شعار العالم الجديد (( ان لم تكن ذئبا …أكلتك الذئاب ))

38 thoughts on “شعار العالم الجديد (( ان لم تكن ذئبا …أكلتك الذئاب ))”

1. ان لم تكن ذئبا 00 اكلتك هيرمس

2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

   وكل عام وأنتم بخير

   بعد أن تحول العالم الى محافظ وهمية

   وبعد أن أفلست بنوك ومؤسسات مالية عريقة وتبخرت معها مليارات الدولارات في أيام

   وبعد أن أقحمت أمريكا وبجدارة جميع دول العالم في أزمتها وأصبحت الأزمة عالمية بمعناها الحقيقي

   وبعد أن بلغت الثقة في الأسواق الى أدنى مستوياتها … وبعد أن بدأ سيل الاتهامات من كل صوب وفي جميع الاتجاهات … الخ … الخ…

   المهم بعد كل ذلك

   سوف تسعى جميع الدول والحكومات الى تعزيز الثقة في أسواقها

   وسوف تسعى جاهدة لجلب الاستثمارات والسيولة الى اقتصاداتها

   أمريكا تخفض أسعار الفائدة الى صفر لتحفيز الاقتصاد والأسواق

   ودول وحكومات أخرى سوف تبدع وتبتكر جميع الوسائل لتحفيز اقتصاداتها وتجذب السيولة اليها

   المهم كيف نكون ذئاب ولا نقع فريسة الذئاب وكيف نحفز اقتصاداتنا وكيف نعيد الثقة الى الأسواق !!!

   سوف أقوم بطرح بعض الاقتراحات وأتمنى المشاركات الايجابية من جميع الأعضاء :–

   1 – يجب أن يتم التوصل الى حل وآلية لموضوع أملاك وتمويل والمصرف الجديد بأسرع وقت ممكن وحبذا لو تم ذلك خلال الربع الأول من عام 2009 وتم التوصل الى حل يخدم مصلحة المساهمين ولا يهضم حقهم

   2 – يجب أن يتم الاعلان الفوري عن انشاء محفظة حكومية أو شبه حكومية تعمل كصانع للسوق حتى لو لم يتم الشراء الفوري من السوق ( مجرد الاعلان عن انشاء هذه المحفظة يكفي في الوقت الحالي )

   من المهم والضروري المحافظة على الأسواق وعدم انهيارها التام والكامل بسبب ما تتركه من آثار سلبية على نفسيات المستثمرين والاقتصاد بشكل عام ….

   أسواق المال في الواجهة ونسب وأرقام الخسائر تكون على مرئى ومسمع الجميع

   3 – يجب توقف المحافظ والصناديق عن ضخ أية أموال خارج الدولة ( كفايه خسائر )

   4 – يجب أن تستمر الاستثمارات وبشكل أكبر في مشاريع البنية التحتية والطاقة ويجب ضخ كل فلس فائض داخل الدولة

   5 – يجب أن تندمج جميع الشركات العقارية الموضه والتي فاقت في أعدادها عن البقالات وتكون لدينا في النهاية شركة عقارية ضخمة وقوية في أبوظبي ( الدار ) وشركة عقارية ضخمة وقوية في دبي ( اعمار ) لمواجة المنافسة والتحديات الكبيرة المستقبلية

   وقد يتطلب ذلك التنازل عن حصص ومراكز ومناصب وربما أيضا حصص حكومية وأصول في بعض الشركات … ولكن يجب أن ننظر للمستقبل والمصلحة العامة والاقتصاد

   6 – يجب اعادة النظر في مسألة الفوائد البنكية والتفكير في تخفيضها واعادة النشاط والحركة الى الأسواق .. ( مواجهة التضخم يجب أن لا تؤدي الى هروب الاستثمارات ) ومواجهة ارتفاع الايجارات يجب أن تتم بطرق مختلفة

   7 – يجب التوقف عن عمليات تسريح الموظفين والعمال بطريقة عشوائية تثير الذعر بين نفسيات الباقين في أعمالهم … والأخطاء السابقة يجب عدم معالجتها بخطأ أكبر

   والاعتراف بأن اقتصادنا يعتمد بشكل كبير على استقطاب البشر والسياحة وتقديم الخدمات ويجب أن نعمل على استغلال نقاط القوة لدينا ….

   سوف أكتفي بهذا القدر …

   وأتمنى مشاركة الأعضاء

   وتذكروا شعار العالم الجديد

   ان لم تكن ذئبا … أكلتك الذئاب ….

   التوفيق للجميع ان شاء الله

   قلمك مبدع كما عهدناه…… جزاك الله خبر

3. الله كريييم

4. ان شاء الله تتحقق كل الاحلام

5. تحية لاستاذنا القدير مستثمر واقعي
   الموضوع قيم جدا بالطبع ولكن كالعادة
   يبدو اننا في وادي نتحدث والواقع في واد اخر
   قد يعتبرني البعض متشائما ولكن تشاؤمي سببه حالة السوق التي تفقد الحليم الامل
   كم لنا من زمن ننادي بالاصلاح ولا اجابة
   اما بالنسبة لما ذكره اخونا رينمان فاعتقد انه قد تعدي حواجز الحلم
   مش عارف ليه حاسس انك كنت بردان وانت نايم يا حاج
   تحياتي علي الاحلام الجميلة او المستحيلات

   الاخوة الاعزاء تكلموا واقترحوا وتمنوا ما شئتم
   فالاحلام والامنيات لا تكلف شيئا

   جناب العمدة و الصديق الصدوق كوازيمدو
   
   هى ليست أحلام و إنما نكتب ما تمليه علينا ضمائرنا و ما نراه خيراً للدولة و للأمة بغض النظر عن صعوبة أو سهولة تحقيقه .
   
   لكل منا دور فى الحياة خلق و ميسر له فهناك أولى الأمر و من بيدهم القرار و هناك فئة الشعوب التى تتأثر و تؤثر فى القرارات و ما نعرضه فى إطار ما نراه على قدر معلوماتنا .
   
   و إذا وصلنا إلى مرحلة وصف كل ما يكتب أنه أحلام و أننا نعيش فى واد أخر فلماذا إذن نشارك فى المنتديات و يضيع كل منا جهده سواء فى قراءة السوق من جهة التحليل الفنى أو التحليل الأساسى أو الواقع الإقتصادى و السياسى الذى نعيشه .
   
   فلنغلق المنتديات و نكتفى بقول أمين لكل شيئ و نعيش مسيرين لا نفكر سوى فى لقمة عيشنا و حياتنا اليومية التى سوف تتأثر بكل ما يحدث و لكن علينا الإذعان و القبول و إحناء الرأس و قول حاضر و نعم بتريح و نعيش لا مؤاخذة زى الثور فى الساقية .
   
   عندما قرر ثوار يوليو التغيير كان حلماً مجنوناً و لكنه نجح بالإرادة و تحويل دبى من صحراء و إمارة بسيطة إلى مركز تجارى عالمى كان حلماً و لكنه تحول إلى حقيقة بالإرادة و العمل و لو كان من قام بالثورة السياسية أو الثورة التطويرية قد إستسلم لمنطق الحلم المستحيل لما تحقق شيئ .
   
   الفارق بيننا و بين من يقوم بتحويل الحلم إلى حقيقة هو العزم و العزيمة و الإيمان بالتغيير و للأسف تغير كل شيئ داخلنا و أصبحنا سلبيين إلى أقصى درجة و المطلوب أن نتقبل ما يحدث بصدور رحبة و سعة أفق و تحمل الضرب من كل إتجاه و الأكثر أن نخنق حتى الحلم بداخلنا و نوأد أى رغبة فى التغيير للأفضل و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها و عيش اليومين اللى انت عايشهم و ربنا على الظالم و المفترى و ابن الحرام .

Comments are closed.