قال الله تعالى :
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
كيـــف أخشع في صلاتـــي ؟

الكثير يقول :صعب أن يحضُر قلبي في الصلاة
كثر من الناس يجاهد على هذا الشعور والمفروض أنه لا يحتاج مجاهدة
لماذا ؟
لأنه و ببساطة لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذى السرحان !!

توجد في الدنيا لذات كثيرة : كـ لذة النوم و الشرا و الطعام و اللعب وغيرها
وهذه اللذات تتشابه
بينما لذة حضور القلب مع الله تختلف

لأنها ليست حالاً من أحوال أهل الأرض ، بل حالاً من أحوال أهل السماء
قال ابن القيّم رحمه الله:
سرور القلب مع الله لا يشبهه شيء من نعيم الدنا البتة ،
وليس له نظير يقاس به وهو حال من أحوال أهل الجنة
حتى قال بعض العارفين :
إنه لتمر بي أوقات أٌقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيشٍ طيب !!

يتبع ……….
أرجو من الأخوة عدم الرد ع الموضوع حتى انتهائي منه ..

9 thoughts on “● لا معنى لحياتي إلا ……….

Comments are closed.