حبيت أجعل صفحة أخبارية خاصة بكل ما يخص خليجي 18 .. وإلي عنده أي جديد يرجى أضافته هنا …

ميتسو: الدفاع مشكلة كل المنتخبات الخليجية

ومباراة عُمان المفتاح السحري للأبيض
سعيد عبدالسلام:

يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم مرانه اليومي وسط اهتمام كبير من المسؤولين في الدولة وعلى كافة المستويات الأمر الذي يساهم في رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق وزيادة الشعور بالمسؤولية تجاه المشاركة في ”خليجي ·”18
وكان المنتخب قد أجرى مرانه أمس على فترتين، الأولى صباحية في ركز خلالها الجهاز الفني على تدريبات التقوية من أجل المحافظة على معدل اللياقة البدنية فيما شهد المران المسائي على الجوانب التنظيمية للفريق في الملعب والتركيز على تحركات اللاعبين والتمريرات السريعة المتقنة وغير ذلك·
وقد بذل الجهاز الطبي بقيادة الدكتور جلال الغالي طبيب الفريق ويوسف سحنون أخصائي العلاج الطبيعي جهوداً مكثفة لعلاج المصابين وسرعة عودتهم للمران مع الفريق حيث شفي سعيد الكاس من الاصابة في مفصل القدم والتي لحقت به خلال مباراة الشارقة والعين في الدوري، كما شفي أيضاً كل من حميد فاخر ونواف مبارك من الاصابة بشد عضلي خفيف وانضم الثلاثي إلى تدريبات الفريق الجماعية·
أشعة لوليد
فيما قام الجهاز الطبي بإجراء أشعة للحارس وليد سالم على الركبة بعد إصابته بتمدد في الأربطة وقد ثبتت سلامته وينتظر أن ينضم إلى مران الفريق·
ويبذل كل من عبدالرحيم جاني وعدنان الطلياني عضوي اللجنة الفنية والمشرفين على المنتخب جهوداً كبيرة لتهيئة الأجواء المناسبة للمنتخب وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجه الفريق خلال معسكره التدريبي بتوجيهات يوسف حسين رئيس اللجنة الفنية، كما يقوم عبدالقادر حسن عضو اللجنة بنفس الدور خاصة فيما يتعلق بالجوانب المتعلقة باللاعبين الطلبة حيث يقوم عبدالقادر حسن بصفته مديراً للعلاقات العامة في وزارة التربية بهمزة الوصل مع المسؤولين في الوزارة من أجل تأجيل امتحانات اللاعبين الطلبة لحين الانتهاء من المشاركة في ”خليجي ·”18
ويغلف اللاعبون الاستقرار الذي يزيدهم من التركيز في تلك الفترة الحاسمة والتي تعد بمثابة المرحلة الأخيرة من الإعداد حيث سيخوض المنتخب بطولة التحدي بمواجهة فريقي شتوتجارت وهامبورج الألمانيين يومي 8 و10 يناير الجاري كبروفة أخيرة قبل مواجهة منتخب عمان يوم 17 يناير الجاري في افتتاح ”خليجي ·”18
العوامل الإرادية
ويصب الفرنسي عبدالكريم ميتسو مدرب المنتخب الوطني جل اهتمامه على العوامل النفسية لإدراكه تماماً بأنها أحد أهم الأوتار الحساسة في بطولات الخليج، فلم يأل المدرب جهداً في الحديث عن ضرورة اكتساب اللاعبين المزيد من الثقة وأيضاً يطالب المسؤولين والجماهير بأن يثقوا في قدرات اللاعبين ويساندوهم ويؤازروهم من أجل تحقيق الهدف المنشود·
وعندما سألنا ميتسو عن تلك الثقة التي يضعها في اللاعبين وهل مبعثها تطور مستوى اللاعبين أم من أجل منحهم الدوافع اللازمة للبطولة؟ فقال: إن التركيز على الثقة ورفع المعنويات أمر طبيعي من أجل تحقيق نتائج ايجابية وتقديم مستويات طيبة·· فالحمد لله هناك شعور عال بالمسؤولية من قبل اللاعبين يجعلهم يقبلون على المران بجدية عالية ويستمعون إلى التعليمات والنصائح بكل أذن صاغية الأمر الذي يساهم في تطور مستواهم من يوم إلى آخر، كما أنني أؤمن بأن العوامل الإرادية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في لعبة كرة القدم فهناك مباريات كثيرة يكون لهذا الجانب دور الفصل في تحديد نتائجها، لذلك يجب أن نصب كل اهتماماتنا على هذه العوامل المهمة والتي تلعب دور السحر في مثل هذه البطولات·
ظهرت أمام بولندا وسلوفاكيا
وحول المشاكل التي يعاني منها المنتخب على مستوى الجوانب التنظيمية في خط الدفاع على وجه التحديد فهل تحسنت أم لا؟
قال ميتسو: إن هذه المشاكل ظهرت في مباراتي المنتخب أمام بولندا وسلوفاكيا لأننا نلعب أمام فرق أوروبية قوية يتميز لاعبوها بالأجسام القوية والطول الفارع حيث إن هناك لاعبين يصل طولهم إلى 190 سم، كما أن هذه المشكلة واجهتنا في معسكر أوروبا، لكن بالطبع الفرق الأوروبية تختلف عن الخليجية على المستوى الجسمي والبدني·
وقال أيضاً إن هذه المشكلة من الممكن أن تواجه المنتخب أمام فريقي شتوتجارت وهامبورج الألمانيين وهذا شيء جيد لكي نضع أيدينا بشكل مباشر على الجوانب السلبية وكيفية علاجها، فالمهم الآن هو اكتشاف الأخطاء وليس المهم تحقيق نتائج في مثل هذه المباريات وذلك من أجل أن يتخلى اللاعبون عن الأخطاء قدر الامكان عندما يبدأون مشوارهم في ”خليجي ”18 خاصة وأن المنافس في مثل المباريات الأوروبية يمكن له أن يعاقبنا على الأخطاء ويسجل أهدافاً من فرص قليلة، فأمام سلوفاكيا دخل مرمانا هدفان من فرصتين ففقط ودفعنا الفاتورة بشكل فوري·
وقال إن مشكلة التنظيم الدفاعي لا تعاني منها الكرة الإماراتية فقط بل هي موجودة في جميع المنتخبات الخليجية ولا تنسى معاناة المنتخب السعودي منها في كأس العالم عندما سجل الألمان سبعة أهداف في المرمى السعودي منها ستة أهداف بالرأس بسبب الطول وضربات الرأس·
مثل المدرسة
وعاد ميتسو ليقول: إننا نبحث عن المباريات القوية حتى يستفيد منها المنتخب ولاكتشاف نقاط الضعف ومنح اللاعبين الفرصة لكي يطوروا مستوياتهم، ولو كان الأمر غير ذلك للعبنا مع فرق ضعيفة وحققنا الفوز بالثلاثة والأربعة·
وضرب ميتسو مثلاً عندما قال إن هذه المباريات القوية أشبه بالمدرسة حيث من الصعب أن تحصل على المرتبة الأولى في ظل وجود تلاميذ متفوقين·
هدفنا المنافسة واللقب
قال ميتسو: إن هدفنا إعداد المنتخب بشكل جيد حتى ينافس في كأس الخليج ويكون اللقب هدفاً له· ففي المباريات المحلية كثير من الفرق واللاعبين تضيع أهدافاً سهلة، لكن في المباريات الدولية خطأ واحد يقع يكفي لمعاقبتك بهدف قاتل·
ماذا لو حدث؟
وعن مباراة الافتتاح مع عُمان قال ميتسو: هي صحيح المفتاح السحري للمضي بشكل طيب في مشوار البطولة، ولا تنسى أن المنتخب العماني قوي وكان وصيف بطل الدورة الماضية وكرة القدم ليست مثل أفلام السينما الذي تستطيع من خلال المشاهدة أن تعرف تسلسل السيناريو·· والدليل على ذلك إذا تقابل فريقان عشر مرات لا يمكن لك أن تتكهن ماذا سيحدث في كل مرة لأن في كل مباراة يظهر الشيء الجديد، فالكل يعتقد أنه يعرف ويستطيع أن يتكهن لكن في النهاية تصبح كرة القدم رقماً صعباً·
فوفق تصنيف الفيفا ليس من المعقول أن نقارن بين الإمارات والسعودية وحتى بالنسبة للمنتخبات العربية في القارة الآسيوية يقع المنتخب الإماراتي في التصنيف الثالث على مستوى القارة·
ولابد أن نعرف أن التغيير لا يأتي في شهر أو شهرين لكن الفريق لديه روح جيدة ورغبة في العمل والتطور وتغلفه روح الأسرة الواحدة، وخلال فترة الإعداد لعبوا مباريات قوية مع فرق أفضل منا، وكما قلت أنا لا أبحث عن السهل لأن المباريات الصعبة تخلق فريقا قويا·
فنتيجة برنامج الإعداد الماضي تقدم المنتخب فرق مجموعته على حساب عمان والأردن في تصفيات آسيا وخلال معسكر فرنسا خسرنا بثلاثة أهداف أمام فريق لانس بكامل لاعبيه وجاءت الأهداف من كرات ثابتة، لكن على مستوى ايقاع المباراة لم يكن المنتخب سيئاً، ولا تنس أن الاتحاد السعودي عندما كان يستعد للبطولة الآسيوية لعب مع ميلان الايطالي وخسر بالسبعة وهذه ليست مشكلة لان الهدف في مثل هذه الحالات لا يتوقف عند تحقيق النتائج الايجابية بقدر الاستفادة من الاخطاء وتطوير المستوى·
القائمة بعد شتوتجارت
وعن القائمة النهائية ومتى ستحدد؟ قال: بعد مباراة المنتخب مع شتوتجارت الألماني سوف يجتمع الجهاز الفني ويقرر ما هو الأفضل للفريق·
وماذا لو لم يفز المنتخب باللقب هل ستترك الفريق أم ماذا؟
بالنسبة لي أشعر بالفخر أنني أعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين والتي لديها روح عالية ورغبة قوية في العمل والتطور، وفي مثل هذه الحالة يصبح الأمر بيد اتحاد الكرة·
كلها قوية
وكيف ترى الفرق المرشحة لنيل اللقب؟
قال ميتسو: جميع المنتخبات قوية وسوف تحضر للمنافسة على اللقب، فيكفي أن منتخب العراق ورغم الظروف التي يمر بها الا أنه نجح في الوصول إلى المباراة النهائية في الآسياد وسبقه المنتخب الكويتي في الفوز على استراليا والبحرين تقدم مستويات متطورة· وقال ميتسو: إذا اعتقدت في وقت من الأوقات أن الفريق المنافس أضعف منك فهذا يعتبر أول خطأ كبير ترتكبه في حق نفسك·

51 thoughts on “هنــــــــــــــــا كل أخبـــــــــــــــار خليجـــــــــــي 18 ..

  1. ماتشالا: مهمتنا صعبة·· وإعداد منتخب عُمان غير كافٍ

    ناصر درويش:

    أعلن التشيكي ميلان ماتشالا قائمة منتخب عُمان وتضم 24 لاعباً وهم: علي الحبسي (بولتون)، وهاشم صالح (الوكرة)، وسعيد الشوون (أم صلال)، وجمعة الوهيبي ومحمد ربيع وخليفة عايل (السد)، وإسماعيل العجمي وأحمد حديد (الشمال)، وأحمد مبارك كانو (الريان)، وحسن مظفر وبدر الميمني (الأهلي)، وعماد الحوسني (قطر)، بالإضافة إلى لاعبَيْ نادي القادسية الكويتي فوزي بشير ومحمد مبارك·· بالإضافة إلى تسعة لاعبين من الأندية المحلية هم: سليمان خميس وسليمان الشكيلي وأحمد البوصافي ويعقوب سليم ويوسف شعبان ويونس المشيفري وسلطان الطوقي وحمد حمدان وعلي سليم·· بينما يضم الجهازان الفني والإداري جمعة الكعبي مدير المنتخب، وميلان ماتشالا مدربا، وحمد العزاني وياردة مساعدين للمدرب، وناصر الحارثي إداري المنتخب، وماجد الوردي أخصائي العلاج الطبيعي، ويوسف عبيد مدرب حراس المرمى، وبابلاك طبيب المنتخب، وباولو سكورا مدلكا، وصالح الحبشي مسؤول المهمات·
    وكان المنتخب العماني قد بدأ معسكره التدريبي في قطر أمس، ويلعب مع العنابي وديا يوم 13 يناير الحالي·
    على أن يلتحق الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس الاتحاد، ويوسف بن عبدالله الوهيبي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ببعثة المنتخب غداً·
    من جانبة أعرب التشيكي ميلان ماتشالا عن صعوبة مهمة المنتخب العماني في كأس الخليج، حيث قال: إن المسؤولية كبيرة خصوصا أن القرعة اوقعتنا مع الدولة المستضيفة للدورة، وكذلك مع المنتخبين الكويتي صاحب التاريخ والانجازات واليمني الذي سيسعى ليكون مفاجأة البطولة، وعانينا كثيرا من مسألة تجميع اللاعبين وتفريغهم وكما ترون فإن ذلك سيشكل عقبة لنا خلال الاعداد غير الكافي، الذي ستتخلله مباراة تحضيرية واحدة فقط، لكننا مع ذلك سنحاول الظهور بصورة جيدة وعكس صورة الكرة العمانية، لأن الجميع ينظر الينا بعين الاحترام، ونتمنى من الجميع الوقوف معنا خلال المرحلة المقبلة·

  2. منتخب اليمن يواجه إريتريا ودياً اليوم

    أحمد الظامري:
    اعتذر الاتحاد السوداني لكرة القدم بصورة رسمية عن خوض المباراة التجريبية أمام المنتخب اليمني والمحدد لها العاشر من الشهر الجاري والتي تأتي في سياق تحضير المنتخب اليمني لخليجي ،18 وجاء الاعتذار ليضع المدير الفني للمنتخب اليمني محسن صالح في مأزق خاصة أنه كان يعول كثيرا على هذه المباراة على اعتبار أنها تجربة احتكاكيه قوية نوعا ما قياسا بتجربة مباراة إريتريا التي يخوضها المنتخب عصر اليوم في استاد علي محسن المريسي بالعاصمة صنعاء·
    ويحاول الاتحاد اليمني تعويض هذه المباراة بمباراة أخرى مع المنتخب السوري أو المنتخب الأردني، لكن الاتحاد السوري اشترط اقامة المباراة في سوريا وهو الأمر الذي رفضه اليمنيون، لكن المفاوضات ما زالت جارية لاقامة المباراة في صنعاء كما اكد حميد شيباني امين عام الاتحاد اليمني، وتبدو المعطيات كلها تشير نحو عودة المنتخب اليمني مجددا إلى مصر، حيث جرى التنسيق لتأمين مباراتين: الاولى امام منتخب الغربية، وأخرى امام منتخب الاسكندرية كحل بديل في حال عدم حضور المنتخب السوري إلى صنعاء، ولعبت العلاقات الجيدة لمحسن صالح مع بعض الأجهزة المصرية دوهار في تأمين المباراتين·
    وفي مفارقه عجيبة في بحث الاتحاد اليمني عن مباراة تعويضية لمباراة المنتخب السوداني وتفويته فرصة ذهبية يخوض فيها تجربة احتكاكية هامة امام بطل الآسياد بعث الاتحاد القطري بكتاب الى نظيره اليمني للموافقة على خوض المنتخب القطري مباراة ودية امام نظيره اليمني يوم التاسع او العاشر من يناير الجاري، لكن الاتحاد القطري لم يتلق إجابة سريعة من نظيره اليمني وهو ما جعله يصرف النظر عن اقامة هذه المباراة، وهو الامر الذي يثير أكثر من سؤال لتعثر اقامة مثل هذه المباراة·· وكانت بعثة المنتخب الاريتري قد وصلت الى صنعاء مساء الجمعة الماضي، حيث تتكون البعثة من 26 شخصا برئاسة ايتو اسفي، ويسعى محسن صالح من خلال هذه المباراة إلى تثبيت التشكيل النهائي الذي سيخوض به المنتخب اليمني غمار منافسات ”خليجي ”18

  3. باكيتا: ذاهبون إلى الإمارات لاستعادة كأس الخليج

    http://www.alittihad.co.ae/assets/images/2007/01/11508/spo_22_b.jpg

    السعودية- عيسى الجوكم :

    عقد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرازيلي كارلوس باكيتا مؤتمرا صحفيا في مقر اقامة المنتخب الوطني في فندق المريديان بالخبر شرق المملكة العربية السعودية، واستهل باكيتا المؤتمر بالحديث عن المرحلة الحالية حيث أكد أن هناك العديد من العوامل جعلته يختار العدد الحالي الكبير من اللاعبين أهمها السماح للاعبي الأهلي بالانضمام متأخرا للمعسكر لمشاركتهم مع فريقهم في مباريات خارجية هامة إضافة الى ان الفرصة كانت سانحة لاستدعاء عدد من اللاعبين الشباب من أجل الوقوف على مستوياتهم وكذلك بعض اللاعبين ممن لديهم خبرة جيدة امثال الحارس تيسير النتيف، وبين انه تم ضم اخصائي تغذية الى الطاقم من أجل وضع البرنامج الغذائي المناسب للاعبين· وأبدى أمله في أن تكون الاسئلة التي ستوجه له مركزة بشكل كبير على العناصر الجديدة، واعتبر ان ضمه للاعب عبدالرحمن القحطاني جاء عن قناعة كبيرة منه لأنه يعرف امكانيات هذا اللاعب حينما كان مدربا للهلال وكان القحطاني يسبب ازعاجا لمدافعي الفريق الهلالي وهو مؤثر في صفوف فريقه الاتفاق، وبدأ الاعلاميون بطرح الاسئلة على باكيتا الذي بدا واضحا في اجاباته عن التساؤلات، حيث أجاب عن سؤال حول قصر المعسكر وهل ذلك ناتج عن دروس سابقة بشأن الآثار السلبية للمعسكرات الطويلة؟ قائلا إن المعسكرات الطويلة لها آثار سلبية اكثر مما هي ايجابية، فهذه المعسكرات تجلب الملل والمعسكرات القصيرة باتت نهجا تعتمد عليه غالبية المنتخبات، وبما ان اللاعبين يشاركون مع انديتهم في التدريبات والمباريات فهذا أمر مساعد وليس كما هو الحال لو كانت المنافسات متوقفة·
    وعن حظوظ المنتخب السعودي في البطولة الخليجية القادمة قال باكيتا : حظوظنا طيبة جدا مع اننا نقع في مجموعة قوية وأنا أتوقع ان يكون البطل من مجموعتنا، وأضاف أن اللاعبين واعون وقادرون على قول كلمتهم كما اننا نطمح للدعم من جانب الإعلام لما له من أثر واضح وفعال·
    وحول تخوفه من الإقالة في حال الاخفاق في بطولة الخليج القادمة أكد باكيتا أن حال المدربين هو التوقع الدائم بإقالتهم في أي لحظة وبعد أي بطولة ومع أن هناك أحاديث حول إقالته من تدريب المنتخب قبل وأثناء وبعد كأس العالم الماضية في ألمانيا إلا ان ذلك لم يحصل وهو متفق مع المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الامير سلطان بن فهد على تطبيق برنامج طويل الأمد من شأنه تحقيق الثبات للكرة السعودية وليس التباين في المستويات والنتائج من بطولة لأخرى·
    ضعف الدفاع
    واعترف باكيتا بوجود ضعف واضح في خط الدفاع خصوصا في الكرات العرضية وهذا ما حصل مجددا في آخر مواجهة مع المنتخب الياباني، وهو يعمل على تطوير المدافعين من أجل عدم تكرار الاخطاء، ويرى أن هناك تحسنا، مشيرا الى ان الضعف في الكرات العرضية ليس حكرا على المنتخب السعودي بل ان هناك الكثير من المنتخبات العالمية تعتمد على الكرات العرضية العالية لاختراق الخطوط الدفاعية وإحراز الاهداف، كما أكد قناعته بالحراس الموجودين خصوصا ياسر المسيليم ومحمد خوجة اللذين يرتفع مستواهما الفني من مباراة لأخرى، ونفى ان تكون لديه نية في استبعاد المدافع نايف القاضي عن التشكيلة نظرا لان انضمامه سيكون متأخرا لارتباطه مع فريقه القطري ممتدحا اداء القاضي المتطور كما حصل عندما لعب بمستوى جيد جدا امام اليابان·

  4. الكرة العراقية تتطلع للقب بعد فراق 19 عاماً

    بغداد: هشام السلمان

    سبع مشاركات سابقة للغراق في دورات الخليج العربي قبل ان يعود في خليجي 17 في الدوحة توجها بثلاثة القاب ثم توارت الكرة العراقية عن المسرح الخليجي اربع عشرة سنة ظلت فيها خارج اطار التنافس الكروي في دورات الخليج العربي لكن ذلك الابتعاد استدر الكثير من الحسرة في نفوس الجماهير العراقية والخليجية على حد سواء، ومن خلال بوابة خليجي 17 الذي اقيم في الدوحة 2004 عادت الكرة العراقية في دورة جديدة هي الاولى بالنسبة لها في المحيط الخليجي في محاولة للعودة الى منصات الفوز التي اعتادت عليها وحققتها من قبل ثلاث مرات في بغداد 1979 وفي مسقط 1984 وفي الرياض ·1988
    ولم يكن الغياب العراقي عن دورات الخليج العربي سهلا بل ان ذلك الابتعاد كان له ثمن غال دفعه المنتخب العراقي الذي ما عاد ذلك المنتخب الذي يستسهل الفوز على المنتخبات الخليجية، اذ شهدت عودته تطورا منقطع النظير للمنتخبات الخليجية ففوجئ بخسارة مريرة امام عمان 1- 3 وهي المرة الاولى التي يفوز بها المنتخب العماني على العراقي في دورات الخليج العربي، وهكذا وجد نفسه امام امتحان صعب وثمن ليس باليسير في الدورة السابقة خليجي 17 فودعها مرغما من دورها الاول·
    واليوم يعود العراق ثانية في دورة جديدة حول مداره الخليجي ليشارك في خليجي 18 لكن هذه المشاركة، مختلفة عن مشاركته في الدورة السابقة فهو اليوم يتطلع من الدورة الثامنة عشرة الى منصات الفوز التي فارقها منذ 19 سنة، اذ كانت آخر مرة يتوج فيها العراق بطلا لكأس الخليج العربي سنة 1988 في الرياض ثم غاب عن تلك المنصات، ولعل الانظار هذه المرة تتطلع صوب منتخب العراق القادم من الاوضاع القاسية التي يعيشها بلده تحت وطأة التدهور في الشارع العراقي العام، وما يؤكد ذلك انه لم يتدرب ولو لمرة واحدة على استاد الشعب الدولي وسط العاصمة العراقية بغداد بعد ان فضل مدربه اكرم سلمان نقل تدريباته بعيدا عن العبوات الناسفة الى مدينة اربيل الواقعة الى الشمال من بغداد بنحو 450كم، ومع كل ذلك يأتي المنتخب العراقي يحمل معه تطلعات كبيرة للفوز باللقب وتكرار إنجاز الأولمبي في دورة الالعاب الآسيوية التي اقيمت في قطر مؤخرا ونال فيها العراق الميدالية الفضية·
    فورة الصعود
    والمنتخب العراقي المشارك في خليجي 18 لايختلف في نوعية لاعبيه عن المنتخب الذي تأهل مؤخرا وصعد الى نهائيات الامم الآسيوية 2007 باستثنائيات بسيطة تمثلت في تطعيمه ببعض الدعائم الاساسية من المنتخب الاولمبي الذي شارك في الاسياد، وتنطوي افكار اكرم احمد سلمان المدير الفني للمنتخب العراقي على اهمية الفوز باللقب الخليجي والتنافس عليه بجدية وفي ذلك يريد سلمان ضرب عصفورين بحجر واحد اولهما انه يريد ان يثبت لمنتقديه ولاسيما في الصحافة العراقية انه تأهل الى الأمم الآسيوية بجدارة مع المنتخب الصيني وان خسارته التي لاينساها الجمهور العراقي امام سنغافورة في بداية التصفيات الآسيوية ماهي إلا كبوة عابرة سرعان ما انتهت، وثانيهما ان اكرم سلمان تشغله مسألة ان يحقق بطولة كبيرة مثل الخليج العربي ليضيفها الى رصيده الذي ابتدأ في عام 1985 عندما درب المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال المكسيك انذاك، ولهذا كله قإن منتخب العراق مواصلة صحوته برغم ان المجموعة التي يلعب فيها تعد صعبة في ظل الطموح المشترك مع منافسيه للظفر باللقب وقوتهم، فالعراق يلعب مع السعودية والبحرين وقطر وكل منتخبات هذه المجموعة هي باحثة عن الطرق السالكة نحو منصة التتويج·
    الاعتماد على الاولمبي
    والتوليفة التي ستمثل العراق في خليجي 18 كان قد تعامل معها المدرب العراقي اكرم سلمان بواقعية عندما اعتمد الاسماء القديمة التي عملت تحت امرته في الاستحقاقات السابقة، ولم يجرأ على تغيرها بسبب غياب منافسات الدوري العراقي الذي لم يبدأ الا قبل عشرة ايام في الجنوب والشمال، وتاجيل مباريات مجموعة بغداد فما كان اما م المدرب العراقي إلا الاعتماد على لاعبي المنتخب الاولمبي الذين تالقوا في اسياد الدوحة لاعتماد بعضهم ضمن الوفد العراقي المشارك في خليجي ·18
    طموح الشارع العراقي
    وتزداد وتيرة السؤال في الشارع الرياضي العراقي عن مدى الامكانية الفنية والبدنية وحتى التدريبية التي يتمتع بها المنتخب العراقي الذاهب الى الامارات للمشاركة في دورة خليجية جديدة ، وتزداد تلك الوتيرة مع اقتراب الموعد لانطلاق خليجي ،18 ومن استقراء لحظوظ المنتخب العراقي الفعلية لا نجد غير ما اشار اليه اللاعبون الذين سيشاركون في الخليجي من ان العراق عازم هذه المرة على الوصول الى منصات التتويج ولكن تبقى تلك اراء وامنيات وربما تخمينات لان الملعب هو الفيصل وحينعا سيقول كل منتخب مشارك في الخليجي كلمته الخاصة لان المنتخبات الخليجية متقاربة المستوى بل انها تنطلق من نقطة شروع واحدة·

Comments are closed.