أبداً ودائماً تبقى الخشونة من صفات الرجل العربي على وجه الخصوص، وأي مساس بهذه الصفة تندرج تحت مسميات أخرى في عرفنا، وفي مجتمع كان ولا يزال يرى في الرجل المعاني الجميلة التي ترتبط بالرجولة كالشجاعة والإقدام والنخوة وتفاخر الشاب بما لديه من تلك الأخلاق.
لكن ما أصبح الواحد يراه من مناظر ومشاهد آخذة في الانتشار بين الشباب ومن بينهم أيضاً الشباب المواطن، وربما بين هؤلاء أكثر من غيرهم، هو فعلاً شيء يدعو للغثيان، لم نعد نرى البعض في المراكز التجارية وغيرها كما نحب أن نراهم أو كما ينبغي أن يكونوا.
فشعر هؤلاء الشباب أصبح طويلاً، بل أطول من شعر البنات، والتسريحات والإكسسوارات البناتية غزته، بشكل لا يمت بصلة لما عرف عن البدوي في إطالة الشعر، وهي الحجة التي يبررونها كلما حاول أحداً توجيه الانتقاد لهم، بأن تطويل الشعر لا علاقة له بالصرعات، بل هو شكل كان يسود البادية منذ العصور وكذا إبان العهد الإسلامي.
وهو الحق الذي يراد به باطل. المكياج ورسم العيون لم يعد مقتصراً على الفتيات، بل إن الشباب يتحدونهن في ذلك وربما تفوقوا عليهن، ولم يعد في وسع الرائي أن يفرق إن كان هو أمام وجه فتاة أو شاب، خاصة إن كان مرتدياً اللباس الأجنبي المزركش.
كل ذلك كان في الإمكان التغاضي عنه تحت مبررات الحرية الشخصية، وإن كانت المناظر تخلف غصة ومرارة في الحلق على حال شباب ينتظر منهم الكثير، وجيل يعول عليهم المجتمع في إكمال مسيرة من سبقه.
لكن أن تصبح التصرفات والسلوكيات الخادشة أمراً طبيعياً وعادياً يقدم عليها هؤلاء دون أي رادع من دين أو أخلاق أو حتى من باب احترام مشاعر الآخرين، كأن يقوم هؤلاء بتقبيل البعض على الرقبة بشكل مثير لا نراه إلا في أكثر أفلام الإثارة سخونة والعناق الحار وغيرها من التصرفات، التي لا تسيء فقط لهؤلاء الشباب، لأنهم أصبحوا عديمي الإحساس، وإنما أيضاً للمجتمع، فلا شيء في كل ما يقومون به سوى ضرب القيم والأخلاق والعادات بل وحتى ما تعارف عليه الناس.
أمهات وأسر تناشد السلطات باتخاذ الإجراءات الرادعة وتطالب بضرورة وجود شرطة سرية في المراكز التجارية، لأنها ترى في هذه الصور إساءة للمجتمع وأهله، مؤكدة أن الأمر يعد أكبر من تدخل رجال الأمن التابعين للمراكز.
البيـــــــان
هاي مالها علاقة بالحرية الشخصية انما هي عادات دخيلة ياتكون من التربية او التأثر من الاصدقاء أو انه يود التمرد والعناد حتي يحس بوجوده يعني في النهاية هي حالة نفسية تنتهي بنهاية المسبب طرق العلاج عديدة …………….
المشكلة ان الشرطة السرية والتحريات ما يقدرون يسوون لهم شي لأنهم ما آذوا أحد.
ولكن في حالة ايقاف شبابنا بسبة لبسهم او زيهم او حركاتهم فعليهم بإيقاف التميع الواضح لبعض الجنسيات الآسيوية التي لها تأثير سلبي على شبابنا وبناتنا وفي نفس الوقت على الجهات المختصة تعليم الاجانب عاداتنا وتقاليدنا لأن نسبة كبيره منهم نراهم في المراكز التجارية بلبس فاضح وبتصرفات تخدش الحياء العام
والله يستر
صدقني هذا المطلوب ونتمنى هالشي
الحين الياهل ما تروم ترمسه الا رد عليك كيفي وحريه شخصيه
ومشكورين على المرور اخواني
للاسف صدقت…………