السلام عليكم جميعا
في الحقيقة كنت خارج الدولة بالاسبوعين الماضيين وكنت بالكاد اتابع تطورات السوق . فعذرا على عدم التواصل
ونحن في بداية عام جديد لنا ان نتوقف قليلا عند ما جرى في 2007 من ارتفاعات . اللهم لا حسد
لا يمكن ان يربح الجميع الى الابد في اي تجارة او سلعة عقار كانت او خدمات او اسهم طلما هنالك بائع ومشتري وهنالك عرض وطلب
نبارك اولا لمن حقق الارباح الذكية في 2007 واقول ذكية لانها كانت من اصعب الارباح ولانها جاءت بعد سنة رعب في 2006 وبعد انعدام الثقة بالسوق وبعد وبعد . ناهيكم عن مشاكل ومغالطات اعمار والعبار
اذكر بالعام 2005 وعندما كنت اجلس مع الاصدقاء ومعظمهم ليس لهم معرفة علمية بعالم الاسهم كانت ضحكاتهم تتعالى فهذا يتباهى بما حققه من ارباح عندما اشترى اعمار ب 25 وباعه او احتفظ به عند 28 وذاك يظهر ذكاؤه وكيف انه فكر افضل من الصديق الاول واشترى تبريد ب 35 وباعه ب 50 والثالث يستعرض عضلاته في املاك !
كنت اذهب بعيدا بفكري . هل يا ترى سيستمر هؤلاء جميعهم بتحقيق هذه الارباح الخيالية ؟ وهل ستستمر ضحكاتهم ؟ ومتى ستهدا حناجرهم ؟
بالطبع كنت مقتنعا اننا نعيش الفقاعة والقدماء بالمنتدى يعلمون ما كنت اكتب حينها اوقات التطبيل والتزمير
المهم ان التصحيح القاسي حدث فعلا وكما هو معروف ان الاسعار وقت الانهيار تذهب تحت القيمة العادلة باميال احيانا خاصة في سوق ناشئة مثل سوقنا مرت باول دورة حقيقية
وهنا كان وجاء العام 2007
وكان اللقاء مجددا مع الاصدقاء نفسهم المكتوين بنار الخسائر وبعد ان تحولت الضحكات الى احزان وانهيار اعصاب وتعب وارق
حاولت اقناعهم بانه وقت الدخول
معظمهم رفض !
المتعلق باعمار على 27 رفض الشراء على 11
المتعلق باملاك على 16 رفض الشراء على 2.7
المتعلق الواحة على 28 رفض الشراء تحت القيمة الاسمية
وهكذا وهكذا
نعود مجددا لاساس الفكرة ان هؤلاء الاصدقاء:
الطبيب منهم او المهندس او الموظف في الحكومة او المعلم دخلوا بالاساس عالما غير عالمهم ودون التسلح باي علم فني او اساسي. ومن اشترى املاك ب 16 لم يعرف لماذا سوى الزمامير والطبول اليومية ولهذا رفض شراء نفس السهم ب 2.7 فهو لا يعرف علميا لماذا وصل 16 ولماذا انهار ل 2.7 وكم يسوى اليوم ؟
من دخلوا بعام 2007 كانوا اصحاب العلم بمعظمهم فحققوا الربح الاصعب ليس كربح 2005 الذي سرعان ما تبخر . اشتروا والناس بقمة التشاؤم فكانوا هم الاموال الذكية
اليوم يذهب تفكيري لما يحث ايضا بالعقار
الضحكات لا زالت تتعالى فهذا يشتري الشقة ب 500 الف ويبيعها بعد شهر لاخر ب 600 الف ليبيعها بدوره بعد شهرين بمليون
والكل رابح
اموال سهلة يحققها من له علاقة بعالم العقار ومن ليس له علاقة
وتماما كما كنت افكر بعام 2005 بالسهم افكر الان بالعقار فلا يمكن ان يستمر الكل رابح ولا بد من وجود مستهلك ( خاسر ) نهائي ولا يمكن ان يضحك الجميع للنهاية
اعمار القائد العقاري بالدولة اعطت اشارة خروج صريحة عندما لم تطرح اي مشروع عقاري بعد برج دبي وقررت ان تذهب 70 % من محفظتها لخارج الدولة او لانشطة بعيدة عن العقار خلال عامين
بالعودة للاسهم وعام 2008
اعتقد لا زال هنالك مجال للصعود لبعض الاسهم وبقوة خاصة مع نمو الارباح الاستثنائي وقد ذكرت تلك الاسهم بعدة مواضيع سابقة
اعتقد انه عام الاسهم وليس العقار كما كان بالعامين السابقين
مع التحية
جزاك الله خير على هذا الموضوع التثقيفي الجميل الذي فتح باب النقاش للاخوة لنتوصل بالنهاية الى ان سوق العقار وسوق الاسهم يسيران جنبا الى جنب يهدأ الاول ليصحوا الثاني والعكس ..
ولكن كما يقال في المثل عند أهل العقار :
العقار يمرض لكن ما يموت .
نسأل الله الرزق الحلال للجميع.
انا اؤيدك الراي اخي العزيز بوشهاب خاصتاً مع نمو السوق بدون قيادة الاسهم القيادية ولو رجعنا الى طفرة السابقة من قاد النمو عدة خيارات منها الاسهم القيادية اعمار والاتصالات ودبي الاسلامي وحوافز اخرى منها التجزئة وزيادة رؤوس الاموال هذه السنة سوف تكون لها استراتيجتها حيث اننا شهدنا ارتفاعات بمقدار 60% لمؤشر السوق وبعض الاسهم دبلت اسعارها لاكن الاسهم القيادية تترقب
هذه المقال يتطابق مع الرؤية اعلاه ومع الموضوع بنفسه وسوف نرى ما هيه سياسة سنة 2008 التي بدات لنا بمكاسب قوية عسى ان تستمر
سمات بارزة للسنة الجديدة!
بقلم حسن عبد الرحمن في يوم الخميس ,27 ديسمبر 2007
تقفز أسعار التداول في بورصات المنطقة إلى أرقام لم تكن متوقعة قبل أقل من شهر، ويزداد عدد المتداولين كما ونوعا، وبدلا من المضاربة وجني الأرباح وإن كانت ما تزال موجودة في أسواقنا، بدأنا نلحظ زيادة في صفقات الشراء الجديدة على أسهم قيادية وعادية، وبدأنا نشهد اهتماما بما يقوله الخبراء عن تقييم الأسهم وجدوى الشراء، وفي حديث مع أحد المتخصصين في أسواقنا قال:” إن ما تمر به الأسواق اليوم يشبه إلى حد كبير ما حدث قبل ثلاث سنوات عندما انطلقت الأسهم بقوة ولم تقف إلا مع بداية العام 2006″.
وإذا كانت تجربة السنة الماضية لا تشجع. بل وتبعث على الانسحاب دون عودة للكثيرين، فإن القاعدة الذهبية هي أن نعود في الوقت المناسب. وحسب ما نرى فإن الوقت المناسب أصبح قريبا، وبينما ترتفع الأسعار وتزداد قيم التداول نجد شركات ومؤسسات أجنبية تدخل مجددا، وفي هذا ما يشجع أيضا.
هذه التوقعات تشير ربما إلى أن عام 2008 سيكون عام الأسهم كما كان عام 2005 كذلك. خاصة وأن العقار بدأ يتجه إلى وجهات لا تغري الكثيرين.
بالمقابل وإذا كانت السيولة في أوجها فإننا نتوقع أن يتجه قسما منها ليس إلى الأسهم فقط. بل إلى الأنشطة الاقتصادية الأخرى وخاصة في مجالات تأسيس وإطلاق الشركات. وهذا بدوره يقود إلى أننا في وارد زيادة عدد الشركات المدرجة في الأسواق. ومع أن الفترة الماضية شهدت نزوحا للرساميل المحلية وتأسيس شركات جديدة أو نزوحا إلى الخارج لشراء أصول في شركات عالمية معروفة. إلا أننا ما نزال نرى كما هائلا من السيولة بانتظار الفرص المناسبة. وإلى أن يتم اكتشاف هذه الفرص فإن الفرص المحلية خاصة الأسهم والعقار ستظل الأفضل.
هذا ما يجري الحديث عنه اليوم وهذا ما نشاهده عيانيا. يبقى أن نأمل بأفول هذه السنة على خير فهي لم تكن مشجعة على كل الأصعدة ودعونا نتفاءل بالعام الجديد الذي حمل أخبار طيبة قبل أن يبدأ.