أبلغ مرضى مصابون بالسرطان يتلقون العلاج منذ سنوات عدة في مستشفى توام في العين «الإمارات اليوم» بأن «المستشفى، الذي يعد المركز الرئيس لعلاج الأمراض السرطانية في الدولة، أوقف علاجهم المجاني، وطلب منهم تسديد مبالغ مالية مقابل العلاج تصل إلى 5000 درهم للأشعة، و60 ألف درهم للجراحة».
وأشاروا إلى أن «إدارة المستشفى طلبت منهم التوجه لتلقي العلاج في إماراتهم، على الرغم من أن علاج الأورام غير متوافر في مستشفيات الإمارات الشمالية، وتوفر مستشفيات محدودة في دبي وأبوظبي العلاج الكيماوي فقط بأسعار تزيد على 30 ألف درهم شهرياً للمريض».
ونقل المرضى عن إدارة المستشفى قولها إن «العلاج المجاني أصبح مقتصراً على المقيمين في أبوظبي»، مشيرين إلى أن «المستشفى طلب منهم الحصول على بطاقات تأمين صحي، وحين توجهوا إلى الشركة المصدرة لتلك البطاقات أخبرتهم بأنهم غير مشمولين بالتأمين، ومن يُقبل منهم استثنائياً مطالب بسداد مبالغ تصل إلى 200 ألف درهم سنوياً».
من جانبها، أقرت إدارة المستشفى بوقف العلاج المجاني، واقتصاره على الحاصلين على بطاقات تأمين صحي صادرة عن شركتي «ضمان»، و«ثقة».
وأكدت شركة «صحة» ـ التي يتبعها مستشفى توام ـ أنها «تشترط عدم توافر خدمات العلاج في مستشفيات أخرى لتقديم العلاج للمرضى».
وتفصيلاً، أفادت المريضة انتصار محمد، وهي ربة منزل، (36 عاماً) أن «مستشفيات وزارة الصحة تحيل مرضى السرطان للعلاج في مستشفى توام، الذي كان يوفر لنا العلاج كاملاً من دون سداد مبالغ مالية»، لكن فوجئ مرضى قبل أيام بأنهم «مطالبون بسداد مبالغ مالية مرتفعة تقدر بعشرات الآلاف من الدراهم للعلاج الشهري».
وذكرت أنها «أجرت قبل أسابيع استئصالاً لجزء من القولون، وجزء من الرحم في المستشفى لإصابتهما بورم خبيث، وتحدّد لها موعد للمراجعة الشهر الماضي، وعندما توجهت إليه، طلبت إدارة مستشفى توام منها سداد مبالغ مالية مقابل فحص الطبيب، وإجراء جراحات جديدة».
وأضافت «أخبرتنا إدارة المستشفى بأنه تم إلغاء الإعفاءات، وعلى المرضى الحصول على بطاقات تأمين صحي محددة لاستمرار علاجهم».
وذكرت أن «شركات التأمين ترفض شمول مرضى السرطان بخدماتها، وفي حال الموافقة الاستثنائية لحالتي فأنا مطالبة بسداد 100 ألف درهم سنوياً».
وذكرت أنها «تعيش بجهاز مثبت في منطقة الصدر، ومن خلاله تتلقى العلاج الكيماوي، وبعد توقف العلاج المجاني، هي مطالبة بإزالته مقابل 20 ألف درهم».
وقالت المريضة كوثر زهير، المقيمة في عجمان، إنها «أرملة وتحصل شهرياً على راتب 2500 درهم، وهو مبلغ لا يتيح لها تلقي علاج أي مرض»، مشيرة إلى أنها «تتلقى علاجاً مجانياً من ورم خبيث على الكلى في مستشفى توام منذ خمس سنوات».
وأضافت: «فوجئت قبل أيام بوقف علاجي المجاني، وعدم اعتراف إدارة المستشفى بخطاب التحويل الصادر عن وزارة الصحة»، مبينة أنها «صارت مطالبة بسداد أضعاف راتبها في كل زيارة للمستشفى بعد توقف العلاج المجاني».
وذكر المريض عمران راشد، المصاب بورم متفشٍ، في أجزاء الجسد أنه «صدم بعد وقف العلاج المجاني في المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه منذ أربعة أعوام»، مشيراً إلى أنه «في مراحل مرضية خطرة، ووقف العلاج يعني وفاته».
وتابع: «لقد توجهت إلى شركة التأمين طالباً شمولي بالخدمة، بناء على قرار المستشفى، ففوجئت بطلبهم سداد 200 ألف درهم سنوياً»، لافتاً إلى أنه «مطالب بسداد مبالغ تصل إلى 4000 درهم مقابل الأشعة الواحدة، و60 ألف درهم مقابل أقل جراحة، علماً بأنه يحتاج عدداً غير محدد من الجراحات». وذكر أن «إدارة المستشفى أبلغته بأنه سيحصل على علاج لمدة ستة أشهر ببطاقة مؤقتة».
وقال راشد إن «وقف العلاج المجاني أدخله وعشرات غيره في حالات نفسية سيئة»، مطالباً «الجهات الطبية الحكومية بالتدخل لتوفير العلاج لمرضى الأورام».
في المقابل، اكتفت إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بردّ قصير على سؤال لـ«الإمارات اليوم» قالت فيه: «لم يتم إيقاف العلاج المجاني لمرضى السرطان حاملي وثائق (ضمان) و(ثقة) في مستشفى توام، شرط عدم توافر هذه الخدمة في المستشفيات الأخرى».
يشار إلى أن «مستشفيات الإمارات الشمالية لا توفر علاجاً للسرطان، وتوفر العلاج الكيماوي مستشفيات محدودة في دبي وأبوظبي بمقابل مالي كبير».
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
الخبر من جريدة الإمارات اليوم : الأربعاء 8/4/2009
حرام الي يصير للمواطنين في البلاد .. ما نقول غير الله المستعان والله يرحم الشيخ زايد ..
وين الي يبون سكان الامارات يزيدون ويبون التعداد يكون كبير .. خلهم يحافظون على ارواح هالمرضى لا يكونون من ضمن احصائية الوفيات من الي يسونه فيهم بعيد الشر عنهم والله يشفيهم ويعافيهم .. بس منتهى التناقض .. فالحين تعالوا سجلوا في الهوية للتعداد .. ومن صوب ثاني بنجتلكم بالبطيء ..
الدراسة بفلوس .. العلاج بفلوس .. السكن بفلوس .. الكهرباء بفلوس .. الماء بفلوس .. كل شي صار بفلوس .. وين الخدمات المجانية الي المفروض الدولة تفدمها مجانا لمواطنيها ؟؟؟ ..
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. والوطن وابنائه امانه ..
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين إلى يوم الدين
مهم : إيقاف العلاج المجاني للسرطان في توام
زين يبون يموتون الموطنين في بيتهم عشان لو ما عنده فلوس يقول وين ايب لهم 60000 درهم و غيرهم
اموووت فى البيت احسن ويقل عداد الموطنين فى دوله على اساس فلوس
سبحان الله
و من زين علاج هم يحرقونك حرق بلكيماوى
عييل ما شى علاج خارج دوله يمكن يوقفونه
مطلوب تدخل سريع من سيدى سمو الشيخ خليفه بن زايد ومحمد بن زايد هاى أمانة أبونا زايد الله يرحمه .
مطلوب تدخل سريع من سيدى سمو الشيخ خليفه بن زايد ومحمد بن زايد هاى أمانة أبونا زايد الله يرحمه .
واللى ماعنده فلوس شو يسوي
يموت ؟
مهنة الطب هي مهنة إنسانية ، لكن للأسف أصبحت مهنة الطب تجارة … ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم حسن خاتمتنا ونسألك الشفاء لنا ولكل المسلمين .