصري فقال : يا أبا سعيد أرأيت ما ذُكِر في الكلب أنه ينقص من أجر أهله كل يوم قيراط . قال : فذكر ذلك . فقيل له : مِمَّ ذلك يا أبا سعيد ؟ قال : لترويعه المسلم .
وذكر ابن سعد عن الأصمعي قال : قال أبو جعفر المنصور لعمرو بن عبيد : ما بلغك في الكلب قال : بلغني أنه من اقتنى كلبا لغير زرع ولا حراسة نقص من أجره كل يوم قيراط . قال : ولِمَ ؟ قال : هكذا جاء الحديث .
قال : خُذها بحقها .
وإنما ذلك لأنه ينبح الضيف ويروع السائل. ذَكَرَه ابن عبد البر رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
شكرا وأسأل الله لنا ولكم الثبات وحسن الخاتمة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
من أمسك معناها  : قبض او تمسك بية ,, مش معناها انة ماسك الكلب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
اخي لا تدع هذة الهلاوس تقلقك
الكلاب من مخلوقات الله الرائعة و هي ذكية و وفية و تدخل السعادة علي البيت
لذا دعك من هذة الاحاديث الركيكة التي تناقض المنطق
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية . رواه البخاري ومسلم .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
الكلب اوفى حيوان للانسان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة نورا (161,080 نقاط)
تربية الكلاب ليس حراما كغيرها من الحيوانات الاليفة
كذلك بيعها وشراؤها
الا انه يجب الانتباه للاوساخ والامراض منها ومن غيرها من الحيوانات
ونلاحظ ان الكلاب ظلمت كثيرا فيما نقل من احاديث ضعيفة ومكذوبة نسبت ظلما لرسول الله صلى الله عليه زسلم
وجاء القرآن بعكس ذلك من رفع مكانة الكلاب بين الحيوانات في علاقتها مع الانسان في الصيد والسفر والحراسة وغيرها ولم يأت القرآن رغم كل هذا على التحذير منها او نسب النجاسة اليها
فالنجس بذاته لا يطهر بالتعليم كما يزعمون
والله من وراء القصد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة تالة (148,890 نقاط)
الكلب والاقتناء(1)
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخاري [5/6] و
مسلم [10/240].
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. رواه مسلم
[10/240].
3- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أوْ ضَارِياً(2) نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ.
رواه البخاري [9/759)ومسلم [10/237].ولمسلم [10/241]: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ زَرْعٍ (3) أوْ غَنَمٍ أوْ صَيْدٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ.
4- عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أوْ كَلْبَ غَنَمٍ أوْ كَلْبَ زَرْعٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ
يَوْمٍ قِيرَاطَانِ.
رواه الترمذي [4/80]و النسائي [7/185]و ابن ماجه [2/1069]، وحسَّنه الترمذي.
فوائد الأحاديث:
1- تحريم اقتناء الكلاب لغير ما وردتْ به النصوصُ السابقةُ،لأنَّ نقصان الأجر لا يكون إلا لمعصيةٍ ارتكبها المـُقتني.
2- وقال بعض العلماء - كابن عبد البر- بالكراهة، ووجّه ذلك بقوله: (وفي قوله: (نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ)
-أي: من أجر عمله -ما يشير إلى أنَّ اتخاذها ليس بمحرَّمٍ ، لأنَّ ما كان اتخاذه محرماً امتنع اتخاذه على كلِّ حالٍ سواء نقص الأجر أو لم ينقص، فدلَّ ذلك على أنَّ اتخاذها مكروه لا حرام!! ا.هـ (التمهيد
[14/221]).
وردَّ عليه الحافظ ابن حجر فقال: وما ادَّعاه من عدم التحريم واستند له بما ذكره ليس بلازمٍ ، بل يحتمل أنْ تكون العقوبة تقع بعدم التوفيق للعمل بمقدار قيراط مما كان يعمله من الخير لو لم يتخذ الكلب.
ويحتمل أن يكون الاتخاذ حراماً، والمراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط أو قيراطين من أجر فينقص من ثواب المتَّخذ قدر ما يترتب عليه من الإثم باتخاذه وهو قيراط أو قيراطان.ا.هـ. (الفتح
[5/8]).
3- هل يجوز اقتناء الكلب لغير ما سبق؟
قال الإمام النووي :
اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب، والراجح: جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي: الحاجة. ا.هـ(4).
وقال ابن عبد البر:
وفي معنى هذا الحديث -أي: حديث ابن عمر- تدخل -عندي- إباحة اقتناء الكلاب للمنافع كلها ودفع المضار إذا احتاج الإنسان إلى ذلك.ا.هـ (التمهيد [14/219]).
وقال ابن حجر:
والأصح عند الشافعيَّة: إباحة اتَّخاذ الكلاب لحفظ الدروب، إلحاقاً بالمنصوص بما في معناه كما أشار إليه ابن عبد البر. ا.هـ (الفتح [5/8]).
وقال الشيخ يوسف بن عبد الهادي -ناقلاً عن بعض العلماء-: لا شك أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أذِن في كلب الصيد في أحاديثَ متعدِّدَةٍ ، وأخبر أنَّ متَّخذَه للصيد لا ينقص مِن أجره، وأذِن في حديثٍ آخر
في كلـبِ الماشية، وفي حديثٍ في كلب الغنم ، وفي حديثٍ في كلب الزرع، فعُلم أنَّ العلَّة المقتضية لجواز الاتخاذ المصلحة، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، فإذا وُجدت المصلحة جاز الاتخاذ، حتى إنّ َ بعضَ
المصالح أهمُّ وأعظمُ مِن مصلحة الزرع، وبعض المصالح مساوية للتي نصَّ الشارع عليها،  ولا شك أنَّ الثمار هي في معنى الزرع، والبقر في معنى الغنم، وكذلك الدجاج والأوز -لدفع الثعالب  عنها- هي في
معنى الغنم. ولا شك أنَّ خوفَ اللصوص على النَّفس، واتخاذه للإنذار بـها والاستيقاظ لها  أعظم مصلحة من ذلك ، والشارع مراعٍ للمصالح ودفع المفاسد، فحيث لم تكن فيه مصلحةٌ ففيه مفسدة ... ا.هـ  
 (الإغراب في أحكام الكلاب [ص106-107]).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
وعلى هذا فالمنـزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أنْ يتخذ الكلب لحراسته، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان، فعليهم أنْ يطردوا
هذا الكلب وألا يقتنوه، وأما لو كان هذا البيت في البر خالياً ليس حوله أحدٌ فإنَّه يجوز أنْ يقتني الكلب لحراسة  البيت ومَن فيه، وحراسةُ أهلِ البيت أبلغُ في الحفاظ مِن حراسة المواشي والحرث.
ا.هـ(5).
4 - وهل يجوز اقتناء الكلب للدلالة على المخدرات أو لاكتشاف السارق؟
قال الشيخ ابن عثيمين:
لا بأس بذلك وهو أولى من الحرث والصيد.ا.هـ (شرح زاد المستقنع باب الوصايا [شريط 3]).
وقال المحققان لكتاب (الإغراب): ومِن المصالح الراجحة استخدام الكلاب في العثور على المخدرات والأسلـحة والمجرمين في وقتنا الحاضر، وهي ما يسمَّى بـ (الكلاب البوليسية) فإنَّ فيها مصالحَ عظيمةً ، فَكَمْ
عُثِرَ على المخدرات ونحوها عن طريقها، فمصلحتها أعظم مِن مصلحة الصيد أو الحرث أو الماشية ، لأنَّها مصلحة عامة للمجتمع، والله أعلم. ا.هـ (الإغراب في أحكام الكلاب [ص106]).
5- يستثنى من جواز اقتناء كلب الصيد ونحوه ما إذا كان أسود بهيماً- أو ذا نقطتين- لأنَّه مأمورٌ بقتله، فلا يحل اقتناؤُه ولا تعليمُه ولا الاصطيادُ به.
قال الإمام أحمد بن حنبل: ما أعلم أحداً أرخص في أكل ما قَتَل الكلبُ الأسودُ مِن الصيد(6).
قلت: وهو قول قتادة والحسن البصري وإبراهيم النخعي وإسحاق بن راهويه وابن حزم(7).
6- لو أراد اتخاذ كلب ليصطاد به فيما بعد، أو ليحفظ الزرع والماشية إذا صار له ذلك، فهل يجوز له الاقتناء؟.
قال العراقي:
فيه وجهان، أصحهما: الجواز(8)، وهو مقتضى قوله في الحديث (إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ)، فإنَّه بهذه الصفة،  وإنْ لم يصطد به في الحال.ا.هـ (طرح التثريب [6/28]).
7- هل يجوز أنْ يقتني كلباً لا يحسن الصيد، لكن لقصد تعليمه ؟
قال العراقي:
إنْ كان كبيراً جاز، وإنْ كان جرواً يُرَبَّى ثم يعلَّم ففيه وجهان، أصحهما: الجواز(9) أيضاً- واستُدِلَّ له بالحديث-
لأنَّ هذا كلب صيد في المآل، ولو منع ذلك لتعذر اتخاذ كلاب الصيد فإنَّه لا يتَأتَّى تعليمُها إلا مع اقتنائها.ا.هـ  (طرح التثريب [6/28-29]).
8- ما هو سبب نقصان الأجر؟
قال الحافظ ابن حجر:
أ- قيل: لامتناع الملائكة مِن دخول بيته.
ب- وقيل: لما يلحق المارِّين مِن الأذى.
جـ- وقيل: لأنَّ بعضها شياطين.
د- وقيل: عقوبة لمخالفة النهي.
هـ- وقيل: لولوغها في الأواني عند غفلة صاحبها، فربما يتنجس الطاهر منها، فإذا استعمل في العبادة لم يقع موقع الطهارة. ا.هـ (الفتح [5/8]).
9- كيف نوفِّق بين رواية (القيراط) و (القيراطان) ؟
قال الحافظ العيني:
أ- يجوز أنْ يكونا في نوعين مِن الكلاب، أحدُهما أشدُّ إيذاءً.
ب- وقيل: القيراطان في المدن والقرى، والقيراط في البوادي.
جـ- وقيل: هما في زمانين، ذكر القيراط أولاً، ثم زاد التغليظ، فذكر القيراطين. ا.هـ (عمدة القاري [12/158]).
10- قال الحافظ:
استُدلَّ به - أي: حديث أبي هريرة- على طهارة الكلب الجائز اتخاذه، لأنَّ في ملابسته مع الاحتراز عنه مشقة شديدة، فالإذن في اتخاذه إذن في مكملات مقصوده، كما أنَّ المنع من لوازمه مناسبٌ للمنع منه، وهو
استدلالٌ قويٌّ لا يعارضه إلا عمومُ الخبر الوارد في الأمر من غسل ما ولغ فيه الكلب من غير تفصيلٍ ، وتخصيص العموم غير مستنكرٍ إذا سوَّغه الدليل.ا.هـ (الفتح [5/8-9]).والمقصود - عند ابن عبد البر - طهارة
الإناء .
قلت: وهذا الاستدلال مرجوحٌ من وجوه ثلاثةٍ ذكرها الحافظ نفسه، نذكرها في باب (الكلب في الطهارة)
تحت الفائدة السابعة إن شاء الله.
11- هل نقصُ الأجر مِن عمل ذلك اليوم أو من مجموع عمله؟
قال الشيخ يوسف بن عبد الهادي: وقد اختلف في معنى ذلك هل هو مِن مجموع العمل الذي عمله فيما تقدم، أو عمل ذلك اليوم، أي ينقص مِن عمل يومه الذي كان مقتنياً للكلب فيه قيراط؟ فمنهم مَن قال: مِن عمل ذلك
اليوم.
ومنهم مَن قال مِن مجموع عمله وكون المراد مِن عمل اليوم الذي اقتنى فيه الكلب أظهر، وإن عمل يوم اقتنائه بكثرة.ا.هـ   (الإغراب في أحكام الكلاب [ص119]).
12- هل ينقصُ الأجرُ مِن صاحب البيت أو مِن كلِّ واحدٍ منهم؟
جاء في سنن الترمذي: قوله صلى الله عليه وسلم (وَمَا مِنْ أهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْباً إِلاَّ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ
غَنَمٍ) قال الترمذي : هذا حديثٌ حسنٌ (السنن [5/56] تحفة الأحوذي).
والظاهر -عندي- أنَّ الأجرَ ينقص مِن كل مَن يملك إخراج الكلب مِن المنـزل دون مَن عداه، لأنَّ مَن ملك إخراجه فلم يفعل كان في حكم المقتني. والله أعلم.
13- إذا اقتنى أهلُ بيتٍ كلُّ واحد منهم كلباً، هل ينقص مِن أجورهم بعدد الكلاب، أم كل واحدٍ بكلبه؟
قال ابن عبد الهادي رحمه الله: والأمر يحتمل!! ا.هـ (الإغراب في أحكام الكلاب [ص204]). قلت: والتفصيل السابق- عند النقطة (12) - يتعلق بهذا السؤال كذلك.
14- قال الحافظ:
وفي الحديث(10):
أ- الحث على تكث
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
بالمختصر المفيد
لحراسة البيوت لا /الحرث ,الماشية, الزرع ,الصيد نعم: طبقا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
اما الشراء والبيع: (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ , حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ , عَنْ قَيْسِ
بْنِ حَبْتَرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " ثَمَنُ الْكَلْبِ حَرَامٌ " . .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
حرام محرم
...