السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الشارت هو رد لكل شخص لايؤمن بالتحليل الفني ولايهتم بالمسارات الفنيه بل يتحرك على مبدأ العاطفه والعشوائيه في السوق.

شارت المؤشر العام :

1.كل مسار صاعد رئيسي او فرعي كان يأتي بعده منطقة اانزلاق من المسار وهي بمثابة خروج من السوق وموضحه بمربعات باللون الاسود.

2.بعد الانزلاق يكون هبوط قوي ومن ثم منطقة تماسك وصعود جديد.

3. اخيرا تكون لدينا مسار صاعد اكبر ونموذج فني باللون الاحمر كان منطقة دعمه 5,500 وحذرنا كثيرا من كسرها ويعتبر اشارة خروج شبه اكيده من السوق ()

4. تم تأكيد الخروج بالنزول من متوسط مهم 200 يوم.

5. الان نحن في منطقة بناء جديده قد تطول او تقصر على حسب المعطيات الوارده في الايام القادمه وبعد الانتهاء من البناء سنحدد الصعود الجديد باذن الله.

بعض الدروس المستفاده من الشارت :

1.وضع استراتيجيه واضحه في عملية الشراء وان يكون مدروسا وبعيدا عن العاطفه

2. وضع مبدأ وقف الخساره ومثل مارأينا يكون وقف الخساره بكسر مسار صاعد مهم

3. المسار الصاعد تعلم كيف ترسمه فهو من اسهل الادوات الفنيه وبعيد عن التعقيد والشرح الممل

4. اذا كسر المسار الصاعد اجني ارباحك ولاتتردد او طبق مبدأ وقف الخساره لو كان دخولك متأخر

5. العاطفه هي سبب خسارتك بنسبه كبيره فحاول ان تبعدها عنك في سوق المال.

الخلاصه : تسلح بالتحليل الفني وابعد عنك العاطفه ولا تلقي اللوم على غيرك بل تعلم من اخطائك وضع لك اسلوبك الخاص في المتاجره في سوق المال

==–==–==–==

اللهم تقبل صيامنا و قيامنا و اعتق رقابنا من النار

36 thoughts on “تعلم التحليل الفني رسالتي للجميع

  1. و تعقيباً على المثال الرائع للاخ rainman، اود ان اضيف بأن مشكلة التحليل الاساسي هي الاعتماد على الطرف الآخر الذي يقدم معلوماته او حساباته الى ذلك المحلل، فلو فرضنا ان المحلل الاساسي دخل 5 محلات في المول المذكور في مثال الاخ rainman، و قدم كل صاحب محل حساباته الفصلية الى المحلل و كانت معظمها نتائج ممتازة.
    و لكن لنفرض ان المحلل الفني كان ينظر الى نفس هذه المحلات الخمسة و لم يقتنع بما ذكره له المحلل الاساسي عن تميز اداء هذه المحلات و قال المحلل الفني للمحلل الاساسي ان احد هذه المحلات لا يمكن ان تكون نتائجه جيدة لانه لم يدخل له عدد كبير من الزبائن مقارنة بالمحلات الاخرى، فكيف تكون نتائجة ممتازة و لم يدخل له إلا عدد قليل جداً من الزبائن (بإفتراض ان كل المحلات تبيع نفس السلع).

    هذه المشكلة يعاني منها المحلل الاساسي و تعاني منها الكثير من المؤسسات الاستثمارية الكبرى لانها تعتمد بالاساس على ما تقدمه لها الشركات المساهمة من معلومات بالاضافة الى المعلومات الكثيرة التي تحصل عليها من المصادر الرسمية الحكومية و التي يشترك معضمها في هدفه مع اهداف اصحاب المحلات المذكورة اعلاه، اي انها في الغالب تقدم معلومات غير دقيقة.

    إضافة إلى ما ذكره الأخ الكريم أبو أحمد فإن القوائم المالية ما هى إلا مزاعم من الشركة و لا يمكن الإعتماد عليها إلا بعد إعتمادها من المراجع الخارجى و أن قيمة المنشأة الحقيقية لا يمكن معرفتها إلا عند التصفية .

    و سنجد ان أى تقرير للمراجع الخارجى يحتوى على هذا النص :-

    ” و فى رأينا أن الشركة تسير ….. و فى رأينا أن الشركة تطبق سياسة ….. و فى رأينا ….. “

    أى أن الأمر كله يعتمد على الرأى الشخص للمراجع الخارجى فى ضوء العينة المختارة للمراجعة و عوامل أخرى و لو جاء مراجع خارجى اخر قد نشهد قوائم مالية أخرى لنفس الشركة و لكن بصورة مختلفة عن الأولى .

    و بالتالى فإن المحلل المالى لا يقوم بتحليل القوائم المالية مباشرة بل يقوم أولاً بإعادة تبويبها و تعديلها من خلال إستبعاد الأرباح الإستثنائية الغير متكررة على سبيل المثال لا الحصر و هنا ندخل فى زاوية شخصية أخرى .

    و هذا أحد الأساب الرئيسية فى إختلاف القيم العادلة و المؤشرات المالية من بيت خبرة لأخر عند تحليل القوائم المالية لنفس الشركة .

Comments are closed.