السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
قد يتجنب الغالبية استخدام المكشوف في (( جميع )) الاوقات خشية الخسارة .. ولا ألومة في ذلك .
ولكن من باب حب الاستطلاع والبحث عن المغامرة والتجديد في اسلوب التعامل مع هذه الاسواق , سأقوم بالشراء غداً ان شاء الله تعالى على المكشوف لمجرد اختبار هذه القاعدة التي يتعامل بها الغالبية .. وسنرى الى اين ستوصلنا .
الاسهم المستهدفة ليوم غداً هي :
1- () .
2- ) .
.
.
في النهاية سنرى النتيجة
.
.
تمنياتي لكم بالربح الوفير
.

59 thoughts on “من قال بان المكشوف قد يخسر صاحبه في كل الاوقات فقد اخطىء

  1. قول الله تبارك وتعالى : ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾[البقرة:275], وقوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس … [البقرة:275]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه»

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن الحلال أم مِنَ الحرام»(

    وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فَرُدَّ حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟ فقال: الذي رأيته في النهر آكل الربا»
    ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾[البقرة: 276]

    وقد ذكر الله تعالى لآكل الربا خمسا من العقوبات ( أحدها : ) التخبط قال الله تعالى : { لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس . } قيل : معناه ينتفخ بطنه يوم القيامة ; بحيث لا تحمله قدماه , وكلما رام القيام يسقط فيكون بمنزلة الذي أصابه مس من الشيطان ; فيصير كالمصروع الذي لا يقدر على أن يقوم . وقد ورد بنحوه أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال { : يملأ بطنه نارا بقدر ما أكل من الربا . } والمراد : أن يفتضح على رءوس الأشهاد . كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر { : أن لواء ينتصب يوم القيامة لأكلة الربا فيجتمعون تحته ثم يساقون إلى النار } .

    ( والثاني ) : المحق قال الله تعالى : { يمحق الله الربا } . والمراد : الهلاك والاستيصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع ; حتى لا ينتفع هو به ولا ولده بعده . ( والثالث ) : الحرب . قال الله تعالى : { فأذنوا بحرب من الله ورسوله . } والمعنى من القراءة بالمد : أعلموا الناس أكلة الربا أنكم حرب الله ورسوله بمنزلة قطاع [ ص: 110 ] الطريق . والقراءة بالقصر اعلموا أن أكلة الربا حرب الله ورسوله . ( والرابع ) : الكفر قال الله تعالى : { وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . } وقال تعالى : { والله لا يحب كل كفار أثيم . } أي : كفار باستحلال الربا أثيم فاجر بأكل الربا . ( والخامس ) : الخلود في النار . قال الله تعالى : { ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } . والسنة جاءت بتأييد ما قلنا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : أكل درهم واحد من الربا أشد من ثلاث وثلاثين زنية يزنيها الرجل . من نبت لحمه من حرام فالنار أولى به } .

Comments are closed.