لقد تكلمنا مرارا وتكرار عن هذا الامر..بالسابق طالبنا تدخل الحكومة لفرض القانون والتشريعات وتنفيذها بشدة بالاسواق……
والأن طالبنا تدخل الحكومة لانقاذ السوق وبث الثقة بالاسواق والاقتصاد ككل…وفي كلا الحالتين وجدنا تعارض من بعض الفئات على تدخل الحكومة بحجة حرية الاسواق والاعتماد على العرض والطلب…

جاء اليوم الذي نثبت به بان تدخل الحكومة باي امر له مردود ايجابي جدا…حتى لو لم تدخل الحكومة للسوق…..لكن بثها للثقة بالسوق والاقتصاد يترك الكثير من الجهات والمستثمرين في حالة اطمئنان على اموالهم واستثماراتهم.

لذلك اتمنى من المولى العلي القدير بان فرحة الارتداد (ولو اني لاارغب بالارتداد بهذه الطريقة المخيفة) لاتنسيكم المطالبة وبشدة بتحديث القوانين والتشريعات وتطبيقها بصرامة شديدة على الجميع لعدم التلاعب وخاصة الوسطاء.وفرض رقابة اكثر صرامة وعن قرب.
ومحاسبة كل شخص يثبت تلاعبة في امر ما…..
الان رايتم نتيجة التدخل الحكومي……….ونطالب الان فرض القوانين والرقابة والشفافية.

23 thoughts on “اين الذين عارضوا تدخل الحكومة…..

  1. السلام عليكم
    أنا اقول أنه أيجابي وقرار في محله
    ولاكن ثماره لن تجنى في يوم أو ليله
    يبيله وقت كافي لتجني الثمار
    المشكلة الكبرى أن هنالك من يستقل هكذا قرارت
    وهم بذلك يريدون الهدم لا البناء فلا تظن أن الجميع
    سيرحب بهكذا قرار فهناك معارضين للتدخل
    بحكم أنه سوق حر فدعه يصصح نفسه
    ولاكن المشكلة من المتضرر من ذلك
    وما حصل اليوم لهو دليل على أن هناك من يحارب ليوهمنا بأن التدخل ليس في صالح السوق حتى يصول ويجول كما يحلوا له
    اعتقد والله العالم لوا تكرر تدخل الحكومة لكذا
    مرة بالدعم مرة وبالتخويف اخرى لما تجرأ من تجرأ
    على فعل ما يحلوا له وكما يريد ولعرف أن هنالك يد من حديد ستضرب عندما تتعدى الحدود ,,,,

  2. لو يتم الكشف عن الجهات التي تقومم بالشورت سلنج

    كان اصبح للسوق له معنى او شخصه او حتى احترام

    لكن ابويا هايص وانا لايص ………. وعاشت مدرسة المشاغبين.

  3. اخوي الكريم
    بداية اشكرك جزيل الشكر على التكرم وابداء رايك بالموضوع.
    ثانيا اخي الكريم لم اقصد بتاتا من فتح الموضوع لفرحتى بهذا الارتداد….شخصيا ما يهمني وما اسعى اليه دائما بل ومصر عليه يجب ان يكون هناك تدخل حكومي بالاسواق….ليس بقصد الشراء ورفع الاسواق..وانما بفرض القانون والشفافية وعدم التلاعب من قبل البعض وفرض رقابة صارمة على الكبير قبل الصغير.وهذه العوامل متجتمعة تصب في مصلحة المستثمرين بصفة خاصة والاسواق بصفة عامة..

    كما راينا بمجرد تصريح الحكومة بضمان الودائع وطمئنة الجميع بقوة الاقتصاد بث الفرح في نفوس الجميع وعلى راسهم نحن ابناء هذا الصرح الكبير….فما بالكم اذا كنا جميعا مطمئنين ولو بنسبة 80% بان القوانين والشفافية على الجميع والرقابة على الادارات ومحاسبة المخطئ والمتلاعب… الا ترغب بذلك اخي الكريم..

    الآن من وكيف تم استغلال هذا الخبر في الاسواق المحلية اعتقد هذه مسؤولية كل مستثمر بشكل منفرد.هو يعلم متى يدخل ويخرج..ولاتنسى اخي الكريم بان المضاربة باسواق المال عبارة عن حرب يتم فيها استخدام جميع الخطط والفرص والاخبار والشائعات…ليس هناك فرق بين الحرب التقليدية والحرب الاقتصادية.فالاثنين محتاجين لتخطيط وتوقيت وفرص ومعلومات وما شابه ذلك.

    فالرجاء عدم الربط بين موضوع طلب تدخل الحكومة وموضوع ارتداد الاسواق.
    ولك جزيل الشكر

    سيدي الفاضل:

    عدم الربط بين موضوع طلب تدخل الحكومة وموضوع ارتداد الاسواق ……….. لربما فيه منطق.

    ولكن: عدم الربط بين موضوع طلب تدخل الحكومة واتجاه الاسواق …. هذا صعب

    ان التدخل الحكومي منسجم مع ما حدث في كثير من الدول…….ودعنا نحاول الوصول لأجابة على التساؤل الاتي:

    من المستفيد من التدخل الحكومي ومن الخاسر ؟ أو:

    من يمكن ان يستفيد من التدخل الحكومي ومن سيحرم؟

    لا ادعى بامتلاك الاجابة الشافية , لكني ارى ان الدعم سيكون لصالح الودائع البنكية وليس لصالح الاسواق المالية.

    فمثلا: عندما اجد بنكا يمنح فائدة قد تصل لحدود 7% , واجد الحكومة تضمن لي الوديعة لمدة 3 سنوات (المخاطرة = صفر) , أي 21% للمدة , وفي ظل ضبابية القادم , فما عساي افعل؟

    في ظل الحرص على رأس المال , أي استثمار أفضل؟

    حسنا ,, لربما ما سبق غير كاف …..

    فمن ناحية ثانية …قد نقول: تحسن اوضاع البنوك سيعيد دورة الاقراض,,, ودخول المال مجددا في الاسواق المالية

    هنا مفترق الطرق:

    فلو عادت دورة الاقراض ,,, نصل الى : لا اجابة واضحة.

    ولكن , ماذا لو ثبت تشدد البنوك في الاقراض؟

    هنا , قد نكون وصلنا لبعض من الاجابة .

    وأكون قد عرفت ما عساي افعل

Comments are closed.