لفت إنتباهى خلال الأسبوعين الماضيين حالة التطرف الرهيب مشاركات و موضوعات بعض الأعضاء و الذين نعد فئة منهم من المميزين و تضاربت موضوعاتهم و مشاركاتهم ما بين التسبيح بحمد السوق و قدرته على تجاوز الصعاب ثم فجأة تتحول إلى حالة من النقمة و اللعن على السوق و وصفه بالمحرقة تارة و سوق المقاصيص تارة أخرى .
و أثناء الإرتفاع نجدهم يفتحون الموضوعات و تنهال مشاركاتهم بتوقع الليمت أب و الإرتفاعات القوية الجبارة مع إفتراضات و قراءة لما قد يكون قد جرى بالسوق و بالطبع فكلها تؤيد نظرية الإرتفاع و عندما يتحقق الإرتفاع تجد رفع للموضوعات و يذكرون الجميع أنهم أول من توقعوا الإرتفاع و يتيهون زهواً بأنفسهم أما إذا خالف السوق و حدث هبوط تجدهم هم أنفسهم من يبادرون بفتح الموضوعات و تنهال مشاركاتهم عن الأداء السيئ للسوق و محرقة الأموال و التلاعبات و بالطبع يؤيدون كلامهم بمجموعة جديدة من الإفتراضات التى تؤيد وجهة نظرهم و ينسون قراءتهم السابقة بالصعود .
و السؤال هل يخضع فتح الموضوعات للمزاج الشخصى لهؤلاء الأعضاء و موقفهم من السوق هل هم بالداخل أو بالخارج ؟
هل تتوقف توصياتهم و أرائهم على موقفهم من الربح أو الخسارة الشخصية ؟
الجميل فى الأمر أننا نجد فئة أخرى من الأعضاء تقوم بتوجيه الشكر فى موضوعات الصعود و بعد التعليقة نجد نفس الفئة توجه الشكر فى موضوعات الهبوط .
متى سوف نتعامل بموضوعية و حيادية و أمانة فى الطرح و العرض ؟
متى سنتخلى عن العاطفة المسيطرة علينا عند التعامل مع السوق ؟
متى سيكون تقييمنا للسوق مرتكزاً على مرحلة و ليس جلسة أو جلستين أو ثلاث ؟
المتضرر الوحيد هم باقى الأعضاء و الزوار فهم كالغريق الذى يتعلق بالقشة و ينتظر أى خبر أو تحليل أو إفتراض يمنحه بصيص من الأمل أو حتى تأكيد لشعور يخالجه نحو السوق .
الكلمة أمانة و مسئولية و نعم للإجتهاد و لكن هناك حدود للإجتهاد لأن الضرر الذى يلحق بالأخرين هو ضرر مادى دنيوى وليس ضرراً فى الأخرة يتحمله مقدم الإجتهاد .
أعلم مقدماً بالهجوم العنيف الذى سوف أتلقاه جراء فتح مثل هذا الموضوع و لكنها كلمة و أمانة لابد و أن أقولها و رزقى على الله .
شكرا جزيلا
بل فينا وحوالينا ابليس واعوانه والله يبعدهم منا
ومنا النبي صلى الله عليه وسلم
ومنا المسيح عيسى ابن مريم عليه الصالاة والسلام
اخي رجل المطر اكن كل الاحترام لك
بالمناسبة طرحنا العديد من الموضوعات عن أخطاء المنظومة و ضرورة إعادة هيكلتها قبل رحلة الهبوط العنيفة للمؤشر و أشرنا إلى خطورة وضع هياكل السوق المالى .
كما طرحنا الكثير من الأفكار و الأراء فى بداية الأزمة و قبل الهبوط العنيف
لم نقف موقفاً سلبياً أو إنتقادياً فى أى وقت من الأوقات و لكن كنا نعرض الصورة و نقاط قد تكون مفيدة للحلول .
و كثيراً ما تم إتهامنا بأننا حالمون و أن أحداً لن يسمع لنا و لكن فى لم نتوقف مرة عن إبداء ما نراه فى الصالح العام .
ونسيت الـ
TNT ـ
طبعا واخر حل اذا ماشي ماشي عذر :
صانع السوق والهوامير مايبونه يرتفع
اذا ماتعرف تحلل صح قول
يا يشترون صناع السوق والهوامير ويوصل هالسعر يا اما يرشون وينزل لها السعر
انا ما اقول عن نفسي ما قد مدحت سهم
لكن اذا امدح ا اذم اطلع ايجابيات وسلبيات السهم الي الاحظها وكل واحد يقول وجهة نظره ونتناقش
و هذا هو هدف الموضوع و الله العظيم يا جمبرى
إلا أن البعض يصر على تحويله للتشاؤم و التفاؤل بغض النظر عن هدف الموضوع