إلى عينيك ِ ،
تحية طيبة وبعد ،
قبل أن أعرف عينيك …كنت بحارا…
وبعد أن عرفت عينيك..تركت البحر…
وبدأت مغامرتي …
فركبت عينيك…..
ولأنني أحب الإبحار في المجهول…
لأكون أول المكتشفين….
وآخر المكتشفين….
فقد أكتشفت …
أن زرقة عينيك ….
هي هي زرقة البحر…
ورقة عينيك….
هي هي رقة النسمات البحرية…
وغموض عينيك…
هو نفسه غموض البحر….
فركبت الموجة تلو الموجة….
وقلبت صفحات السماء الزرقاء….
وفتحت نوافذ القمر….
ورسمت النجوم النائمة في سماء عينيك…
زهورا بين قلبي وقلبي….
وفي خضم هذا الجمال….
ووسط كل هذا الدلال…..
هبت العاصفة….
بدون مقدمات….
………………………..
أيتها العيون….
مركبي غارقٌ هنا….
بين أمواج ثائرة….
منتشر ….مبعثر…أشلائه متناثرة…
لقد أدركت أن عينيك ليست كالبحر….
فالبحر ينذر … ثم يزمجر…
والبحر لايعاتب…
لكنها عينيك….
والبحر لايخون…
لكنها عينيك…..
والبحر له حدود…
لكن عينيك بلا حدود….
——————-
أعلمك أيتها العين ….
بأنني أعلنت الرحيل عن محيطك…عن سماؤك…
إلى البحر الذي عهدته قبل أن أعرفك…
وتارك شراعي…
وزورق النجاة….
كما تركت قلبي…
كباقي السفن التي جاءت من قبلي…
وغرقت قلوبها….مع قلبي….
كحطام سفينة اسبانية….
محملة بأثمن الكنوز…
جاثمة….
في قعر عينيك….
——————
كلام ولا اروع…
بارك الله فيك….
——————-
وبارك فيك…
وجزاك الله خير الجزاء على كلامك الطيب…
ومرورك وردك…
—————–
كلام ولا اروع…
بارك الله فيك….
شاعرنا المبدع و الصديق الرائع
كما وعدتك بأني سأرد على هذه الخاطرة التحفة في وصف عيون الحبيب
و لكن لي مداخلة متواضعة :
ما أجمل العيون الساحرة البريئة العذبة و التي أغوص بداخل بحرها الواسع
و ما أصعبها حينما تخون تلك العيون الجميلة و يتحول لون البحر من زرقة السماء الى سواد القلوب و المبطنة بغلاف من حقد و احتيال و مكر الشياطين
باختصار :
أحيانا نرى الأشياء جميلة و رائعة و لكن سرعان ما تتحول نظرتنا و رأينا الى أمور سلبية و نخطأ في حكمنا على البشر
و كما قال الشاعر :
فلا يغرنكم مني ابتسام ….. فقولي مضحك و الفعل مبكي
سلمت أناملك الجميلة أيها المبدع على تلك الخاطرة الانسانية
استمر يالغالي في كتابة خواطرك و أشعارك رغم معارضة البعض
و الكلام هذا موجه لشاعرنا المبدع الأخر الشامسي
و اعذروني على عدم الرد على مواضيعكم الجميلة الرائعة
تقبل تحياتي العطرة يالغالي
——————————————-
لاشي يفرح الإنسان….أكثر من تواجد الصديق الصدوق….
سلمت أناملك يادل….
وجزاك الله ألف خير ….
————————————–
نعم ….هناك العيون البريئة وماأكثرها….وماأجملها….وأروع شواطئها ومغاصاتها…
وتبقى العيون الخائنة موجودة على الرغم من قلتها ( اللهم لاتجعلنا عرضة لهذا النوع من العيون).
وتبقى مداخلتك….
أروع مافي مشاركتي…
———————————–
إلى عينيك ِ ،
تحية طيبة وبعد ،
قبل أن أعرف عينيك …كنت بحارا…
وبعد أن عرفت عينيك..تركت البحر…
وبدأت مغامرتي …
فركبت عينيك…..
ولأنني أحب الإبحار في المجهول…
لأكون أول المكتشفين….
وآخر المكتشفين….
فقد أكتشفت …
:efsf7:
أن زرقة عينيك ….
هي هي زرقة البحر…
ورقة عينيك….
هي هي رقة النسمات البحرية…
وغموض عينيك…
هو نفسه غموض البحر….
فركبت الموجة تلو الموجة….
وقلبت صفحات السماء الزرقاء….
وفتحت نوافذ القمر….
ورسمت النجوم النائمة في سماء عينيك…
زهورا بين قلبي وقلبي….
وفي خضم هذا الجمال….
ووسط كل هذا الدلال…..
هبت العاصفة….
بدون مقدمات….
………………………..
أيتها العيون….
مركبي غارقٌ هنا….
بين أمواج ثائرة….
منتشر ….مبعثر…أشلائه متناثرة…
:efsf7:
لقد أدركت أن عينيك ليست كالبحر….
فالبحر ينذر … ثم يزمجر…
والبحر لايعاتب…
لكنها عينيك….
والبحر لايخون…
لكنها عينيك…..
والبحر له حدود…
لكن عينيك بلا حدود….
——————-
أعلمك أيتها العين ….
بأنني أعلنت الرحيل عن محيطك…عن سماؤك…
إلى البحر الذي عهدته قبل أن أعرفك…
وتارك شراعي…
وزورق النجاة….
كما تركت قلبي…
كباقي السفن التي جاءت من قبلي…
وغرقت قلوبها….مع قلبي….
كحطام سفينة اسبانية….
محملة بأثمن الكنوز…
جاثمة….
في قعر عينيك….
——————
شاعرنا المبدع و الصديق الرائع
كما وعدتك بأني سأرد على هذه الخاطرة التحفة في وصف عيون الحبيب
و لكن لي مداخلة متواضعة :
ما أجمل العيون الساحرة البريئة العذبة و التي أغوص بداخل بحرها الواسع
و ما أصعبها حينما تخون تلك العيون الجميلة و يتحول لون البحر من زرقة السماء الى سواد القلوب و المبطنة بغلاف من حقد و احتيال و مكر الشياطين
باختصار :
أحيانا نرى الأشياء جميلة و رائعة و لكن سرعان ما تتحول نظرتنا و رأينا الى أمور سلبية و نخطأ في حكمنا على البشر
و كما قال الشاعر :
فلا يغرنكم مني ابتسام ….. فقولي مضحك و الفعل مبكي
سلمت أناملك الجميلة أيها المبدع على تلك الخاطرة الانسانية
استمر يالغالي في كتابة خواطرك و أشعارك رغم معارضة البعض
و الكلام هذا موجه لشاعرنا المبدع الأخر الشامسي
و اعذروني على عدم الرد على مواضيعكم الجميلة الرائعة
تقبل تحياتي العطرة يالغالي