الشركة الإماراتية “مصدر” توفر 70 ألف وظيفة بعد استكمال منشآتها
بقلم السيد العزونى في يوم الاثنين, 19 يناير 2009
تعتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ”مصدر” توفير أكثر من 70 آلف وظيفة والمساهمة في أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي في أبوظبي.
وتستقطب الشركة المشاريع الخاصة بقطاعات الطاقة والمياه والتقنية والنقل وغيرها من القطاعات المتعلقة بحلول الطاقة المستقبلية بعد استكمال عمليات الانشاءات فيها، بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية نقلا عن خالد عوض مدير وحدة التطوير العقاري في”مصدر”.
وقال عوض خلال مؤتمر صحفي عقده أمس عقب جولة ميدانية نظمتها الشركة لاطلاع وسائل الاعلام على مراحل إنشاء مدينة “مصدر” إن انخفاض أسعار المواد الانشائية وعلى رأسها مادتي الفولاذ والحديد ساهم في تخفيض التكلفة لإنشاء المدينة والتي تقدر بنحو 22 مليار درهم، مؤكدا أن أعمال التطوير والإنشاء تسير وفقا للجدول الزمني المعد في وقت سابق.
وأضاف أن المدينة ستجذب أعمال وقطاعات مختلفة من الطاقة وإدارة الفضلات وقطاع المياه والمباني الخضراء والنقل المستدام والتنوع البيولوجي، بحيث تعمل تلك القطاعات بشكل متكامل للاستفادة من البحوث والتطوير المستمر في مجال تطوير التكنولوجيا من خلال معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.
وقدم عوض شرحا عن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذه في خريف العام الحالي وهو من ضمن المرحلة الأولى من مشروع مدينة مصدر، بينما سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية في شهر سبتمبر من العام 2010.
وأشار إلى أهمية محطة توليد الطاقة الكهروضوئية التي تتمتع بقدرة انتاجية تبلغ 10 ميغا واط.
ويهدف مشروع مدينة مصدر إلى إقامة مدينة تعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة التي تؤدي إلى وجود بيئة خالية من الكربون والنفايات.
ويتم بناء المدينة على بعد 17 كيلومترا شرق جنوب شرق مدينة أبوظبي، وبالقرب من مطار أبوظبي الدولي.
وين اطرش السي في مالي
يا رب يوظفون مواطنين بنسبة 99% إن شاء الله.
يا جماعة كيف المدينة خالية من الكربون وهي عدال المطار؟
أعتقد قد آن الأوان لكل دول الخليج قاطبة
أن تعيد النظر في تركيباتها السكانية
وتبدأ بأعطاء مواطنيها الأحقية والأولوية في
كل المشاريع المستقبلية وبناء المواطن
بالدرجة الأولى وجعله المستفيد الأول من كل
هذه النهضة
وأن كان ولابد من الأخوان العرب وليس غيرهم
عند الحاجة الماسة للخبرات
نفس ما صوروا دبي مول كله مواطنين ولما افتتح المول ما كان فية ولا مواطن