سمعت أن من بنى الاهرام هم قوم عاد وأنهم هم من عرف عنهم القدرة على نحت الصخور وصنع المباني الشاهقة كما ذكر في القرآن
رابط الكتاب
حتى أن من ذكر ذلك قال لي بأن (هرم) أصلها (ارم) وهي المذكورة في قوله تعالى (ارم ذات العماد) ولكن الفراعنة الذين جاءوا بعدهم قاموا بالسطو على الاهرام واستعملوها ثم نسبت اليهم
هذا خلاصة الكلام الذي سمعته وايضا وجدت كتابا عن قوم عاد هم بناة الاهرام وليسوا الفراعنة
رابط الكتاب
أخي الكريم أبوسعيد … رويدك .. لم نتفق على ماجاء في الكتاب …
وبعدين الموضوع بكل بساطه نجمله فيما يلي …
لا يختلف اثنان كما لا يتناطح كبشان في أن الأهرامات بناها المصرييون القدماء …
ولا أشك في أنهم هم الفراعنة … ولا يمكن ان يكونوا قوم عاد … فعاد هم من العرب .. والعرب لم يدخلوا مصر الا بعد الفتح الإسلامي ..
وما يدل على ان قوم عاد من العرب هو ما ورد في في الحديث عن عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: “مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا”. قلت: يا رسول الله، كم الرسل منهم؟ قال: “ثلاثمائة وثلاثة عشر جَمّ غَفِير”. قلت: يا رسول الله، من كان أولهم؟ قال: “آدم”. قلت: يا رسول الله، نبي مرسل؟ قال: “نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم سَوَّاه قِبَلا”. ثم قال: ” يا أبا ذر، أربعة سريانيون: آدم، وشيث، ونوح، وخَنُوخ -وهو إدريس، وهو أول من خط بقلم-وأربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيك يا أبا ذر، وأول نبي من أنبياء بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى. وأول النبيين آدم، وآخرهم نبيك”…
والمعلوم ان هود عليه السلام أرسل لعاد … وعليه فعاد من العرب …
اتوقع مب كلهم غرقوا ؟؟؟؟
أعتذر أخى الكريم عن الخطأ الذى وقعت به و أشكرك جزيل الشكر على التصحيح .
بارك الله فيك و جعلك دائماً لسان صدق .
الأخوة الكرام
أقسم بالله العظيم أننى لا أتحيز لرأى أو أرى أى مهاجمة لشخصى منكم أو أى شيئ من هذا القبيل .
كل ما أود قوله أنه هناك فئة للأسف الشديد سواء من الغربيين أو من انفسنا تريد سلب أى حضارة عظيمة يمكن أن تنتسب لأمتنا و نحن للأسف الشديد ننجر وراءهم و هم يستخدمون جميع ما نؤمن به و نعتقده للتدليل على صحة أراؤهم و جذبنا عاطفياً إليهم .
إذهبوا و شاهدوا قناة الحياة القبطية على القمر الأوربى و سوف تجدون أحد القساوسة و هو يهاجم القرآن من كتابات المسلمين أنفسهم و تنصر على يديه الكثير و الكثير .
ليس كل ما يطرح عن حقائق ثابته و يحاول البعض التشكيك به نلهث خلفه و نصدقه و نسير وراء محاولات التغييب و التغريب و نحن معصوبى الأعين بحجة حرية الرأى .
لقد قمت سابقاً بالدفاع عن النهضة الرائعة التى حدثت و تحدث بدولة الإمارات العربية و قلت أننى أعتز و أفخر بها كأى مواطن عربى يعتز و يفخر بما هو عربى و فتحت موضوعاً بالمنتدى الإقتصادى خصيصاً لهذا الأمر و الموضوع باسم ” عفريت لكل متداول ” و حذرت فيه من تشويه الصورة بعد أحداث الإختلاسات الأخيرة بالشركات المساهمة و حذرت من هواة الإصطياد فى الماء العكر .
فهل كنت فى هذا الموضوع أدافع أو اتحيز لرأى أو لجنسية .
بما انكم جميعاً متفقون على صدق ما جاء بالكتاب إذن فالحضارة الفرعونية القديمة هى حضارة قوم عاد و المصريين القدماء لم يبنوا تلك الحضارة لكن الأهم ألا يخرج علينا كتاب جديد غدا و يأتى بالأيات القرأنية التى تقول أن الحضارة الفرعونية هى حضارة أمريكية و صدقونى سوف نصدق ما سوف يجئ به .
الأهم انه حالياً عندما نذكر مصر فإننا نقول و يملأنا الفخر أننا دولة إسلامية عربية .
هل لكى أن تأتينا من القرآن بما ذكر عن قصة قوم عاد لنرى الأيات التى تحدثت عن تقدمهم العلمى و نسب الآلوهية لهم و وجودهم فى العصر المطير .