السبع الصناعية تضع خطة لمواجهة الأزمة المالية
المجتمعون في واشنطن اتفقوا على أن الوضع الراهن يتطلب عملا عاجلا واستثنائيا (الفرنسية)
وضعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماعها الجمعة في العاصمة الأميركية واشنطن “خطة تحرك” من خمس نقاط لمواجهة الأزمة المالية العالمية، كما تعهد أعضاؤها بمنع إفلاس المصارف الكبرى.
وبعد اجتماع شارك فيه وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول السبع، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا، قال بيان لوزارة الخزانة الأميركية إن المجموعة اتفقت على أن الوضع الراهن “يتطلب عملا عاجلا واستثنائيا”.
وتعهد المجتمعون بمواصلة العمل معا من أجل استقرار الأسواق المالية وإعادة تدفق القروض لدعم النمو الاقتصادي العالمي، كما اتفقوا على اتخاذ إجراءات حاسمة واستعمال جميع الوسائل الممكنة لدعم المؤسسات المالية الكبرى والحيلولة دون إفلاسها.
كما تعهدت مجموعة السبع باتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية لتحريك القروض والأسواق النقدية كي تتمكن المؤسسات المالية من الحصول على السيولة والرساميل”، فضلا عن المطالبة بتحركات ملموسة لاستعادة ثقة المودعين من خلال تأمين ودائعهم عن طريق ضمانات “قوية ومتماسكة” من قبل السلطات العامة.
وأعربت المجموعة أخيرا عن استعدادها للقيام بكل ما هو ضروري من أجل تحريك سوق قروض الرهن الذي كان سبب الأزمة المالية الحالية.
طغت الازمة الاقتصادية وانهيار بورصة تل أبيب على الصحافة الإسرائيلية اليوم وقالت وسائل إعلام إن الأزمة الاقتصادية العالمية تسهل مهمة زعيمة كاديما وزيرة الخارجية ليفني في تشكيل ائتلاف حكومي جديد.
وامتلأت هذه الصحافة بقراءة دلالات وآثار الأزمة وانهيار البورصة على الاقتصاد المحلي وبرامج التوفير وصناديق التقاعد، عاكسة حالة من الترقب والخوف تعم البلاد منذ بدء انهيارات “الدومينو” في أسواق المال الأميركية.
وعبرت صحيفة يديعوت أحرونوت عن حالة الارتباك والمخاوف من المستقبل في ظل استمرار تداعيات الازمة المالية في الولايات المتحدة، فاستعانت بعدد من الخبراء برؤوس وأسواق المال لتقديم إيضاحات وأجوبة عن كل سؤال محتمل من قبل الجمهور القلق على مدخراته.
ولجأت الصحيفة إلى فتح “خط ساخن” خدمة لمئات القراء ممن اتصلوا بها بحثا عن جواب للسؤال: ماذا يمكن أن يفعله المواطن بمدخراته واستثماراته المالية؟
ورأت الصحيفة في تقرير أن الأزمة الاقتصادية العالمية تسهل مهمة زعيمة كاديما تسيبي ليفني بتشكيل ائتلاف حكومي جديد في ظل التوقعات السوداوية التي قدمها خبراء اقتصاديون إسرائيليون يحذرون من “ركود عميق” قادم.
الله يدمرهااااااااااا