بو دريـــــــاه
لم تنفرد المخاطر والمصاعب بقض مضاجع الغواصين، فمن بقي منهم على قيد الحياة، وهم قلة، ما زالوا يختزنون في ذاكرتهم قصصا عن كائنات من الجن يؤكدون إنها كانت تعترضهم في عرض البحر وتتسلل إلى مراكبهم.ويقص كدّاش بن خميس قصة عن عفريت من الجن يُسميه البحارة “بو درياه”.ولعل منشأ هذه التسمية يعود إلى اللغة الفارسية حيث تعني كلمة “دريا” فيها البحر.ويقول كدّاش إن بو درياه هذا “جني يركب في المحمل (أي المركب) الذي يسير بواسطة الشراع”.ويصفه بأنه كائن شبيه بالإنسان إلا أن له رأسا كبير وذراعين قصيرتين. وهو أسود اللون سوادا فاحما شديدا إلى درجة أنه “يلمع من شدة السواد”.ويستطرد كدّاش قائلا إن بو درياه هذا “لا يأكل ضحاياه، وإنما يلف ذراعيه حولهم ويعصرهم إلى أن يموتوا”.ويؤكد كدّاش، الذي يقسم بأغلظ الأيمان بأن بو درياه قد شوهد على متن مركبه مرتين في رحلاته البحرية العديدة، بأن هذا الجني يخاف من الحديد، وبالتالي فإن البحارة كانوا عندما يرونه على متن مراكبهم كانوا يهرعون لجلب ما توفر لديهم من الأدوات الحديدية، مثل أواني الطبخ والسكاكين وما شابه ذلك، ويلوحون بها أمامه فيفر طلبا للنجاة غاطسا في البحر
منقول
الحلقة اليـــــوم روعه ..
ياعيني على بودارياه وأم الدويس ..
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الفاضل المحامي على هذا التعريف عن شخصية “بابا درياه” او بو درياه ..
وهو من الشخصيات الخيالية والخرافية في المرويات الشعبية الخاصة بدولة الإمارات وهناك “خراريف” اخرى عن ام الدويس وخطاف رفاي وغيرهم…
ولابتكار هذه القصص للشخصيات الخرافية حكمة لها دوافع واسباب منها تحذير السكان من مخاطر ممكن ان تجابههم في البحر او على اليابس ..
واسمحلي اخي الكريم باضافة نبذة منقولة عن بعض تلك الشخصيات ولنبدأ بشخصية بو دريـــــــاه ..
شخصية خرافية ضمن مجموعة كبير من الشخصيات الخرافية التي كانت منتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقد كانت ضمن الخرافات المنتشرة عند سكان المدن الساحلية وتحديدا عند أهل البحر أي فئة الناس التي تشتغل بالبحر مثل الغوص والسفر وصيد الأسماك وقطع وبيع الحجارة المرجانية .
( بابا درياه ) كلمة فارسية من شقين بابا وتعني أبو ودرياه وتعني البحر إذا فالمعنى ( ابو البحر ) .
ويروي أهل البحر أن ( بابا درياه ) وهو من الجن كان يتسلل إلى مراكبهم في الفترة ما بين صلاة العشاء وأذان الفجر ويختطف أحد البحارة ليأكله ويعبث في السفينة ليتلفها فتغرق ، لذا فإنهم يجعلون في كل سفينة نوبة للحراسة بها اثنين أو ثلاثة بحارة فإذا سمع الحراس صوت ( بابا درياه ) تصايحوا ( هاتوا الميشاره والجدوم ) فإذا سمعهم هرب ، ويذكرون بأنه مخفي الملامح لأنه يظهر دائما في الظلام الدامس ولكن بهيئة رجل قوي ضخم .
أما الرواية الأخرى فتقول بأنه كائن خرافي يعيش في البحر قيل أنه كان يظهر على شكل إنسان مخيف الخلقة ، يسمعون صياحه في البحر وكأنه غريق فإذا أنقذوه سرق طعامهم وربما أتلف شيئا من السفينة . وفي الاعتقاد أن هذه الشخصية الخرافية قد جاءت من الأساطير الفارسية لذا فقد احتفظت باسمها الفارسي ( بابا درياه ) وقد تناقلها الإماراتيون لأنها تناسبهم كونهم ملاحون من الطراز الأول وقد تداولوها إما للتسلية أو للترهيب ، أي ليرهبوا البحارة الجدد أو ليرهبوا أبنائهم حتى لا يذهبوا إلى البحر بعد العشاء ، والرواية الثانية أقرب إلى الصحة لتركزها في مخيلة الصغار أكثر من البحارة أنفسهم والذين اعتبروها بدعة يمكن أن تعالج في حالة صدقها بالأدعية وقراءة سور من القرآن الكريم .
احيد كان يخوفونه فيه و احنا صغار.
شكرا اخوي على النقل
تسلم اخوي على المعلومات 🙂
وهذي صورة بودرياه مثل ماشفناها في الفريج ههههههه :075:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم سكنهم مساكنهم
براكودا لا تنسى تشل وياك حديد في مخباك…
ولااقول ما يحتاي تشل عندي لك طريقه
اجلع ضرس من ضروسك و ركب بداله ضرس حديد
من تشوفه اضحك له…بيشرد خخخخ
عاد ربعك ما يدرون شو السالفه بيقولون براكودا شجاع
قوللهم لا بودرياه ربيعي خخخخخخخ ضحكت له شرد