السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي صلاة التهجد ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة وائل (146,520 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
صلاة التهجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لا عدد لها ،وإن كان المنقول من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ، ووقتها أي وقت من الليل، وإن كان أفضل وقتها ثلث
الليل الأخير، وهي تصلى ركعتين ركعتين، ويجوز صلاتها أربعا أربعا، ويسن أن يبدأ الإنسان صلاة التهجد بركعتين خفيفتين .
يقول الدكتور عبدالرحمن العدوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر :
قد أمر الله نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتهجد، وصلاة الليل، فقال له: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) سورة الإسراء
79.
وهذا الأمر وإن كان لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أن عامة المسلمين يدخلون فيه، بحكم أنهم مطالبون بالاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد جاءت آيات كثيرة تبين فضل قيام الليل، وأن
المحافظين على قيامه هم المحسنون المستحقون لجنات الله ونعيمه، وأنهم عباد الرحمن الذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا، وقد رويت أحاديث كثيرة في فضل قيام الليل، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم
بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة لسيئاتكم، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء من الجسد".
ويصلي في الليل ركعتين ركعتين بغير عدد محدود قدر طاقته، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى". وروي من فعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث
عشرة بإضافة ركعتي الفجر، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قال: "ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي
ثلاثًا".
وتجوز صلاة الليل في أول الليل ووسطه وآخره، وأفضل أوقاتها ثلث الليل الأخير، فعن عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل الأخير، فإن استطعت أن
تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن".
ويستحب أن يبدأ تهجده بركعتين خفيفتين، فإن النبي كان يفعل ذلك، وهو مخير بين الجهر بالقراءة والإسرار بها، إلا إذا وجد من يضره رفع الصوت، فيكون الإسرار بها أفضل، ويستحب المداومة على تطوعه، فخير الأعمال
أدومها وإن قل. والله أعلم.
أ.د عبد الرحمن العدوي
http://www.elshabab.com/docs/general/index.php?eh=newhit&subjectid=2192&subcategoryid=153&categoryid=15‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
فصلاة التهجد مستحبة، وهي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، حيث قرب الزمان والمكان من الله سبحانه وتعالى ففي الحديث الذي رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ
يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) وصلاة التهجد تكون بعد منتصف الليل، والأفضل أن تُصلى مثنى مثنى، وصلاة التطوع -غير التهجد- هو ما عداها
من الصلوات غير المفروضة.
وإليك فتوى فضيلة الدكتور محمود عبد الله العكازي -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر-:
إن صلاة التهجد تعتبر نافلة، وليست من الصلوات المفروضة، بل هي بالنسبة لنا سنة مندوبة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وثبتت مشروعية صلاة النوافل عامة بفعل النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ فقد روى مسلم
في صحيحه عن ربيعة بن مالك الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود).
وصلاة التهجد من السنن المندوبة والمستحبة، ووقتها يكون بعد منتصف الليل، وهي أفضل من صلاة التطوع في النهار، لقوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم
نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل). وروى الطبراني مرفوعًا: (لابد من صلاة بليل ولو حلب شاة، وما
كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل).
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بصلاة الليل، فإنها دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم).
وعدد ركعاتها من ركعتين إلى ثمانية، والأفضل أن تكون ثنائية؛ أي يصليها ركعتين ركعتين، يسلم على رأس كل ركعتين.
أما صلاة التطوع غير التهجد فهي الصلوات غير المفروضة من بقية النوافل الأخرى، كركعتين قبل صلاة الصبح، حيث قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). وأربع ركعات قبل صلاة
الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء لحديثه: (من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة).
والله أعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
صلاة التهجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لا عدد لها ،وإن كان المنقول من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ،
ووقتها أي وقت من الليل، وإن كان أفضل وقتها ثلث الليل الأخير، وهي تصلى ركعتين ركعتين، ويجوز صلاتها أربعا أربعا، ويسن أن يبدأ الإنسان صلاة التهجد بركعتين خفيفتي
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 15، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
اللي أعرفه انه هذه الصلاة عظيمة جداَ ولها العديد من الفائدة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
إن صلاة التهجد تعتبر نافلة، وليست من الصلوات المفروضة، بل هي بالنسبة لنا سنة مندوبة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وثبتت مشروعية صلاة النوافل عامة بفعل
النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ فقد روى مسلم في صحيحه عن ربيعة بن مالك الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو
ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود).
وصلاة التهجد من السنن المندوبة والمستحبة، ووقتها يكون بعد منتصف الليل، وهي أفضل من صلاة التطوع في النهار، لقوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم
نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل). وروى الطبراني مرفوعًا: (لابد من صلاة بليل ولو حلب شاة، وما
كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل).
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بصلاة الليل، فإنها دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم).
وعدد ركعاتها من ركعتين إلى ثمانية، والأفضل أن تكون ثنائية؛ أي يصليها ركعتين ركعتين، يسلم على رأس كل ركعتين.
أما صلاة التطوع غير التهجد فهي الصلوات غير المفروضة من بقية النوافل الأخرى، كركعتين قبل صلاة الصبح، حيث قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). وأربع ركعات قبل صلاة
الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء لحديثه: (من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة).
والله أعلم
...