Wed Sep 17, 2008 4:28pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] نيويورك (رويترز) – واصلت الاسهم الامريكية خسائرها الحادة يوم الاربعاء ليهبط مؤشر ستاندرد اند بورز بأكثر من 4 في المئة فيما أذكت زيادة حادة في اسعار فائدة القروض بين البنوك مخاوف من نضوب الائتمان في الاسواق المالية العالمية.
ولم يشعر المستثمرون بالطمأنينة لانقاذ الحكومة الامريكية شركة التأمين المتعثرة امريكان انترناشيونال جروب وقضوا الصباح في التساؤل بشان الشركة التالية التي سيضربها معول أزمة الائتمان.
وقادت اسهم الشركات المالية الخسائر
لندن (رويترز) – هوت الاسهم الاوروبية الي أدنى مستوى لها منذ مايو ايار 2005 يوم الاربعاء مع قلق المستثمرين من ان ازمة الائتمان ستسقط ضحايا اخرين بعد انهيار بنك ليمان براذارز واضطرار شركة التأمين امريكان انترناشيونال جروب لطلب العون.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا منخفضا 1.95 في المئة الي 1070.10 نقطة وهو أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة اعوام. وبلغت خسائر المؤشر القياسي هذا الاسبوع أكثر من 8 في المئة ويتجه نحو اسوأ اداء اسبوعي في اكثر من ست سنوات.
وجاءت اسهم البنوك في مقدمة الاسهم الخاسرة مع هبوط سهم بنك (اتش.بي.او. اس) بنسبة 19 في المئة فيما انخفض سهم رويال بنك اوف سكوتلند 10.4 في المئة وسهم بنك (يو.بي.اس) 5.7 في المئة وسهم بنك (اتش.اس.بي.سي) 4.6 في المئة.
وقال احد المتعاملين “انه يوم متقلب اخر… لا توجد ثقة تذكر في الشركات المالية ومن المرجح ان تبقى على هذا الحال لبعض الوقت. المستثمرون لا يمكنهم تحديد استراتيجية تكون ناجحة.”
ولم يكن لاعلان البنك المركزي الامريكي يوم الثلاثاء صفقة قيمتها 85 مليار دولار لانقاذ امريكان انترناشيونال جروب أثر يذكر في تهدئة التوترات في الاسواق العالمية.
وقفزت تكلفة الاقتراض لاموال ليلة واحدة فوق 10 في المئة مما يشير الى انتشار انعدام حاد للثقة في سوق الاقراض بين البنوك في اوروبا.
ومنيت اسهم شركات التعدين بخسائر ايضا وسط موجة مبيعات واسعة في السوق وانخفاض اسعار المعادن الصناعية. وتراوحت الخسائر بين 1 في المئة و11 في المئة.
لا تقول…
ضغط البيع على اعمار كان واضح
تحول المستثمرون إلى الملاذ الآمن ” الذهب” على خلفية عودة الأسواق المالية للتراجع ومزيد من المخاوف حول تطورات أزمة النظام المالي الأمريكي.
وارتفع المعدن الاصفر بـ 70 دولارا خلال ساعات التداول الرسمية ومن ثم أكمل ارتفاعه خلال التداولات الالكترونية بـ 20 دولارا ضافية ليصل إلى 871 دولار للأوقية. وكان أعلى ارتفاع سابق سجله الذهب خلال يوم واحد 64 دولار وذلك في شهر يناير من عام 1980.
وباع المتعاملون الأسهم في سوق نيويورك في اليوم التالي للعملية التي قام بها البنك الاحتياطي لانقاذ أكبر شركة تأمين في العالم عبر تقديم قرض قيمته 85 مليار دولار لمدة سنتين وبعد يومين من افلاس “ليهمان بروذرز”. وعند الإغلاق كان مؤشر الداو منخفضا بـ 449 نقطة والنازداك بأكثر من 100 نقطة.
وهوت أسهم القطاع المصرفي بشدة وخصوصا البنكين الاستثماريين القويين “جولدمان ساكس” و”مورغان ستانلي” مع الارتفاع غير العادي في اسعار التأمين على قروضهما.
وقال محللون أن الذعر سيطر على المتعاملين وأنهم (اي المتعاملين) فقدوا الثقة في النظام المصرفي بشكل واضح، وأصبح السؤال السائد في السوق هو “من سيكون الضحية القادمة؟”. وبالطبع فقد تركزت الأنظار على البنكين الاستثماريين المستقلين الباقيين في السوق بعد خروج “بير ستيرنز” و”ليهمان بروذرز” و”ميريل لينتش” من السوق عبر الافلاس أو الاستحواذ.
ولم يكن الذهب الوحيد الذي سجل ارتفاعا كبيرا فقد لجأ المستثمرون أيضا إلى النفط الذي ارتفع بنحو 6 دولار عند الاقفال كما ارتفعت بشكل كبير اسعار السندات الحكومية واذونات الخزانة قصيرة الأجل وهبطت الفوائد عليها إلى أقل من 1 %.
موجان ستانلي و جولدمان ساكس قالوا علينا و على أعداءنا ..
خدعوا بنك أبوظبي التجاري و أصدروا تقارير سلبيه عن الأسواق التي أثرت بطريقة سلبيه على اسواق المنطقه .. ان شاء الله نشوف تلاشي هالشركتين قريبا ..
تشاؤم تفاؤل ,, نزول ارتفاع ….. احمر اخضر ….,,, الرقاد احسن باجر
كمااااان
مين بقي لهم
الاقتصاد عندهم مثل الدومينو
نسيت اقوووول
هي نتيجه الناس الي تعلقت في اليو بي بي و دعت عليهم