البوية عبارة عن تأنيث كلمة
(boy) ولد بالانجليزية،
وهي لفظ شبابي لجأت إليه بعض الفتيات
بدلا من استخدام لفظ “المسترجلة”، أو
“الجنس الرابع” وهي مسميات مختلفة لظاهرة
مواصفات البويه ..
تطلق على نفسها أســـــــــــم ولد
.. عبود .. فهد .. وغيرهـ ..
تلبس ملابس أولاد .. وتقص شعــــــــرها بووي ..
حتــى مشيتها تتشبه بالرجـــــــــــــــال ..
تحـــــــاول .. التصـــــــــرف بخشـــونه
في التصرفات أو الصـــــــــوت..
ترفض الزواج..
غير مقتنعه بفكــــــــرة ..
انها بنت تتزوج وتنجب اولاد ..
شـــاذه جنسيا ..
تميل لممـارسة الرذيله.. مع الفتيـــات ..
بنات جنسهــا ..
ترغـــم نفسهـــا أنهـــا ولد
غصب عنها وعن المجتمـــــــــــــــع ..
تكــرهـ الأولاد .. الجنــــــــس الذكــوري ..
أحسـاسها ميت تــجاهـ ربهـــــــــا ودينهـــا ..
تتفـــــــــــاخـــر أنهـــا بوويه ..
.
.
.
نساء يرفضن واقعهن وانوثتهن من اجل متعه
نساء خرجن عن المألوف في كل شئ
كلامهن حركاتهن لباسهن
هل تعد هذه ظاهره دخيله
علي مجتمعاتنا الخليجيه
ام طفره وتنتهي وهل انتشارها عدم وعي؟؟؟
بقلم – فتحية البلوشي
في «باركن» مدرسة البنات، حيث تنتظر السيارات انتهاء اليوم الدراسي، ترى الموقف محتشداً بالأمهات المنتظرات، وبعض الآباء، وسائقي البيوت، وطبعاً السائقات.
في موقف مدرسة البنات، تنظر إلى الساحة وتتأمل المشاهد، سائقات خاصات، تدهشك ملابسهن، وأزياؤهن الرجالية، فتراهن إناثا في جوازات السفر والهوية، رجالاً في المظهر، منظر غريب، تتوقف أمامه عيناك ويعمل عقلك بسرعة، فتفكر وتسأل وتتأمل. في موقف مدرسة البنات، تراهن نساء لسن بنساء، قصات شعورهن وملابسهن، وأصواتهن وحتى التصرفات، تثير استغرابك وربما اشمئزازك، لكنهن أمامك تنظر إلى وجودهن المتزايد ولا تستطيع أمامه إلا الصمت. حكاية المسترجلات من السائقات حقيقية موجودة ومعروفة، يعملن في البيوت التي تستر بالحشمة وتمنع فتياتها من كشف الوجه، وربما من قيادة السيارة، وتعلمهن التعامل مع المجتمع من وراء حجاب، لكن -ويا للأسى- هذا الحجاب ما هو إلا امرأة مسترجلة!
هؤلاء السائقات تتفتح عليهن عيون الصبايا، وجودهن المرضي عنه من قبل رب العائلة يعني للصغيرات أن سلوكهن طبيعي، مع الوقت يعتاد عقل الفتيات الباطن على المنظر ويعتبره طبيعياً ولا ضرر من رؤيته ولا خطأ في ممارسته كسلوك، فتنجرف الصغيرات إلى تقليد السائقات، مندفعات بحاجة المراهقة للقدوة ورغبتهن في إثبات تميزهن، والسبيل الأقصر إلى ذلك- في نظرها- هو التخلي عن الأنوثة والانجراف وراء الذكورة، كيف لا والسائقة أمامها تغدو وتروح أنثى بملابس ذكر والكل يعتبرها طبيعية! تمر على الفتيات في عمر المراهقة تغيرات نفسية كثيرة، تخبط يجعل بعضهن يجنح إلى أفكار غير سوية، أبرزها إثبات الذات عن طريق تغيير الشكل الخارجي، فنرى طالبات الكليات هن الأكثر تأثراً بتغييرات الموضة، وهن الأكثر هوساً بالصرعات في الملابس أو الأظافر والشعر، وهن أيضاً الأكثر ميلاً إلى التشبه بالرجال.
السن الخطيرة التي تمضي فيها المراهقات تجعلهن عرضة للكثير من بائعي الأفكار ومروجيها، فيقعن فريسة الخدعة في كل شيء، من مستحضرات التجميل إلى مصممي العباءات وحتى المستغلين من الناس. وهذا ما يجعل الخوف من تعاملهن مع سائقة مسترجلة حقيقيا ومشروعا، فمن يضمن أن لا تجذبهن لعالمها الغريب؟! لتبدأ مشكلة التشبه بالرجال من حيث أمن رب الأسرة، من السائقة التي جعلها تقل فلذة كبده إلى المدرسة. قبل عامين أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية مبادرة بعنوان «عفواً إني أنثى» حملة توعية بمخاطر التشبه بالرجال على المجتمع، حملة بفعاليات أنوثية وردية، استمرت فترة وانتهت، لكن المشكلة لم تنته ولم تحسم ولن تتوقف إذا ما وضعنا أيدينا معاً واعترفنا أولاً بوجودها، وتكاتفنا ثانياً لحصرها والقضاء عليها.
هذا الأمر يتفاقم يوماً فآخر، حتى صارت الحاجة ماسة إلى وضع قوانين تمنع تشبه الإناث بالرجال (والعكس أيضاً لأن العكس مشكلة أخرى أكبر) وتعاقب ممارسي هذه الأفعال إناثاً كانوا أو ذكوراً وتلزم سائقات المنازل بشرط عدم التشبه بالرجال عند توقيع العقد، وفتح باب تقبل أفكار أفراد المجتمع للقضاء على الظاهرة، عندها ربما لن نرى ما يؤذي العين والقلب في موقف مدرسة البنات.
* نقلاً عن صحيفة الإتحاد .
عافان الله الله لا يبلينا ….. والله يهديهم
و من مسببات هذه الظاهرة
فقد الأسرة دورها الإرشادي
فأصبحت الأسر في منطقة الخليج
تعتمد في تربية أولادها
بصورة كبيرة علي المربيات الأجنبيات
اللاتي لا يعلمن شيئا عن قيمنا الإسلامية
في حين تغافلت هذه الأسر عن مهمتها الأساسية
وهي تربية أولادهم وإعدادهم
كأفراد صالحين لمجتمعاتهم متناسين
حديث النبي (ص) (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .
Firestar
دائما يسعدني تواجدك
لا تحرمنا من هالطلة
تحياتي لك
لا نستطيع أن نتناسى الدور الخطير
الذي يلعبه الإنترنت الغير مرشد
والإعلام الفاسد في إفساد أخلاق بناتنا وشبابنا
والذي يحضهم علي الرذيلة
من خلال الكليبات الفاضحة والعارية
والذي يظهر فيها التشبه بين الجنسين
كما أننا لا ستطيع أن ننكر الدور الخبيث
الذي يلعبه بعض الإعلاميين
الذين يحرصون علي نشر الفساد
من خلال برامجهم الشبابية
التي تشعل نار الفتنة والشهوة
أن ظاهرة البويات ماهي إلا ثمرة
لتخبط الأمة وبعدها عن منهاجها القويم
الذي ينشر العفة والطهر بين جنبات مجتمعاتنا
وأن بناتنا المتورطات في هذه السلوكيات الشاذة
قبل أن ندينهن ونحملهن خطايانا
علينا أن نعترف أنهن ضحية
تقصيرنا وتركهن فريسة سهلة بين أنياب أعداء أمتنا .
ومن هنا نجد أن علي الدعاة والمؤسسات الدينية
أن يقوموا بدورهم في إرشاد
الطالبات الغارقات في بحور الشيطان
وذلك عن طريق النزول للمدارس والتجمعات
لهذه النوعية من البنات من اجل تقويمهن
one-more
كم سرني رؤية اسمك بين صفحاتي
انتقي لك اجمل الكلمات ترحيبآ بك في متصفحي
كل الشكروالتقدير لك
شاكراً لك عطر مرورك
لا عدمت تواجدك
القريه العالميه امس ماشاء لله
فوووول