السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما كنت يالس ويا واحد من الشباب ويناقشني بأمور المباحث ( التحريات )
ركز على سؤال معين و قالي هل يحق لأصحاب التحريات في الشرطة في حال شكهم لشخص و الاشتباه به
أن يضربوه ؟
او يعلون صوتهم عليه ؟
بس بمجرد الشك والاشتباه ؟
واذا الشخص انظلم وانضرب على ايدهم لان السلطة في ايدهم وتبين عندهم انه لم يكن الشخص المطلوب
والمتهم او المجرم على حسب فهمهم
هل يحق للمظلوم والمنضرب على ايدهم أن يفتح بلاغ او يشتكي عليهم ؟؟
وأي جهة تقدر تاخذ حق المظلوم منهم ؟
مع العلم بأن الشخص اللي يشتغل في الشرطة قد يكون مسؤول عن تصرفه الطائش بعيد عن الأوامر
والتعليمات التي ينفذها
اذا عنده شهود، حتى لو كانوا من الشرطة أنفسهم، يقدر يرفع عليه قضية في المحكمة و يشتكي عليهم في ديوان الشرطة
شي اسمه
رد إعتبار
وتكتب تقرير فيهم
الاغلبية الآن عندهم فكر وثقافة ويعرفون حقوقهم و شو اللي لهم واللي عليهم
و اذا صار وغلط حد و تعسف بإستخدام السلطة اللي عنده فيقدر الشخص ان يقدم عليه شكوى في الجهات الرسمية .
في كل دول العالم تحصل كم واحد يشذون عن القاعدة ويسلكون سلوك غير طبيعي
الشرطة وإلا غيرهم
بس في النهاية شو يكون مصيره ؟؟
يحاكم ويعاقب أنا أذكر بعد سالفت شرطي إغتصب وحده بالدرس ماله خذ فيها مؤبد وعمره 24 سنة
وشرطي إغتصب موقوف هذا بعد إنسجن هذا شو معناه ؟
معناه القانون فوق الجميع المخطىء إذا ثبتت عليه التهمه بالدليل القاطع سيعاقب وبخصوص
موضوعك جان سرت القيادة وكلمت حد من الضباط وراويتهم الأدله أو كلمت حد من جهاز
أمن الدولة خدمة الأمين ما بيهملون الموضوع وبيهزبونه عيل يتصل ويسب خلق الله هذا خبله مب صاحي
الشرطه بخدمة المجتمع:
التحريات بالدوله لها دور كبير جدا بحفظ الأمن والأمان بجميع الأوقات ليل ونهار. وتحت قيادة سمو وزير الداخليه حفظه الله تم تنوير المجتمع بالتقارب مع رجال الشرطه وانهم بخدمة الحفاظ علي أمنهم واستقرارهم.
في حالة صاحب الموظوع لا يحق لاي صاحب سلطه ان يستعمل العنف او الاكراه في القبض علي المشتبه اي كان السبب وهذا مبين بقانون الشرطه والأمن. من دور التحريات ابراز الهويه وبيان السبب وكل هذا الاجراء مسجل وموثق بغرفة العمليات لاي اجراء. ان كانت هنالك حالات شاذه من قبل ضعاف النفوس وعدم ادراكهم بالقانون فمن حق المتظرر الشكوي بنفس الوقت اما بالاتصال بغرفة العمليات بأي اماره وشرح الموقف أو بالمركز حال وصوله وسيتم مقاظاة المتسبب بأشد العقوبه التي تصل للسجن والرفدمن المنصب أي كان منصبه.
نحن ولله الحمد بدولتنا الحبيبه نعيش بجنة الله في أرضه من امن وأمان وأستقرار الله يديمه. وشكرا