كل ما جلست أمام شاشات الكومبيوتر ( أسهل وسيلة للكتابه حالياً)

أ ُقارع مفاتيح الكيبورد أكتب وأمسح دون أراقة قطرة حبر واحده

تذكرت الأنسان الأول الذي كان ينقش كتاباته بأزاميل حديد على حجرٍ من صوان

(أسهل وسيلة كتابه حينها)

فرغم أختلاف الوسائل تبقى الغايه واحده وهي‘‘ الكتابه‘‘

عندما نـُمسك بوسيلة الكتابه مهما كانت

أزميل, ريشه, قلم, أو مفاتيح أحرف…الخ

لنـُـسطر شيئِ ٍ ما, رمزاً ما, شئ بمعنى أو بدون معنى

فإننا بذلك نـُعلن أننا نحتاج لشيءٍ ما, ينقـُصنــا شئ ما

ونسعى بأسنان أقلامنا إلى تحقيقـه ولن يرتاح لنا بال أو يطمئن حتى نـُكمله

ثم ننظر إليه كما ينظر البناء الى بناءه,,,,,,,

باحثين أن كان هناك حجرا شاذ عن مكانه الصحيح

كي لا يكون هـُناك نشازاً في مقطوعتنا الموسيقية يُفسد مـُتعتنا بالنظر أليها,,,,

وأحياناً يولد البناء مـُكتملاً لايحتاج أن ننكته بأسنان أقلامنا ونبنيه من جديد

وهـُناك نرتشف شهيقاُ ‘‘فنجان الأوكسجين‘‘ بكل ما أوتينا من رئتين

كي نـُطلق زفيــــراُ نتخلص من خلاله من أحمالٍ ينــوء بها كاهلنـــــــــــا

تفضلوا حيـــــــــاكم على

فنجـــــــان من الأوكسجين تحت هذه الخيمه الألكترونيه

لكـــــــــن قبلها أجيبوني

لمــــــــــــــاذا تكتبون؟

الله لاهـــــــــــانكم جميع

9 thoughts on “فنجــــــــــــــ( أوكســـــــجين )ــــــان

  1. بالفعل أخي الكريم.

    هي رشفة من فنجان الأكسجين، كانت بسبب صخرة تكتم أنفاس احاسيسنا.

    فعلٌ مبدئي بعد إلقاء هذه الصخره.

    يعقبها كوب كامل من الإكسجين حين نعلم أن فكرتنا وصلت للطرف الآخر.

    أخي منصور، لك كل الود.

    أخوي متعني ومتصرف

    فاجأتني ياصديقي ذو الوجه الأغر كانه البدر المنير

    هل يعقل تلك العيون تؤرقها الهموم

    جعل الله كـُل أرقها من السرور

    أحياننا نقطع شرايينا ونكتب بها فلا تصل الفكره

    ولا يبقى في الشرايين مداد نكتب بها توضيح لفكرتنا

    شكراً لمرورك العذب يامن جعلتني أ ُغير قائمه من أحرص للقراءه لهم

    لاهنــــــــــــــت

  2. مشكور أخوي على الموضوع الجميل

    وردا على سؤالك لماذا ؟؟

    الجواااب الكتابه بمختلف أنواعها بما فيها الوسائل القديمه والحديثه ليست فقط ع الكمبيوتر بل ع الرسائل والهواتف النقاله

    أي كتابه أرسلها أو احتفظ بها يعبر عن وصف الحاله اللي عايش فيها

    ممكن نعبر مابداخلنااا من مشاركه الاراء او النصيحه أو الشوق ….ألخ

    فالهدف الاساسي للكتابه التواصل مع من نحب أينما كانواااا

    جعلت في عبارتك الاخيره عرقِ نابض يدل على الحياة التي دبت في مشاركتك

    لاخـــــــــــــــــلا ولا عـــــــــــــــــــدم

    كل الشكر

    لاهنــــــــــــــت

  3. أكتب لأني أجد الحروف دائماً خادمـة للهمـــوم
    فـ أكتب لـ أتنفــــــــــس
    من ع ــمق بوتقـة الـــــــــروح
    تاركــة خلفي مساح ــة أكبـــر للأمـــــل
    تداهم أحزاني بـ بطء
    فـ تتلاشى ..

    وأحياناً أكتـب لـ أُحدث في نفسي أشياءً جميلة :
    كـ أن أحشو ذاتي بـ دفقة فـــرح
    أو أن أرمم أحلامــي
    أو أعيد صياغــة طموحاتي
    أو أن أعيش أمنياتــي رغماً عن أنف المستح ــيل ..

    وأحياناً ..
    أكتب لمجرّد أن بعض الاشيــاء تُغريني بالكتابــة
    كالسمــاء مثلاً
    أو الريح أحياناً
    أو الليــل غالباً ..

    أخي المنصـــور
    شكراً على هذه المساحة ..

  4. سبحان من جعل الكلمات تنساب من بين ” كيبوردك ” كأنها الماء العذب الزلال …

    لما أكتب؟

    ربما لا أعلم لما أكتب … ولكني أعلم أنني أحتاج لأكتب ..

    قد أكتب لأزيح بعض همّي .. وقد أكتب لأزيح همّ غيري … لا أدري …

    قد أكتب لأستفسر .. وقد أكتب لأجيب من يستفسر … لا أدري …

    كان الأكل .. وكان الشرب .. وكان التنفس .. والآن صارت الكتابه معهم من الضرورات …

    لكن أخوي المنصور عندي تساؤلين .. الأول هو تساؤل أختي فاء .. والثاني هو لما كان يكتب الإنسان الأول بالرغم من صعوبة الوسيلة في حينها؟ فإن كان ما يبرر لنا الكتابه اليوم فما الذي كان يدفع الأنسان الأول لتحمل الصعاب من أجل الكتابه؟

Comments are closed.