لحظة…جزء من الثانية…نلقطها…نلتقطها…ثم نضعها في إطار لائق…
برواز أنيق….لنحتفظ بلحظة ما ..في مكان ما…معنا إلى الأبد…
إنها الصورة…
والعالم اليوم هو علم الرؤيا..الصورة ..لا الكلمة..
أتساءل…لماذا نحرص على التقاط الصور؟؟
لماذا حتى هواتفنا لم يعد بالإمكان احتمالها..دون كاميرا !!
انظروا حولكم…إلى مكاتبكم..وجدران غرفكم..وزوايا منازلكم…لماذا تعج بصور أحبتنا !!
لماذا نلتقط صورهم…ونحتفظ بها ؟؟
هل غياب الصورة…يغيّب الملامح !!
هل نحتاج لصور الأحبة كي نتذكرهم..ولنؤكد على وجودهم بيننا …وفينا !!
أم الصورة مجرد زينة …كماليات أخرى نضيفها لقائمة كمالياتنا !!
ماذا يحدث ..لو أنكم اكتشفتم أن أحباءكم مزقوا صوركم…
أو قاموا برميها..أو أتلفوها…أو أضاعوها لسبب ما !!
هل سيحزنكم ذلك !!
أم أن الصورة لاتعني لكم جميعا..لحظة أثيرة..في مكان أثير..دون غيرها
من اللحظات والأماكن..وليست تسجيلا لحدث..أو لحظة في مشوار العمر..
وإنما هي..
مجرد صورة !!!!!
على فكرة..الموضوع مش ملطوش..بل فكرتي وأسلوبي
مـاشــاء اللــه كيمـــرتج غاويـــــــــــه ………
الزووووووم إن مالهــا ترتوبيـــــــشن ….
خبــريني شو ماركتهـــا …وكم ميغا بيكسل……لوووول
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 9 والزوار 2)
فـاء , al_ain 170 , قناص دبي , Red Rose , براكودا , قلب المحبـة , سحوبـه , رجل اعمال , نوط ينطح نوطألتقط صورة أخرى…لحضور لا أريد نسيانه
كمــا قيـــل وقلنـــا وسوف يقـــال …….
بــان كتابــاتج وكلمــاتج نابعه من القلــب إلى القلــب ….
فهي لا تحتـاج إلى إطار او برواز كمــا هو حال الصور ….
وبالنسبه لي فأعتبـــر الصــور جـزء رئيسي لا يتجزأ من حياه الانسـان …
حيث انها تجسد مختلــف مراحل حياتنا السعيده منها والحزينـــه ….
فمن يستطــيع منــا ..أن يتجــاهل ..او يتنــاسى ماضيـه وذكرياته ……
فقد تجدني أحيــانا امســك بهذه الصــوره أو تلك ….
فتــاره تجدني أبتسم إلى حد الضحك …
وتاره أخرى لا أجـد متسعا للبكــاء …
فهي ذكريــاتنــا ..التي لا بد وأن نحــن لهــا ….
فمن منا لا يحلـم أو يتمنــى العــوده إلى مرحله الطفــوله والشقاوه …
ومن منـا لا يود الرجــوع إلى مدرسته القديمه ….وأصدقائه الغائبين ….
هنــاك صــور نستطيــع التقــاطها بكاميراتنـا للاحتفــاظ بهــا وقد تضيع أو تتلف …
ولكــن يوجــد هنــالك صور اخرى مخزونه بالذاكره البشريه لا يمحيها شيء…..
لك مني كل شكري وتقديري عزيزتي فـــاء …….
فقد أثرت فينــي شجــون كانت ولا تزال مخــزونه في الأعمـاق …….
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه
الله يقطع ابليسك يا فاااااااااااااء…..
ذكرتينى بموقف محرج جدا وقعت به …والسبب الصوره…
المقدمه:
شخصيا….انا اختار اصدقائى….فمهما تقرب منى انسان ما…او اصبحت علاقاتنا متينه…فانها تبقى فى نظرى…مجرد زماله…لا اكثر….اما ان تنتقل الى الصداقه…فانا من اقرر ذلك…
عندما كنت فى مرحله الثانويه….كان لى زميل فى المدرسه…(لا اعتراض على خلق الله) ولكنه يفتقد الى صفات الوسامه لدرجه انعدامها…..وبما اننى كنت من اكثر الطلاب نشاط فى الالعاب الرياضيه…ومن هواه جمع الطوابع والعملات (فى ذلك الوقت)…وكنت اجتماعى لدرجه ان الكل يعرفنى…حاول هذا الطالب ان يتقرب منى و نكون اصدقاء….فعزمنى على مشروب بارد فى كافتيريا المدرسه فلبيت الدعوة ….وعند مغادره الكفتيريا…ناولنى صوره شخصيه له لاحتفظ بها فى البوم الصور الخاص بى…وعندما نظرت الى الصوره (ولا اعتراض على خلق الله)….احترت ماذا افعل بها….فوضعت يداى خلف ظهرى…وبدات امزق الصوره قطعا صغيره جدا….وكل ذلك طبعا ونحن ننسير فى الساحه ونتحدث…..وبعد ان انتهيت من المهمه الصعبه…فاجئنى قائلا….تذكرت..لقد طلبت منى المدرسه صوره شخصيه ولا املك الا التى اعطيتك اياها….ممكن استرد الصوره الان …وان شاء الله ساعطيك بدلا عنها عندما اتصور من جديد…
(موقف….لن انساه ابدا…)
الخاتمه:
من تجربه خاصه…اذا كان الانسان يحب شخصا ما لدرجه العشق….فمن الصعب عليه تذكر ملامح وجهه حتى لو يعيشون فى بيت واحد…..فلذك…ياتى دور الصوره…..لان الاصل ان تنطبع الملامح فى الذاكره فى الاحوال العاديه….اما فى الاحوال الاستثنائيه…فان صوره ذلك الانسان لا تدخل الذاكره…بل تدخل القلب….وبالتالى لا يمكن استراجاع الملامح من احشاء القلب….
من هنا..اايدك وبشده ان غياب الصورة…يغيّب الملامح…فى احوال خاصه
وبالتالى نحن بحاجه لصور الأحبة كي نتذكرهم..ولنؤكد على وجودهم بيننا …وفينا ..
أما من كانت صورهم مجرد زينة …او كماليات أخرى نضيفها لقائمة كمالياتنا….فثقى تماما ان الاحتفاظ او تمزيق تلك الصور…سياااان….فلن يفرق كثيرا الاحتفاظ بالصوره داخل البوم ام على الجدااار….
والبعض جدران القلب لصورهم….اولى….
ما بعد الخاتمه:
كثيرا ما احاول ان استرجع من ذاكرتى صوت…او صوره ما….فافشل….
وغالبا ما اسمع صوت …حارس الحلم…. قائلا…..
لما الانتظااار….انسى….
فارد عليه بلا ياس:
تبا لجمر الانتظار ما اروعه….
وما اروع ان نسبح بنور تلك الوجوه في ظلمه الغياااب….
ليتنى امتلك بساااط الريح….لابحث وسط الغيوم عن حبه مطر….