لن تصدقوني ولم اصدق ماسمعت ولكن هذه كانت الحقيقة
كنت في زيارة لدولة عربية شقيقة يشكل الوافدون منها نسبة كبيرة في الامارات ولن اذكر الدولة
عندما نزلت في المطار انا وصديق لي وقد سبق له ان اتى الى هذه الدولة وتوجهنا الى اقرب تاكسي ركبنا التاكسي فرحب بنا صاحب التاكسي اعز ترحيب ونظف لنا الكراسي مع انها نظيفة ولم يدعنا نساعده في حمل الحقائب وعند ركوبنا التاكسي اخذ السائق يمدح فينا وفي شعب الخليج عامة واخذ يغني لنا وبعد مرور 10 دقائق قال لي صديقي لااذكر ان الفندق الذي نتجه له بعيد من المطار هكذا فسالنا السائق فاجاب
بان صديقي قد نسي مكانه وان الفندق بعيد عن المطار
وعند وصولنا للفندق قال صديقي الآن سنتاكد اذا كان كلام السائق صحيحا لانه يتذكر كم اعطى سائق التاكسي في المرة التي جاء فيها من قبل مع احد اصدقاءه من نفس البلد الذي نحن فيه . ففاجانا بطلب ليس ضعف او 3 اضعاف بل 4 اضعاف المبلغ السابق
فسالت العامل الذي يعمل في الفندق عن المسافة التي تبعد الفندق عن المطار؟فقال انها لاتتعدى 6 كليومترات فواجهنا السائق فقال لنا اما ان ندفع او نذهب الى مخفر الشرطة
لم اتنازل وقلت له افعل ماتريد انا لن اعطيك سوى المبلغ الذي حدده لك صديقي
فامسكني من قميصي وكان ضخم الجثة وقال اتدفع او اضربك
لم ادري ماحصل لي فامسكت الشنطة وضربته على راسه
فطرح نفسه ارضا مثل (الدياية لا ذبحتها وقصيت راسها) واخذ يصرخ وذهب الى سيارته واخذ يتوعد بان ياخذ حقه مني . صعدنا الى الشقة فوق وارتحنا ولم نكمل الساعة واذا بهاتف الغرفة يرن ويخبرنا موظف الاستقبال بان الشرطة تطلبنا في الاسفل
نزلت وانا العن اليوم الذي جاء بي الى هنا وعندما وصلت طلب مني ضابط الشرطة وكان معه فرد جوازاتنا انا وصديقي فطلبت منه اثبات حتى اتاكد من انه شرطي ولايمثل علي . فضحك وقال لي اذا لم اعطه الجواز سوف اندم طول حياتي. فقلت له اني اتصلت بسفير دولة الامارات واخبرته المشكلة وقال انه سوف يبعث باحد العاملين في السفارة الى هنا لكي يبحث معنا ماحصل وانني لن اعطيه شيئا حتى قدومه شخصيا واخبره بماقلت لي حرفيا
تغير وجه الضابط وقال لنا لماذا هذا كله وانه جاء شخصيا ليحل هذه المسألة فقلت لن اناقش معك الموضوع حتى تثبت لي مايدل على انك فعلا ضابط في الشرطة فاخرج الوثائق التي تثبت ذلك واخبرني بان هذا يشتكي علي بانني طلبت منه ان ياخذني في نزهة في المنطقة ولم اعطه المبلغ المتفق عليه انكرت ذلك واخبرت الضابط بما حدث واخذ الشرطي يشتم في سائق الاجرة ويجره ويطلب مني السماح فاعطيته المبلغ الذي كنت ساعطيه السائق لكي يعطيه اياه فاخذ المبلغ ودسه في جيبه وخرج خارج الفندق مع السائق
وعند نزولي من الفندق للذهاب لاتمشى في المنطقة انصدم صديقي بان كل شيء من ثمن ركوب التاكسي وثمن الاكل حتى شراء زجاجة العصير يطلبون منها ضعف الثمن وذلك كان سبب اصرار صديقه في مامضى ان يحمل النقود وان يدفع كل شيء
ونحن نتمشى وجدنا رجل يعمل كمرشد سياحي وعرض علينا ان ندفع له مبلغا على ان ياتينا كل يوم لياخذنا الى الاماكن السياحية ويشتري تذاكر القطار وتذاكر السينما وطلب منا ان ندفع له نصف المبلغ الآن والآخر في آخر يوم فلم اوافق وطلبت منه ان يقسم المبلغ على جميع الايام وان ندفع للتذاكر او اي شيء آخر في نفس اللحظة
ضحك ووافق وكان بالفعل ممتعا وقد اراحنا جدا ومع ذلك فقد كنت شديد الحرص في المعاملات المالية معه ولم ائتمن فيه ولو للحظة واحدة وحتى عند الذهاب للاماكن البعيدة كنت اسال كل من حولي عن اسم المكان
وفي نهاية الرحلة وفي آخر يوم وعند الوداع قال لي اانت اماراتي او تسكن هناك فقط فسالت عن معنى ماقال فاجابني بجواب لم ارد ان اسمعه لاني كرهت الوافدين في بلدنا ( ليس الكل )
لانه قال لي ان اصدقاءه الذين يقيمون في الدولة اخبروه باننا اغبياء ويسهل النصب علينا واننا مثل الخراف التي لديها صوف ثمين سهل قصه وينمو الصوف الذي بعده بشكل سريع ويقصونه كلما نمى وانه عندما ياتون السياح من بلدي الى بلده لا يسالون عن شيء ويدفعون وهم صامتون وانه فعلا كان ينوي ان ينصب علينا ولكن لم ادع له مجال
رديت عليه وحاولت ان اخاطبه بنفس لغته باننا اغبياء بسبب استقدامنا اخواننا العرب من بلادك وعندنا لا يقصون صوفنا الا بعد ان يذلوا بانفسهم واهلم ويبوسوا ارجلنا ويجعلوننا ملوكهم ( انا آسف على اللهجة القاسية لكن الموقف كان مستفزا) حتى نستامن عليهم ثم يستغلوا غباءنا وهي طيبتنا وكرمنا ويقصوا صوفنا اي يطعنونا في ظهورنا مثل الحرامية والنصابين والجبناء هؤلاء هم اصدقاءك قصصاصين الصوف وان لو ائتمنت في كلب كان اجدر بنا ولكن كما قلت اننا اغبياء لاننا لانعرف نفرق بين الكلب والانسان ……………. وللحديث بقية
الاخshoshobei3,,,,,,
للاسف ياخوي اقولك انك انت اللي ضخمت الموضوع , الشباب كانوا يتكلمون عن مواقف واقعية حدثت لهم هناك , والفرق في التعامل وهي واقعيه لابعد الحدود , وراعي الموضوع لم يذكر حتى اسم البلد ,,, الرجاء منك عدم الاصطياد في المياه العكرة ,لانه ردك واضح بانك تحاول تضخم الموضوع ,,, وشكرا
كل واحد يصلح سياارته
ولو تغلقوون الموضوع ابرك عن يسبب حساسيه
الأخوة الكراااااااام
كنت قد عدلت المشاركة لكن الوقت المحدد للتعديل كان قد انتهي لذا إسمحو لي أن أضيف تعديلي واستدراكي للموضوع هنا ……
لا يعني أن عمالة وافدة من بلد عربي أوغيره أتت للعمل في هذا البلد الكريم أنك قد إستعبدت هولاء الناس (متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ؟؟؟) فالناس تأتي لتفيدك بخبرتها وتعلمك وتطببك وتبني لك بيتك وتصلح لك سيارتك وتحيك لك ملابسك وغيرها من الخدمات نظير أجر لهم من حقهم وليس صدقة من جيبك أو منة تمن بها عليهم وهذا هو الحال في كل بقاع الأرض … خدمة مقابل عائد مادي …
ومن أهل هذا البلد وغيره جاء المدرس والمهندس والطبيب و شيخ المسجد والعامل البسيط … كل هؤلاء جاءوا لهذا البلد فبنو حضارته وقامت علي أكتافهم واكتاف أمثالهم من الوافدين صروح نهضته…فألي بك أن تكون لهذا البلد وأهله شاكرا ولفضلهم حافظا … وكان من الأحري بك أن تسلك سلوكا غير ذلك السلوك مع ذاك السائق (رغم أني أعترض علي إسلوب السائق ولا أبرره ) لكن ذلك السائق الذي يري في ركوب أحد الخليجين معه هو فرصة ذهبية تتكرر بين العام والأخر …فرصة يربح منها في دقائق ما يجنيه طوال يوم من اللف والعناء فيدعو لك ولأهلك ويعود لبيته فرحا فتدخل الفرحة علي قلب اولاده ويدعو لك …..فلو أنك أعطيته ما أراد وانت تعلم انه أكثر من حقه لكنك أعتبرت هذه الزيادة زكاة عن مالك وعافيتك أو صدقة جارية لوجه الله لكان خيرا لك من ضربه وركله وتكبير السالفة والتدني لمستوي (سائق تاكسي يفترض أنه إنسان غير متعلم )
وكما سبق وأسلفت بأن كل مكان فيه الجيد والسيء او الزين والشين … فحتي في بلادكم هذه … تري المواطن يدخل الي محل الذهب فيشتري منه عدة جرامات بمبلغ هو أضعاف أضعاف القيمة الحقيقية بل يكون فرحا عندما يخفض له البائع مائة او مائتي درهم ولا يعلم أنه قد إشتري بزيادة اربعمائة او خمسمائة مقابل ذلك التخفيض… وقد شهدت موقفا لا انساه عندما باع أحد المواطنين عقد زوجته الذي يوجد به فص صغير من الالماس بمبلغ أربعة ألاف درهم بعدما أقسم أمامي أنه دفع فيه فوق التسعة ألاف يوم أن إشتراه … ولا زلت أتعجب واتسائل من منهما نصب عليه :البائع يوم ان باع له ام المشتري(المحل )يوم أن إشتراه منه ؟؟؟؟؟ ام كلاهما ….والكثير الكثير من الامثلة التي نراها حية كل يوم من غلاء أسعار وجشع تجار وإستغلال للبشر المواطن منهم قبل الوافد … أليس هذا نوع من أنواع النصب والجشع …. ولعل أمر الإستفادة القصوي من السائح او المسافر من بلد لبلد هو سياسة عامة وأمر بين الأفراد في أي دولة تذهب اليها حتي أن الدول تضع البرامج وتخط الخطط للإستفادة القصوي من السائحين الزائرين لها فلماذا ننكره علي الأفراد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا يجوز إخواني أن نتكلم عن بلد أساء أحد أفراده _ان كان أساء _ بهذه الطريقة او هذا الهجوم ….
وانظروا كم علم هذا البلد ولا زال يعلم في أولادكم ويطبب أمراضكم ويبني بيوتكم ويحرس أمنكم ويرفع صروح نهضتكم …. ومن هذا البلد تخرج الكثيرين من مسئولي بلادكم واخرهم عدد من وزراء التعديل الوزاري الأخير علي سبيل المثال ولا زال منهم من يدرس ويتعلم ويتداوي ويتزوج أو يصاهر …
أن كان أحد ممن قابلت فيهم أساء اليك فكم منهم أحسن اليك والي غيرك ….فيما قدم من علم او عمل نفعك أو نفع أهلك او جارك او أحد من دولتك ؟؟؟؟
إخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست متحيزا لدولة او مدافعا عن نصاب هنا أو هناك ولكن التصرفات الفردية لشخص أو خمسة او مائة لا يمكن أن تؤخذ علي شعب بكامله ….. او دولة بعينها ..فالتعميم يوقع في الخطأ .. وكل مكان به الزين والشين ….. وليس من الإنصاف أن نضع تصرفات سائق تاكسي او بائع مكسرات بدولة من الدول تحت المجهر ونضخمها لدرجة تنتهي بنا الي الحكم علي الدولة كلها ومن فيها بأنهم عصابات ونصابين وننسي أو نتناسي تلك الدولة نفسها التي علمت وثقفت ووعت وخرجت ولا زالت تعلم وتوعي وتخرج الكثير والكثير من صفوة الناس في الإمارات وغيرها … حتي أن الكثير من المسئولين وكبار القوم تخرجو من جامعاتها ولا زالو يدرسون ويعلمون أبنائها فيها ….. حتي الطب والعلاج كانت ولا زالت هذه الدولة – التي تذمون في سائقيها وبائعي مكسراتها _ تعالج ما إستعصي من أمراض توطنت بأبدان الكثيرين من أبناء هذا البلد وغيره من الدول العربية …حتي الدفاع كان ولا زال يرسل كبار ضباطه ليتعلمو ويدرسو علي يد كبار محاربيها ومسئولي جيشها …..والكثير الكثير من الفضل لهذه البلاد وأهلها علي كل وأقول وأعني بالحرف كل الدول العربية ….. ليس معني أن الدول الخليجية لديها المال والنفط أنها إشترت أو إستعبدت أهل هذا البلد أو غيره لمجرد أنهم اتو للعمل والإسترزاق ببلدكم (ولا يجوز التحدث بتلك اللهجة وهذا المبدأ سواء مع سائق أو غيره …..
هذا البلد الذي _علي قول المصريين_ تنحلون وبره وتذمون فيه خيره وفضله وعلمه علي الكثيرين في كل الدول العربية ولا ينكر فضله وخيره إلا جاحد ….
وليس معني فقرهم انهم أذلة او ما شابه .. فالغني غني النفس ..والمال لا يصنع انسان ولا حضارة …… ولم أر في دولة الإمارات علما ولا مسئولا ولا انسان _محترم _من علية القوم إلا وذكر هذا البلد بالخير ويكفي هذا البلد وأهله فخرا أن الرسول أوصي به وبأهله خير …. وكذلك فعل الشيخ زايد قبل وفاته …. رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته …..فهل هذا يا أولاد زايد ما وصاكم به رسولكم الكريم و من بعده شيخنا الراحل رحمه الله ………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إتقوا الله في أقوالكم واعمالكم …..ومن كان لديه من الخير ليقوله عن هذا البلد المعطاء فليقوله ومن لم يكن لديه من الخير ما يذكره فليصمت ….
شكرا للجميع على الردود
والمرور
,,