السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرّب عبدالله بن عباس في مجلسه بالرغم من صغر سنه وكان يقول :

ذاكم فتى الكهول، إن له لساناً سؤولاًً وقلباً عقولاً

جميل ان يسئل المرء … فالعلم إنما في الجواب ..

وقد أحببت أن أضع بعض الأساله التي يكون في جوابها بعض المنفعة إن شاء الله … سواء منفعة دينية أو تاريخية أو أدبية … أو معلومات عامة تفيد في أمور الحياة …

ونبدأ مع هذا السؤال …

ماهي أعظم شفاعة حدثت في التاريخ ؟

يجب أن نلاحظ أن السؤال عن شفاعة حدثت .. فلا يقول قائل أعظم شفاعة هي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحشر فهي فعلا كذلك … ولكن السؤال عن شفاعة حدثت … أتمنى السؤال واضح …

ملاحظة : من الحين أقولكم مافي جوائز .. وهالكلام موجه بالذات لاخوي البورصه

وياليت تبتعدون عن قوقل وتفكرون في السؤال عدل … لأن ما أتوقع محد منا سمع عن هالشفاعة … بس فكروا شوي … وخلونا نشوف الإجابات …

169 thoughts on “س & ج

  1. درجتين اليوم (لأنني غششته في الأسهم و هو اعترف) + 2.5 مالت اليوم الفجر = 4.5 درجات

    البورصـــــــــــــــــــــــــه حتى الآن في المركز الأول متقدم على الجميع

    لك الحمد والشكر يارب

  2. تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
    مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ

    فعلا أختي سارية … قصيدة في قمة الجمال والروعة … لكن الحين عرف شو سبب اسم سارية

    يكفي من جمال القصيدة ان الرسول عليه الصلاه والسلام خلع بردته وألبسها للشاعر …

  3. قصيدة الاسترحام

    قائلها

    كعب بن زهير قدم المدينة بعد رجوع النبي صلى اللّه عليه وسلم من فتح مكة وأسلم أمامه وأنشد هذه القصيده

    والسبب انه اهدر دمه

    جواب صحيح اختي ديره … لكن اللي اعرفه ان اسم القصيدة هو ” البردة ” لأن بعد أن ألقاها كعب بن زهير على الرسول صلى الله عليه وسلم خلع النبي بردته وألبسها لكعب من إعجابه بالقصيده … وأول مره أسمع عن مسمى ” قصيدة الاسترحام ” لأن قصائد الاسترحام قصائد كثيره وهي كل قصيده هدفها طلب العفو واستطعطاف المخاطب بالقصيدة ..

    قائل القصيدة هو كعب وهو ابن شاعر المعلقات زهير بن أبي سلمى ..ولا عجب ان تكون هذه القصيدة بهذه الروعة والجمال …

    وقد قال الكثير من الشعراء في معارضه قصيدة زهير … منها ” بردة ” البوصيري وهي جميله على الأخطاء الكبيرة الخطيرة التي اشتملتها … والتي يقول في مطلعها :

    أمن تذكر جيران بذي سلم .. نثرت دمعاً جرى من مقلة بدم

    أم هبت الريح من تلقاء كاظمة … أم أومض البرق في الظلماء من إضم

    محضّتني النصح لكن لست أسمعه … إن المحب عن العذال في صمم

    و عارضها أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته ” نهج البردة ” والتي يقول في مطلعها …

    ريم على القاع بين البان والعلم .. أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

    رمى القضاء بعيني جؤذراً أسدا .. يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم

    لما رنا حدثتني النفس قائلة .. ياويل جنبك بالسهم المصاب رمي

    جحدتها وكتمت السهم في كبدي … جرح الأحبة عندي غير ذي ألم

    يا لائمي في الهوى والهوى قدر .. لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

    انتظرونا في أساله أخرى … لأن في بالي كم سؤال بس امخمخ عليهم واعرضهم عليكم …

  4. القصيدة رااائعة بالفعل ،،
    بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
    مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

    وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
    إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ

    تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
    كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ

    شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
    صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ

    تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
    مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ

    يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
    مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ

    لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
    فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ

    فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
    كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ

    وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
    إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ

    كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
    وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ

    أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ
    وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ

    فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
    إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

    أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها
    إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

    ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ
    فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ

    مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ
    عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

    تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَي مُفْرَدٍ لَهَقٍ
    إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ

    ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
    في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

    حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
    وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ

    يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ
    منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ

    عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ
    مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

    كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها
    مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ

    تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
    في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ

    قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها
    عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

    تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
    ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ

    سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً
    لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ

    يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً
    كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ

    كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ
    وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ

    وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ
    وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا

    شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ
    قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ

    نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها
    لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ

    تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها
    مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ

    يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ
    إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ

    وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
    لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ

    فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ
    فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ

    كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
    يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ

    أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني
    والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ

    مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ
    ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ

    لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ
    أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ

    لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ
    أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ
    لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ
    مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ

    حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
    في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ

    لَذاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ
    وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ

    مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ
    بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

    يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
    لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ

    إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ
    أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ

    مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً
    ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ

    ولا يَزالُ بِواديهِ أخو ثِقَةٍ
    مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ

    إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ
    مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ

    في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ
    ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا

    زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
    عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ

    شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ
    من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل

    بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ
    كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ

    يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
    ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ

    لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ
    قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا

    لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ
    ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل
  5. قصيدة الاسترحام

    قائلها

    كعب بن زهير قدم المدينة بعد رجوع النبي صلى اللّه عليه وسلم من فتح مكة وأسلم أمامه وأنشد هذه القصيده

    والسبب انه اهدر دمه

Comments are closed.