أرقام 17/10/2008
أعلنت شركة “شعاع كابيتال”، التي تعد واحدة من أكبر شركات ادارة الأصول في منطقة الخليج، والمدرجة اسهمها في سوق دبي المالي، عن خسائر جسيمة تعرضت لها خلال الربع الثاني، من سنتها المالية، الذي ينتهي بنهاية شهر سبتمبر.
وبلغت خسائر الشركة خلال الربع الثاني 438.2 مليون درهم وهي أكبر خسارة تتعرض لها الشركة منذ انشائها قبل نحو 29 سنة، وتعادل الخسائر المحققة خلال الربع أكثر من 50 % من راسمال الشركة البالغ 800 مليون درهم (بعد الأخذ في عين الاعتبار راس المال التي ضخته مجموعة دبي المصرفية عبر سندات يتم تحويلها لأسهم).
ويبدو ان الشركة قد اختارت الإعلان عن هذه النتائج يوم الجمعة وهو يوم اجازة للسوق كما ان يوم غد السبت يوم اجازة ايضا وهو ماقد يقلل من تأثير هذه الاخبار على سهم الشركة في السوق.
وقالت الشركة أن الخسائر غير المحققة الناتجة من اعادة قياس الاستثمار في محفظة الشركة الاستثمارية بلغت 400.1 مليون درهم نتيجة للهبوط الكبير للأسواق العالمية والاقليمية.
واضافت في بيان لها أن خسائرها جراء التعرض لـ “ليهمان بروذرز”، البنك الاستثماري الذي انهار مؤخرا، بلغت 78.6 مليون درهم، كما وضعت الشركة مخصصات قيمتها 45.8 مليون درهم نتيجة لاستثمارها في شركة “اوريون القابضة” التي كانت استحوذت على حصة 20 % منها في شهر فبراير الماضي.
وبالرغم من هذه النتائج السيئة إلا أن الشركة كانت محظوظة جدا وذلك كون “مجموعة دبي المصرفية” قامت بضخ 1676 مليون درهم العام الماضي في راسمال الشركة عبر شراء سندات قابلة للتحويل لأسهم بسعر تحويل يبلغ 6 درهم للسهم (250 مليون سهم) خلال سنة من الشراء، والتي ينتظر أن تقوم بالتحويل نهاية الشهر الحالي مما يدعم القاعدة الرأسمالية للشركة التي كان من الممكن أن تتداعي بدون هذا الاستثمار. ولا بد أن “مجموعة دبي المصرفية” تندب حظها السئ الان بدفع سعر التحويل العالي هذا في الوقت الذي يبلغ سعر السهم في السوق حاليا نحو 3 دراهم.
وقال “ماجد الغرير” رئيس مجلس الادارة “لقد استطاعت ادارة الشركة مضاعفة حجم الشركة بـ 20 مرة خلال 10 سنوات، ولكننا نعمل في قطاع يتسم بالدورية ولسنا محصنين ضد التغيرات من حولنا في العالم”.
ومن ناحيته قال “اياد الدويجي” الرئيس التنفيذي أن النتائج كانت مخيبة لكنه ابدى تفاؤلا بالمستقبل قائلا أنه لا يتوقع ان تتعرض اقتصاديات الخليج، حيث تنشط الشركة، لركود مماثل لأمريكا، ولكننا سنشهد اعتدالا في مستويات النمو تراوح بين 5 ألى 6 % في الفترات القادمة، كما توقع أن تشهد أسواق المنطقة عودة لطبيعتها وانفصالها عن تأثيرات الاسواق العالمية.
بشرى سارة لمحبي شعاع
السنة المالية لشعاع تبدأ في الأول من شهر ابريل وتنتهي في نهاية مارس من العام التالي. يعني الخسائر المعلنة هي تمثل النصف الأول من عامهم المالي المنتهي في 30 / 9 / 2008. يعني باقي عندهم نصف عام مالي ثاني لنهاية 31 / 3 / 2009
من المعروف ان الأزمة المالية قد اشتد عنفوانها مطلع شهر اكتوبر. وهم أغلقوا بياناتهم المالية في 30 / 9 / 2008 مما يعني أن خسائرهم في الربع الرابع ستكون جسيمة جدا.
على فكرة بعضا من خسائر شعشوعة هو شطبها ستثمارات بقيمة 22 مليون دولار ناتجة عن انهيار بنك ليمان برذرزززززززززززز. هذا الخبر موجود على شريط العربية وسي ان بي سي عربية.
مبروك لمحبي شعاع.
لووووول الخبر صحيح……و كافي أحلام اليقظة
لووووول الخبر صحيح……و كافي أحلام اليقظة
يعني بالصلاة ع النبي مجموع الخسائر كم بيكون ؟ المحقق وغير المحقق؟
ناهيكم عن لميتين او ثلاثة داون بعد تاريخ التقرير
لو عندهم دم بيسكروا وبيروحوا فورا قبل ما يرفعوا الموظفين عليهم قضايا لانهم لم يستلموا رواتبهم
باذن الله تتفاقم خسائر شعاع وتفلس وتنتهي
“عاشت ارابتك”