السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
حياكم الله جميعا ، ورود خبر أن موديز خفضت التصنيف الائتماني للبنوك الإمارتية بسبب انخفاض قيمة الأصول العقارية وهو أمر شبيه إلى حد ما بمشكلة الرهن العقاري الأمريكي ولكن بحجم أقل نسبيا، هذه الخطوة تعتبر مؤشر واضح أن مشاكل انفجار فقاعة العقار في الإمارات مازالت في بدايتها.
بعض الإخوة هداهم الله فهموا بشكل خاطئ من مقالتي السابقة بأنني اتشمت بدبي وهو أمر غير صحيح بتاتا، فنقدي الاقتصادي الحاد والموضوعي هو في الأساس موجه لبلدي السعودية قبل أن يكون موجه لدبي أو غيرها ويمكنك التأكد بذلك من مقالاتي السابقة. في حين أن حجم إيماني بأن دبي قادرة على تجاوز هذه الكبوة بإذن الله أكبر من تشاؤم البعض لاحقا عندما تضرب المشلة بجذورها في البلد، .
تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح
أخوكم ومحبكم
محمد السويّد
————————————–
اترككم مع الخبر الخاص بموديز بحسب ما ورد في موقع ارقام :
موديز تخفض تصنيفها الائتماني للقطاع البنكي في دولة الامارات
أرقام 14/01/2009
خفضت مؤسسة التقييم الائتمانية العالمية “موديز” تصنيفها الائتماني للقطاع البنكي في دولة الامارات العربية المتحدة، قائلة ان نظرتها للقطاع أصبحت سالبة وذلك بسبب الضغوط المتنامية على العمليات التشغيلية لهذه البنوك.
وأضاف تقرير صادر عن مؤسسة الائتمان العالمية ان الاساسيات المالية للقطاع البنكي في الامارات ستشهد تراجعا خلال الفترات القادمة، وأن تخفيض التصنيف الائتماني والنظرة السلبية تعكس الأوضاع غير الجيدة من ناحية الائتمان لهذه البنوك خلال الـ 12 إلى 18 شهرا القادمة.
واشار التقرير إلى عدد من العوامل السلبية التي ستؤثر على أوضاع القطاع على رأسها تصاعد الاحتمالات بتدهور جودة الاصول على خلفية التصحيح الذي يشهده القطاع العقاري والذي بدأ بالقاء ظلاله على وضعية البنوك خلال الربع الأخير من عام 2008.
وكانت موديز خفضت نظرتها المستقبلية لثلاثة بنوك في شهر ديسمبر الماضي من مستقر الى سلبي وهذه البنوك هي أبو ظبي التجاري والخليج الاول ودبي الاسلامي كما خفضت نظرتها المستقبلية لمصرف دبي من ايجابي الى مستقر. وقالت انذاك أن التخفيض جاء بسبب ارتفاع تكاليف التمويل بسبب شح السيولة وتراجع قيم الاصول وخصوصا العقارات والاسهم.
وقالت موديز ان الالتزامات المالية على هذه البنوك (قروض متوسطة الأجل تم اقتراضها لتمويل زيادة محافظ الاقراض) والتي سيحل موعدها قريبا ستزيد من صعوبة الوضع.
للأسف ليست فقاعة وإنما آفة بسبب عدم وجود رقابة نظامية على القطاع العقاري، على الأقل وجود فقاعة يعني أن هناك تطور في القطاع وتحسن. اذا كنت تريد مقارنة فقاعة العقاري في دبي بأمر مشابه في السعودية فقارنه بسوق الأسهم السعودي، حصلت الفقاعتين بنفس الخصائص وانفجرت بنفس الطريقة .
تحياتي وتقديري
اعتقد أن مشكلة اعمار لن تقل اهمية فالوحدات المباعة من الممكن الا تتم بشكل كامل بسبب انسحاب المشترين بشكل عام .
تحياتي وتقديري
نعم أخي الكريم فالمضاربين دائما هدفهم الربح السريع في فترات قصيرة وفي الغالب يكون تأثيرهم سلبي على الصناعات التي يضاربون عليها .
تحياتي وتقديري
الجواب: انكم قاعدين تبنون خبراتكم بشكل سريع
عن طريق خوض التجارب الطويلة خلال سنوات قليلة 
أخي الكريم فقد سبق أسميت مدينة الملك عبدالله باضحوكة المدينة الاقتصادية، فلا تشغل بالك بالدق على السعودية، انا داقنها حيل قبلك وبأضعاف حجم انتقادي لدبي .
تحياتي وتقديري