أنا شخصيا أرى أن تبني هذا القرار من قبل المسؤولين يعتبر جزء مهم وفعال نحو حل مشكلة التركيبة السكانيه .
نحن وبحمدالله دولتنا تنعم بالخيرات ولا ينقصها شيء وحالنا أفضل بكثير من غيرنا في دول كثيرة …. فقط تنقصنا المبادرة ..
حمله لدعم الإنجاب مهمه … لماذا ؟
تعال نعمل مقارنة بسيطـــــــــــــــة ؟
عناصر المقارنة ( الأول ) مواطن متزوج منذ ثلاثين سنة أو اكثر كبير في السن ( كوالدي ووالدك ) انظر بكل بساطة ما شاء الله كم ولد أو بنت لديه .. ستجد بانه في على ألأقل ابنائه لا يقلون عن السبعة وربما اكثر وبعضهم ما شاء الله لديه ( 12 ) والبعض أكثر من ذلك … السبب بإختصار :
– بساطة الحياة خلال تلك الفترة .
– بساطة الاسعار سواء للمأكل والمشرب أو للمسكن .
– لا توجد رسوم معاملات في كل مكان .
– الحياة التعاونية بين الاقارب والجيران كانت قوية
– وجود بعض الدعم من قبل الحكومة لطلبة المدارس مثلاً كانت توزع الدفاتر ووجبات الفطور وقطع لتفصيل كنادير صيفية وأخرى شتوية مع تكلفة التفصيل مجاناً بدون أي رسوم .
– وغيرها من الامور الاخرى .
العنصر الثاني للمقارنة شاب مواطن متزوج حديثا او خلال العشر سنوات التي مضت .. ستجد أن 90% منهم لديه بالكثير ثلاثة ابناء أو أربعة إلا من رحم ربي فقد زاد عن الاربعة …. لماذا ؟
– لانه أصبح يفكر بان الحياة اصبحت صعبة وبذلك اصبح يحد من الانجاب .
– وأن الاسعار اصبحت جنونية ومرتفعة والحفاظات اصبحت تطلع العين لما يجي مولود جديد .
– ما كان بالمجان ايام زمان بخصوص المعاملات اصبحت اليوم تدفع عليه رسوم .
– الجار اصبح لا يعرف من هو جاره . والاقارب اكتفوا بالمسجات للتهنئة بالعيد أو لأي مناسبة اخرى .
– لا يوجد دعم مثل ايام زمان للطلبه … واصبحت المدارس تكوي الاهالي وتنزف جيوبهم حتى آخر يوم دراسي في السنة . احسب مشتريات طفل واحد في الابتدائية وستصل الى رقم خيالي .
بهذه المقارنة نرى بان معدل الانجاب قل كثيرا والاسباب كل المسؤوليين يعرفونها .. وهذا معناه بان عدد المواطنين في الزيادة قلت .. وعدد الاجانب في الزيادة ارتفعت .. والميزان اصبحت كفتيه غير متوازنتين .
فلذلك يجب أن تكون هنالك حملة وطنية لدعم الانجاب للمواطنين لتشجيعهم على زيادة أعداد المواليد ومن خلاله يزداد عدد المواطنين .
والدعم ممكن أن يكون في عدة أشكال مثلاً :
– رفع قيمة العلاوة الاجتماعية إلى 1.000 درهم .
– دعم الأم الموظفة من خلال تقديم ساعات رضاعة معقولة وتقليل عدد ساعات الدوام الرسمي عليها .. يعني إذا الريال دوامه يخلص الساعة 3 هي تخلص الساعة 2 . وكذلك في بداية الدوام يعطونها ساعة تتأخر عن الريال . ما فيها شيء هي الأم التي تربي الاجيال المواطنة فلابد من دعمها والوقوف بجانبها .
– دعم منتجات الاطفال وخاصة التي يحتاجها خلال الثلاث السنوات الاولى .. وذلك بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية عبر إصدار بطاقة للمولود المواطن يستطيع والده الحصول على الخصم في حال شراءه منتجات أطفال كالحفاظات والحليب وغيره من الامور .
– إعطاء أولوية قصوى من قبل الحكومة للمواطن الشاب الذي عدد أبناءه خمسة او أكثر في موضوع الحصول على مسكن مناسب كمنحه
– تخفيض رسوم المعاملات في الدوائر الحكومية إلى النصف للمواطن كنوع من الامتياز له .
والحملة في حال تطبيقها شوف النتائج التي ستتحقق على ارض الواقع في نسبة زيادة المواليد خلال فترة أربع الى خمس سنوات .
وشغالتنا اتسلم عليك
هذه القضية تحتاج لتضحيات مب سهلة لكن ممكنة
نحن نحتاج لإحساس أكثر بخطورة وضعنا
محتاجين إلى وضع حلول دائمة وليس حلول مؤقتة نضحك بها على اعمارنا
الدولة يجب أن تبذل أكثر أكثر من مجرد علاوة للأولاد
وأن توجد قوانين ملزمة للجميع بلا استثناء في ترشيد الإنفاق
بدأ من تكاليف الأعراس والمهور والمظاهر التي لا تنفع المجتمع بل تضر الإنسان
وتشوه صورة المجتمع الحقيقية مثل ( مظاهر الترف والإسراف وعدم إدراك نعم الله علينا )
وأن توفر المساكن المناسبة ليتمكن المواطن من الإنجاب وهو يشعر بالإستقرار
مطلوب توظيف وسائل الإعلام لخدمة هذا الهدف ..
شوفوا نحن ومشاكلنا وين ووسائل الإعلام وين
مطلوب زرع المفاهيم الإيجابية لحب الوطن وحب عاداتنا الأصيلة وعاداتنا
من خلال مناهج التعليم ووسائل الإعلام ( مظاهر الخقة وتقليد الأغنياء وحب الشهرة ) كمثال
مطلوب تفاعل الأثرياء ورجال الأعمال من خلال المبادرة لرد الجميل لهذا الوطن
والمسارعة للمساعمة في دعم هذا التوجه
قضية حب الوطن والولاء له ليست بالكلام ولكنها بإنكار الذات في الشدائد
نحن نحس بمشكلتنا ولكن كل واحد منا يتمنى يفعل شي ولكن مايقدر
نحن محتاجين لمن يبدأ ..من سيبدأ ؟
هل على الشباب أن يبدؤا بمبادرات فردية منهم ؟ وكيف ؟
هل على البنات أن يبدأن بتغيير الأفكار والمفاهيم مثال ( المهور – تكاليف الأفراح – القناعة باليسير-
عدم تقليد الأخرين في الأمور السلبية – القبول بالتعدد حسب شرع الله بلا مشاكل –
كل ذلك لأجل الوطن والمجتمع
هل نحن على استعداد للبدأ في التغيير .. ؟؟ يكفينا ادعاءات وكلام فاضي
الكل يهذر بحب الوطن ولكن بدون أن يكون على استعداد لفعل شيء بدون أن يكون
على استعداد للتضحية من أجل مستقبل سعيد لهذا الوطن
باختصار : عندما نكون على استعداد للتضحية في سبيل أوطاننا لحمايتها وحماية الأجيال القادمة
من مصائب وتأثيرات التركيبة السكانية وذلك بالولاء الفعلي للوطن مب بالكلام – وبالتكاتف والتعاون
والتفاهم وأن نكون جميعا على يد واحدة
وأن لا نسمح بأن نسلم تجارتنا واقتصادنا وتربيتنا وتعليمنا وإعلامنا لغيرنا ليتحكم فينا بغرس مفاهيم لا نريدها
وتفرقنا بدلا من أن نقربنا
مشكلة التركيبة لن يحلها إلا التعاون بين الدولة والمواطن من خلال فهم مشاكل المواطن
وتشجيعه على الإنجاب بكل الطرق ودعمه إلى أبعد الحدود ومنحه الشعور بالأمان الإجتماعي
والمادي والمعنوي وتوجيهه وتوعيته وتغيير المفاهيم السلبية ليكون على استعداد للتضحية
ادري أني غرقان في المثالية بكلامي وأنني أحلم
ولكن هذا اللي أحس فيه ويمكن أكون غلطان والله أعلم وأجل
والسموحة
كلام غير منطقي البتة …. و سلميلي على شغالتكم
الغاليــــــــــــه
انا ما قصدت في كلمة عيب انتي
انا قصدت ان الاهل علمونا التدخل في هالسوالف عيب لان يمكن الاهل يزيدون المشاكل ما يحلونها
وبعدين انتي ما وضحتيلنا الأسباب
اللي يطرح مشكلة المفروض يطرح أسبابها صح والا ؟
حتى لو في أسباب ثانية المفروض الاهل ما يدخلون
هالشي المفروض يكون بينه وبينها
والسموحة
نعم انا مؤيد لكلامك … يجب ايجاد حلول .. والله لو احد من اصحاب القرار ينعرض عليه الموضوع وتنشرح له الاهداف ما راح يرفض .. لأن هذه الحملة بالنسبة لأعداد المتزوجين المواطنين لن تكلف الدولة الكثير ولكن نتائجها راح تكون عظيمة .