12 thoughts on “صور لسقوط طائرة الشحن قرب مطار دبي”
.
.
.
المكتوب مامنه امهروب
التقرير الأولي: الرحلة الأخيرة لطائرة “يو بي إس” استمرت 49 دقيقة
دبي – خضر مكي:
تواصلت التحقيقات التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني، بشأن تحطم طائرة “يو بي إس” الأمريكية من طراز “بوينغ 400-747” في دبي مساء الجمعة 3 سبتمبر/أيلول، مع استمرار فرق البحث والإنقاذ والدفاع المدني والشرطة البحث أمس بين حطام طائرة الشحن عن الصندوق الأسود الثاني المسؤول عن تسجيل البيانات ومعلومات الرحلة الأخيرة، بعد العثور صباح أمس الأول على الصندوق الأول المعني بالتسجيلات الصوتية والاتصالات .
وقال سيف السويدي، المدير العام لهيئة الطيران المدني، أنه “لم يتم العثور على الصندوق الثاني بعد، إلا أن البحث ينتقل اليوم (الإثنين) إلى مراحل أعمق ضمن حطام الطائرة المتحطمة لإيجاد الصندوق الخاص بتسجيل المعلومات وبقايا أشلاء الجثة الثانية” .
وأضاف في اتصال في وقت متأخر من ليل أمس مع “الخليج”، أن فرق التحقيق الأمريكية وتلك الموفدة من شركة “بوينغ” تصل قبيل فجر اليوم إلى دبي، للمشاركة في التحقيقات بدعوة من دولة الإمارات .
في هذا الوقت أعلنت شركة الشحن الأمريكية “يو .بي .إس” “ups” عن اسمي الضحيتين على متن الرحلة 6 التي كانت متجهة من دبي إلى كولونيا، وهما قائد الطائرة ومساعده، كاشفة أن الطائرة جديدة لا يتعدى عمرها ال3 سنوات، وخضعت لجميع مراحل برامج الصيانة وفي يونيو/حزيران الماضي خضعت لبرنامج فحص رئيسي .
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أمس الأحد تقريرها الأولي بخصوص حادث تحطم طائرة الشحن الأمريكية من طراز بوينغ 747-400 .
وجاء في التقرير: “غادرت الطائرة التابعة لشركة البريد الأمريكي السريع “يو .بي .اس” مطار دبي الدولي في الساعة 53 .14 بالتوقيت العالمي (53 .6 بالتوقيت المحلي)، باتجاه مدينة كولونيا في ألمانيا” .
وأضاف: “في الساعة 15:15 بالتوقيت العالمي (أي بعد 22 دقيقة) أعلم مركز المراقبة في البحرين نظيره في الإمارات أن طائرة الشحن عادت باتجاه مطار دبي مع تصاعد الدخان من غرفة القيادة، وفقدان السيطرة على الحريق، وأنها تطلب السماح لها بالهبوط” .
وبحسب تقرير “الطيران المدني”، فقد أعطى مركز المراقبة الجوية في دولة الإمارات الإذن للطائرة بالهبوط في مطار دبي فيما كانت على مسافة 40 كيلومترا من أرض المدرج، “وحين وصلت إلى مسافة 24 كيلومترا، كانت على ارتفاع 8500 قدم، وقد مرت على ارتفاع عال فوق مكان الهبوط ثم استدارت يميناً”، ويضيف التقرير الأولي: “بحسب برج المراقبة فقد كانت جميع مدرجات المطار مهيأة من أجل هبوطها الآمن، غير أن الطائرة انحرفت باتجاه الجنوب الغربي وفقدت السيطرة على حركتها” .
ويقول التقرير: “في تمام الساعة 42:15 بالتوقيت العالمي (42:7 بالتوقيت المحلي) اختفت الطائرة من على شاشات الرادار في برج المراقبة” .
وتحطمت الطائرة بعد مرور 50 دقيقة تقريباً على مغادرتها المطار أثناء عودتها من البحرين في منطقة غير مأهولة بين شارع الإمارات وطريق العين، بحسب بيان الهيئة .
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني فور وقوع الحادث ببدء التحقيق والتواجد الفوري في مكان سقوط الطائرة من خلال مجموعة من فرقها المتخصصة بحوادث الطيران، من أجل جمع المعلومات ومعرفة أسباب الحادث، كما قامت بالتنسيق المباشر مع الجهة المصنعة للطائرة والأخصائيين الفنيين فيها، والجهات الدولية المتخصصة في حوادث الطائرات، من أجل المساعدة في التحقيق بناء على الملحق 13 لمنظمة الطيران الدولي “الإيكاو” .
ويقول بيان “الطيران المدني”: “استطاع فريق المحققين التابع للهيئة العامة للطيران المدني انتشال الصندوق الخاص بالتسجيلات الصوتية لقمرة القيادة cvr بعد 6 ساعات من وقوع الحادث، فيما يستمر البحث عن الجهاز الرقمي الخاص بمعلومات الطيران dfdr، ويتم أيضا جمع حطام الهيكل، والمحرك، وأجهزة الطائرة المتبقية من مكان الحادث من أجل استكمال جمع المعلومات والتحقيق بالتعاون مع الجهات المختصة المحلية والدولية في هذا الشأن” .
وينضم فريق التحقيق التابع للهيئة الوطنية لسلامة النقل الأمريكية، إلى فريق التحقيق الإماراتي من أجل المساعدة في التحقيقات، بطلب من الإمارات، بحسب السويدي، وتقود هيئة الطيران المدني عمليات التحقيق، كما يشارك محققون من “بوينغ” المصنعة، بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة بخبراء من شركة جنرال إلكتريك للطيران المصنعة لمحركات الطائرة، وكذلك محققون من شركة النقل “يو بي إس” مالكة ومشغلة الطائرة المنكوبة والذين وصلوا بالفعل إلى دبي، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئة الطيارين المستقلين .
كما يستمر التنسيق مع مراكز الملاحة الجوية الإقليمية من أجل الرجوع إلى الاتصالات التي تمت مع الطائرة وسير رحلتها للوصول إلى نتائج حاسمة بشأن تحطمها .
وبحسب بيان أصدرته “يو بي إس” من مقرها في أتلانتا الأمريكية، وبثته على موقعها الإلكتروني فإن الطيارين الذين قتلا بتحطم الطائرة هما الكابتن دوج لامب، 48 عاماً، من كنطاكي ويعمل مع الشركة منذ العام ،1995 والرقيب أول ماثيو بيل، 38 عاماً، من فلوريدا ويعمل في الشركة منذ 2006 .
الرئيس التنفيذي لشركة “يو بي إس” سكوت دافيس، قال في البيان: “إنها مأساة حقيقية . . ونحن جميعاً في الشركة نعبر عن عمق مواساتنا لعائلتي وأصدقاء الضحيتين . . إنها أوقات عصيبة لا نملك فيها سوى أن نصلي” .
وإذ قال بيان الشركة الأمريكية إن أسباب الحادث لا تزال غير معروفة، إلا إنه أكد أن طائرة البوينغ 400-747 خضعت لفحص شامل في يونيو/حزيران الماضي، وأضاف: “الطائرة ذات الرقم n571up، جديدة عمرها 3 سنوات فقط، وقد دخلت الخدمة مع يو .بي .إس بعد خروجها مباشرة من حظيرة التصنيع في سبتمبر/أيلول 2007” .
وبحسب بيانات “يو بي إس” المتاحة، فقد سجلت الطائرة خلال 3 سنوات 9977 ساعة طيران، محققة 1764 إقلاعاً وهبوطاً، وكانت متممة لبرنامج الصيانة .
وتملك “يو بي إس” 12 طائرة من طراز بوينغ 400-747 منها 8 جديدة و4 تم شراؤها من ناقلات أخرى .
وتعتبر “بوينغ 400-747” من أشهر طائرات الشحن، تتسع لحمولة 118 ألف طن، وتستخدم للرحلات الدولية الطويلة كخط دبي كولونيا .
.
.
.
المكتوب مامنه امهروب
التقرير الأولي: الرحلة الأخيرة لطائرة “يو بي إس” استمرت 49 دقيقة
دبي – خضر مكي:
تواصلت التحقيقات التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني، بشأن تحطم طائرة “يو بي إس” الأمريكية من طراز “بوينغ 400-747” في دبي مساء الجمعة 3 سبتمبر/أيلول، مع استمرار فرق البحث والإنقاذ والدفاع المدني والشرطة البحث أمس بين حطام طائرة الشحن عن الصندوق الأسود الثاني المسؤول عن تسجيل البيانات ومعلومات الرحلة الأخيرة، بعد العثور صباح أمس الأول على الصندوق الأول المعني بالتسجيلات الصوتية والاتصالات .
وقال سيف السويدي، المدير العام لهيئة الطيران المدني، أنه “لم يتم العثور على الصندوق الثاني بعد، إلا أن البحث ينتقل اليوم (الإثنين) إلى مراحل أعمق ضمن حطام الطائرة المتحطمة لإيجاد الصندوق الخاص بتسجيل المعلومات وبقايا أشلاء الجثة الثانية” .
وأضاف في اتصال في وقت متأخر من ليل أمس مع “الخليج”، أن فرق التحقيق الأمريكية وتلك الموفدة من شركة “بوينغ” تصل قبيل فجر اليوم إلى دبي، للمشاركة في التحقيقات بدعوة من دولة الإمارات .
في هذا الوقت أعلنت شركة الشحن الأمريكية “يو .بي .إس” “ups” عن اسمي الضحيتين على متن الرحلة 6 التي كانت متجهة من دبي إلى كولونيا، وهما قائد الطائرة ومساعده، كاشفة أن الطائرة جديدة لا يتعدى عمرها ال3 سنوات، وخضعت لجميع مراحل برامج الصيانة وفي يونيو/حزيران الماضي خضعت لبرنامج فحص رئيسي .
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أمس الأحد تقريرها الأولي بخصوص حادث تحطم طائرة الشحن الأمريكية من طراز بوينغ 747-400 .
وجاء في التقرير: “غادرت الطائرة التابعة لشركة البريد الأمريكي السريع “يو .بي .اس” مطار دبي الدولي في الساعة 53 .14 بالتوقيت العالمي (53 .6 بالتوقيت المحلي)، باتجاه مدينة كولونيا في ألمانيا” .
وأضاف: “في الساعة 15:15 بالتوقيت العالمي (أي بعد 22 دقيقة) أعلم مركز المراقبة في البحرين نظيره في الإمارات أن طائرة الشحن عادت باتجاه مطار دبي مع تصاعد الدخان من غرفة القيادة، وفقدان السيطرة على الحريق، وأنها تطلب السماح لها بالهبوط” .
وبحسب تقرير “الطيران المدني”، فقد أعطى مركز المراقبة الجوية في دولة الإمارات الإذن للطائرة بالهبوط في مطار دبي فيما كانت على مسافة 40 كيلومترا من أرض المدرج، “وحين وصلت إلى مسافة 24 كيلومترا، كانت على ارتفاع 8500 قدم، وقد مرت على ارتفاع عال فوق مكان الهبوط ثم استدارت يميناً”، ويضيف التقرير الأولي: “بحسب برج المراقبة فقد كانت جميع مدرجات المطار مهيأة من أجل هبوطها الآمن، غير أن الطائرة انحرفت باتجاه الجنوب الغربي وفقدت السيطرة على حركتها” .
ويقول التقرير: “في تمام الساعة 42:15 بالتوقيت العالمي (42:7 بالتوقيت المحلي) اختفت الطائرة من على شاشات الرادار في برج المراقبة” .
وتحطمت الطائرة بعد مرور 50 دقيقة تقريباً على مغادرتها المطار أثناء عودتها من البحرين في منطقة غير مأهولة بين شارع الإمارات وطريق العين، بحسب بيان الهيئة .
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني فور وقوع الحادث ببدء التحقيق والتواجد الفوري في مكان سقوط الطائرة من خلال مجموعة من فرقها المتخصصة بحوادث الطيران، من أجل جمع المعلومات ومعرفة أسباب الحادث، كما قامت بالتنسيق المباشر مع الجهة المصنعة للطائرة والأخصائيين الفنيين فيها، والجهات الدولية المتخصصة في حوادث الطائرات، من أجل المساعدة في التحقيق بناء على الملحق 13 لمنظمة الطيران الدولي “الإيكاو” .
ويقول بيان “الطيران المدني”: “استطاع فريق المحققين التابع للهيئة العامة للطيران المدني انتشال الصندوق الخاص بالتسجيلات الصوتية لقمرة القيادة cvr بعد 6 ساعات من وقوع الحادث، فيما يستمر البحث عن الجهاز الرقمي الخاص بمعلومات الطيران dfdr، ويتم أيضا جمع حطام الهيكل، والمحرك، وأجهزة الطائرة المتبقية من مكان الحادث من أجل استكمال جمع المعلومات والتحقيق بالتعاون مع الجهات المختصة المحلية والدولية في هذا الشأن” .
وينضم فريق التحقيق التابع للهيئة الوطنية لسلامة النقل الأمريكية، إلى فريق التحقيق الإماراتي من أجل المساعدة في التحقيقات، بطلب من الإمارات، بحسب السويدي، وتقود هيئة الطيران المدني عمليات التحقيق، كما يشارك محققون من “بوينغ” المصنعة، بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة بخبراء من شركة جنرال إلكتريك للطيران المصنعة لمحركات الطائرة، وكذلك محققون من شركة النقل “يو بي إس” مالكة ومشغلة الطائرة المنكوبة والذين وصلوا بالفعل إلى دبي، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئة الطيارين المستقلين .
كما يستمر التنسيق مع مراكز الملاحة الجوية الإقليمية من أجل الرجوع إلى الاتصالات التي تمت مع الطائرة وسير رحلتها للوصول إلى نتائج حاسمة بشأن تحطمها .
وبحسب بيان أصدرته “يو بي إس” من مقرها في أتلانتا الأمريكية، وبثته على موقعها الإلكتروني فإن الطيارين الذين قتلا بتحطم الطائرة هما الكابتن دوج لامب، 48 عاماً، من كنطاكي ويعمل مع الشركة منذ العام ،1995 والرقيب أول ماثيو بيل، 38 عاماً، من فلوريدا ويعمل في الشركة منذ 2006 .
الرئيس التنفيذي لشركة “يو بي إس” سكوت دافيس، قال في البيان: “إنها مأساة حقيقية . . ونحن جميعاً في الشركة نعبر عن عمق مواساتنا لعائلتي وأصدقاء الضحيتين . . إنها أوقات عصيبة لا نملك فيها سوى أن نصلي” .
وإذ قال بيان الشركة الأمريكية إن أسباب الحادث لا تزال غير معروفة، إلا إنه أكد أن طائرة البوينغ 400-747 خضعت لفحص شامل في يونيو/حزيران الماضي، وأضاف: “الطائرة ذات الرقم n571up، جديدة عمرها 3 سنوات فقط، وقد دخلت الخدمة مع يو .بي .إس بعد خروجها مباشرة من حظيرة التصنيع في سبتمبر/أيلول 2007” .
وبحسب بيانات “يو بي إس” المتاحة، فقد سجلت الطائرة خلال 3 سنوات 9977 ساعة طيران، محققة 1764 إقلاعاً وهبوطاً، وكانت متممة لبرنامج الصيانة .
وتملك “يو بي إس” 12 طائرة من طراز بوينغ 400-747 منها 8 جديدة و4 تم شراؤها من ناقلات أخرى .
وتعتبر “بوينغ 400-747” من أشهر طائرات الشحن، تتسع لحمولة 118 ألف طن، وتستخدم للرحلات الدولية الطويلة كخط دبي كولونيا .