قال تعالى : { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون }.
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: (ألم) حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف).
أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني.
والله يضاعف لمن يشاء.
فعن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة).
أخرجه الطبراني ، وصححه الألباني.
فإذا كان لك بكل دعوة لمؤمن أو مؤمنة حسنة فكم عدد الحسنات التي ستأخذها إن دعوت للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات!؟
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ).
أخرجه البخاري ومسلم.
فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمُعتِقُها أو مُوبِقُها ).
أخرجه مسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعاً: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِشْرِينَ حَسَنَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً ، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لَهُ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ ثَلاَثُونَ سَيِّئَة ).
أخرجه أحمد ، وصححه الألباني.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعاً: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِشْرِينَ حَسَنَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً…) الحديث.
فعن أم هانئ رضي الله عنها قالت : مرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله قد كبرت وضعفت – أو كما قالت – فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: ( سبحي الله مائة تسبيحة ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة ، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله ، وكبري الله مائة تكبيرة ، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة ، وهللي الله مائة تهليلة – قال أبو خلف: أحسبه قال: تملأ ما بين السماء والأرض – ولا يرفع يومئذ لأحد عملٌ أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيتِ ).
أخرجه أحمد ، والطبراني ، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي . فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟) فقلت: أذكر الله يا رسول الله. فقال: ( ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟) قلت: بلى يا رسول الله. قال: (سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء ، الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء).
صحيح ابن خزيمة ، صحيح ابن حبان.
فعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( قل: لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة ).
أخرجه البخاري.
فعن جويرية رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة ، فقال : ( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟) قالت : نعم . قال صلى الله عليه وسلم : ( لقد قلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه، ومداد كلماته ).
أخرجه مسلم.
فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير – عشر مرات – كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل ).
أخرجه مسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير – في يوم مائة مرة – كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل عملاً أكثر من ذلك)
أخرجه البخاري ومسلم.
فعن مصعب بن سعد قال : حدثني أبي قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟) فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال: ( يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة ).
أخرجه ابن حبان في صحيحه ، وصححه الألباني.
فعن أبي عمير الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ).
أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه.
“سبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيم”
جزاك الله خير