[]في يومٍ مثل باقي الايام يولد شخص ويخرج لهذه الدنيا
لترى عيناه النور
مثلما ولدت انا وولدنا جميعاً
ليفرح به اهله واحبابه
ولكني لا اعرفه
ولا هو يعرفني
وتدور بنا السنين لتقع عيني في عين هذا
الشخص ويدور بيننا حوار ربما كان مجرد سلام
إلى ان تمضى الايام ويصبح هذا الشخص الذي لم اكن اعرف عنه شيئاً
خلال السنوات اللتي مضت الى انه اليوم اصبح “صديقي” لي
ابادله الكلام والقصص التي عشتها في حياتي
وما هي الا شهور ويصبح هذا الشخص في “منزلة الاخ”
ونعيش معاً اياماً لم احسس بطعمها من قبل
ونقضئ اوقاتنا دائما معاً
الذي يضرني يضره والذي يضره يضرني
وما هي إلا ايام ويصبح هذا الشخص “أنا”
يضحكه الذي يضحكني ويبكيه الذي يبكيني ,,
يعجبه اللذي يعجبني ولا يعجبه مالايعجبني ,,
عند مرور اقل من يوم ولا تقع عيني عليه
يالها من كارثه
فقد اعتدنا ان نكون دائماً معاً ..
لكن ..
مثلما عشنا السعاده
لابد من ان نتذوق طعم الفراق
واتى ذلك اليوم الذي اصحى فيه من نومٍ عميق
وارى ان صديقي اصبح عدوي !
وسقط ذاك القناع الجميل الذي كان يزين وجهه
وظهر الوجه الحقيقي
الوجه الذي لا يريد الصداقه لك ولشخصك
لكنه يريدها لمصلحة ما كانت في خاطره
واليوم ها هو كما التقينا اول مره
بكل سهوله يذهب :..
وكأن شيئاً لم يكن …..]
بقلمــ ” دولار إماراتي “
مواضيعك دومها مميزة مثلك
عام بعد عام يتلاشى معنى الصداقة عن عالمنا ..
أصدقاء أيام زمان غير تماماً عن أصدقاء هذا الزمن ..
قصيدة من ضمن روائع الشاعر الدكتور مانع سعيد العتبية عن الصداقة .. قصيدة في قمة الروعة اتمنى من الجميع قراءتها ..
شكرا دولار على هذه المشاركة الجميلة ..
انت كأنك تحكي اللي في خاطري
فعلا ياما ناس تقابلهم و تحسهم أنهم أعز أصدقاء بل أعز إخوة و لكن مع مرور الأيام تكتشف انك كنت مخدوع فيهم و تندم ع كل لحظة عشتها وياهم
و مثل ما قلت انت اصحى فيه من نومٍ عميق
وارى ان صديقي اصبح عدوي !
تسلم الأيادي ع الإبداع الكتابي
تسلمييين ع الرد ^_^