أعود اليكم بأخبار خطيرة عن قضية جولدن جيت التي وللاسف الشديد ستأخذ وقتا طويلا ليتبين لنا فيها الخيط الابيض من الاسود. آخر التطورات ستكون صدمة للبعض وعكس ما كنا نفكر فيه أو نتوقعه، القصة بدأت الشهر الماضي عندما قام احد الاصدقاء بزياره المتهم الرئيسي في قضية جولدن جيت (أكينولا شمس الدين اولاجون) في مكان احتجازه في مركز شرطة المرقبات، قام الصديق بزيارة المتهم وقمت انا ايضا بالكثير الكثير من الاستقصاء والبحث في المشكلة من البداية الى المرحلة التي وصلت اليها الان، قمت بالتحدث مع الهيئة و سوق دبي المالي كما تحدثت مع الكثير من الوسطاء، و الكثير من المحامين و كنت احضر يومياً في محاكم دبي و اسأل هنا و اسأل هناك لكي اجد لغز الموضوع بمساعدة اهل الخير و الاصدقاء. كما اوضحت فقد قام احد الاصدقاء المتضررين بالتحدث مباشرة مع المتهم الذي جرمناه جميعا، قام بزيارته في السجن وكان حديثا طويلا جدا حول اسباب المشكلة، من هم المتسببون في المشكلة؟ من هم المتهربون من القضية؟ من هو كبش الفداء؟ من هو المتهم الحقيقي؟ من الذي يجب ان يقبع ايضا في السجن؟ كل هي الامور تم مناقشتها بشكل واضح وصريح مع المديرالتنفيذي للشركة التي تم الترخيص لها من الهيئة ولكن الفساد والاختلاسات كانت تعشعش في الشركة منذ مده طويلة والهيئة نائمة وعندما وصلت الامور الى حد لم يعد ينفع به اصلاح الشركة اصدرت الهيئة قرارها الغريب بأيقاف الشركة بشكل مفاجئ عن العمل مما أدى الى احتجاز اموال الكثيرين.
ان من حقنا الاطلاع على كافة وجهات النظر ومن كل الاطراف حتى نستطيع في النهاية معرفة من كان المتسبب في كل هذا الضرر والضغط عليه لتسوية الامر بأسرع وقت ممكن، لذا انقل لكم النقاط الرئيسية للمحادثة التي جرت بين السيد (أكينولا شمس الدين اولاجون) والصديق الزائر الذي زاره للاطلاع بشكل دقيق على خبايا المسالة برمتها.
1- قبل اقل من شهر قام احد الاصدقاء المتضررين بزيارة المتهم (اكينولا شمس الدين اولاجون) في مكان احتجازه وقام بالاستماع الى وجهة نظر المتهم شمس، ما يسمعه جمهور المتضررين لا اكثر من اشاعة من هنا او معلومة صغيرة من المنتدى او خبر لا يسمن ولا يغني من جوع في هذه الصحيفة او تلك، والهيئة نايمه لا تصدر اي خبر او توضيح اين وصلت القضية.
2- كانت المقابلة مع السيد شمس تحمل الكثير من الامور المدهشة ، سأقوم بأطلاعكم بكل ما جرى تاركا المجال للجميع من متضررين وصحفيين وكتاب التعليق على الموضوع سواء عن طريق المنتدى او عن طريق الصحف او الفضائيات لانها في النهاية قضية مجموعه من الناس ظُلِموا من اجراءات الهيئة ومن عدم فاعلية اجراءاتها في اعاده حقوقنا في اقرب وقت ممكن.
3- ما اورده المتهم شمس الى هذا الصديق ان اصحاب الشركة (أو احدهم) الاماراتيون هم الذين رفعوا القضية عليه، ويوضح ان الاجراءات غير القانونية في الشركة والاستثمار بطريقة الهامش للمستثمرين الكبار الذين لهم علاقة مباشره مع اصحاب الشركة ادت الى خسارة الكثير من الاموال التي هي بالاساس اموال صغار المستثمرين، وبعد حصول الخسارة الفعلية فأن هولاء لم يستطيعوا السداد.
4- ابدى المتهم في الفترة القليلة الماضية استعداده ببيع حصته التي يملكها في الشركة (45%) الى شخص اخر لكي تعود الشركة الى العمل مرة اخرى وارجاع حقوق المتضررين. المتهم ذكر انه بانتظار مبلغ 4-5 مليون درهم من الخارج (من عائلته) لكي يسددها الى الاشخاص الذين طالبوا بحجزه وأن لديه عقارات خارج البلد و سيحاول تصفيتها للحصول على حريته. المتهم لم يذكر انه قام بتهريب اي مبالغ الى خارج البلاد.
5- يذكر المتهم شمس الدين ان الاسماء التالية هي ايضا سبب رئيسي في خراب الشركة وفي تقديم التسهيلات لكبار المستثمرين بالسحب على المكشوف بدون اي ضمانات ومن اموال صغار المستثمرين:
اصحاب الشركة: خالد العلوي + ……………………….
مدير التداول: السيد علي العبدالله
محاسب الشركة: السيد راجو (و يقول المتهم ان هذا الشخص كان سبب المصايب)
الوسيط: السيد علي جاسم
الوسيط: السيد خالد
الوسيط: السيد علي الرحمة
البنك: بنك دبي التجاري
6- المتهم ذكر ان الهيئة عاقبت مدير التداول السيد علي العبدالله بإيقافه عن العمل كوسيط لمدة عام فقط و هذه العقوبة تمثل ظلم كبير في حق المتضررين الذين ادت هذه القضية الى تعرضهم لمشاكل كبيرة و يطالبون الهيئة بأنزال اشد العقوبات بحق المجرمين الحقيقيين.
بالاضافة الى اسماء اخرى لم يذكرها المتهم ساهمت في خراب الشركة.
والان المطلوب من جميع المتضررين التحرك الجدي والسعي الى نشر ما لديهم من معلومات لتبقى هذه القضية شوكة في حلق من يحاولون لملمتها وعدم العمل على حلها بطريقة عادلة وشفافة ولتكون ايضا مشاركاتنا صرخة حقيقة ضد السكوت المطبق من هيئة الاوراق المالية التي تتشدق ليل نهار بما يسمى بالشفافية والمصداقية التي تحتاج فيها الى عقود لتعرف بالاصل معناها.
لماذا لا تذكر الهيئة حقيقة موضوع جولدن جيت و لماذا تتواطئ مع المجرمين الحقيقيين و هي الان تطالب محاكم دبي الان بحل الشركة لكي تنتهي القضية من دون ارجاع حقوق المتضررين. القضية المرفوعة في محاكم دبي لا تفيد المتضررين بشئ لانها تتطرق الى موضوع الضمان و كيفية ارجاعه و لا تتطرق الى الاموال التي اختفت و لا حجمها. هل تظن الهيئة اننا من الممكن ان ننسى اموالنا بهذه السهولة. سنرفع قضية على الهيئة و على كل متستر على القضية في كافة المحافل الدولية اذا اقتضى الامر.
اين اختفت اموالنا يا هيئة الاوراق المالية
الأخ بو احمد و الأخوة
هل يمكنونا نحن المتضررين حضور جلسة المحكمة تاريخ 15
الأني سمعت يمكن المتضررين حضور الجلسة!!
حبيت أتاكد
حسبنا الله و نعم الوكيل انشاالله القضية تكون في مصلحتنا
حسنا أخي العزيز ، وأنا هنا أعلن تأييدي ل “قرار الإستئناف في إعادة الشركه للعمل سواء بالإداره الحاليه أو إدارة الأخ مهاب” وتأييدي ل “مخاطبة المحكمه فورا “.
الرجاء توجيهي وبقية المتضررين لما هو المطلوب منا للمساهمة في تحقيق ذلك وقبل أن “يفوت الفوت”.
أخي الكريم مهدي،
أعتقد أن البعض منا قد يأس أو بالعاميه “رضى بالمقسوم”
أخي الكريم ، قضية الهيئه قد إنتهت و تم الحكم فيها بالتصفيه و تعيين المصفي بإشراف الهيئه ، قرار الإستئناف يحمل ملف آخر و إن شاء الله يكون لنا في ذلك حل.
أخي ما تفضلت به من رأي، فقد تطرقت إليه سابقا كأحد الحلول لإبقاء المسؤولين على علم بأننا لا زلنا هنا جميعا نبحث عن حل و أن قرار التصفيه لا يفيدنا أبدا و قد يضر بنا في حال أخذت التصفيه وقت أطول تذهب بقيمة تلك الأموال و لكن ليس بشرط أن يكون حل فعال ، الحل الأقوى في و جهة نظري و بناء على قضايا مشابهه، هو أن تعود الشركه للعمل أو يقو أحد بشراء الشركه “كالأخ مهاب” و إعادتها للعمل.
لا أدري لماذا نحن ندور في دائره مغلقه و لماذا نتمسك بحلول جذريه في حين أن الحل الأفضل أمامنا و لكن يحتاج لدعم منا نحن المتضررين. هل نثق بالأخ مهاب أم بقرار التصفيه “القاسي” ، لماذا لا نجتمع بالأخ مهاب من خلال المؤتمر و نستمع لرأيه بدلا من وضع تخمينات و كيف و لماذا و شكوك لا تسمن و لا تغني من جوع.
أخي الفاضل ” الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” و قرار الإستئناف إن رفض ……… أعتقد لا داعي للجواب.
أنا من و جهة نظري بأن نمضي بتأييد قرار الإستئناف في إعادة الشركه للعمل “سواء بالإداره الحاليه أو إدارة الأخ مهاب” و مخاطبة المحكمه فورا ………. في حين أي تفكير أو تحرك آخر سوف يأدي بنا لطريق مسدود نندم عليه جميعا و نقول “لو فات الفوت ما ينفع الصوت”.
من ناحية أخرى ومن واقع تجربة مشابهة مررت بها هنا في سوق مسقط للأوراق المالية، أنا أتوقع السيناريو الأتي:
1) المحكمة ترفض الإستئناف وتصر على مبدأ القسمة الغرماء
2) المحكمة تعين مصفي قانوني لإستبيان أصول وديون الشركة وتحديد النسبة والتناسب للقسمة الغرماء
3) يقوم المصفي بتسييل أصول الشركة ومن بينها رخصة التداول في الأوراق المالية.
4) يتم دفع الديون بالنسبة والتناسب وحسب الأولويات المتفق عليها وفي العادة يكون الأفراد من أمثالنا في اَخر القائمة.
وكل دلك سيتطلب سنوات طويلة وطويلة جدا حيث أن المماطلة تكون في صالح المصفي القانوني.
أعود وأكرر بأن هدفنا يجب ان يكون الهيئة ممثلة في رئيسها وأن تعدر فوزير الإقتصاد لكونه المسئول عن رئيس الهيئة.
أقترح أن نمضي في عدة محاور في نفس الوقت:
1) أعداد مدكرة موجهة إلى رئيس الهيئة والوزير المسئول عنه وموقعة بأكبر عدد من المتضررين. لا مانع لدي من إعداد مسودة أولية وإرسالها لكم.
2) الإعداد لمقابلة رئيس الهيئة و الوزير لتسليمهما الرسالة
3) الأعداد للمؤتمر حسب إقتراح الأخ أبو أحمد
4) تعيين ممثلين عنا لمخاطبة الإعلام وإبراز محتوى الرسالة وتوصيات المؤتمر للرأي العام
الاخوة بو خالد و سهيل، أنا لا امانع من التحدث مع اي شخص أو مسؤول حكومي أو اعلامي له صلة قريبة أو بعيدة بالقضية و لكن اريد التنبيه الى اننا حاولنا من قبل مع الاعلام و حاولنا ايضاً مع اعضاء في الهيئة و لكننا لقينا للاسف عدم اهتمام لان اي شخص تذهب اليه يقول لك ان القضية في المحكمة و لا نستطيع التدخل في القضاء. الهيئة ذكية إذ استطاعت تحويل القضية الى القضاء لتوقف اي تدخل من اطراف آخرين من شأنهم حل المشكلة.
أهم تحرك لنا يجب ان يكون إما مع المحكمة أو مع الهيئة لسحب القضية من المحكمة. الموضوع الان بين أربعة اطراف فقط. الطرف الاول هو المحكمة، الطرف الثاني هو الهيئة، الطرف الثالث هم المتضررين، و الطرف الرابع هو السيد مهاب. كيف يمكننا أن نجمع كل هذه الاطراف للاتفاق على شئ يرضي الجميع؟ هذا ما نريد التوصل اليه عبر عقد أجتماع يضم 3 أطراف على الاقل، و هي 1- المتضررين، 2- السيد مهاب، 3- الهيئة أو على الاقل الطرف الاول و الثاني، اي المتضررين و السيد مهاب و سنعمل على رفع مذكرة الى كل من الهيئة و الى المحكمة لنريهم مطالبنا. أعتقد اننا يجب ان نركز على هاتين الوسيلتين لكي لا نضيع وقت ثمين خصوصاً و إن قضية الاستئناف قد تنتهي خلال فترة بسيطة و لا نستطيع بعدها عمل شئ.
ألاخ بو خالد، ارجوا ان تركز على موضوع المذكرة و في حالة لم يكن بأستطاعتنا الاجتماع أو عقد مؤتمر فسنعمل على ارسال فاكسات الى جميع المتضررين و نطلب منهم الوقوف معنا من اجل رفع المذكرة بعدد كبير من الاصوات الى المحكمة. يجب ان نُسمِع صوتنا الى المحكمة بالدرجة الاولى.