احب اعرف الاخوان فالبداية من هو قليل الاصل المدعو اسامة فوزي ..
هو انسان يتفاخر بكونه فلسطيني منـاضل وهو ما شاف النضال ولا درا عنه . وحاليا يصـدر صحيفة اسمها عرب تايمز لها موقع عالانترنت وتأسست سنة 1986 .
بداية قصـة هذا الرجل انه كان صحفي موجود ف الامارات بين السبعينات لسنة 1985 وكـان له منصـب لا يحظرني .. وفي النهاية اكتشفو انه الرجـل أخل بأمانته وكـان مختـلس مبالغ محترمة .. فهـرب من دولة الامارات الى امريكا .
وطبــعا اي مجـرم له سوابق ومطلـوب دولي مستحيــل تقبل به اي صحيفة حتى لو كـانت من اتفه الصحف العربية .. فقام بتأسيس جريدته العفنة عرب تايمز .
وافتتح مواضيعه بســب الامارات وتزيــيف الحقائق عن الامارات وشيوخها والكـرام بسبب حقده الكبير وثم بدا ينـشر مواضيع مسيئة لباقي دول الخليج والدول العربية الاخرى . ووالله يا اخواني انه يستخدم الفاظ في مقالاته الواحد يخجل حتى انه يقراها .
اقــول للكــلب هذا اللي انا متـأكد انه الكـلب راح يزعل لاني شبهته فيــه .. انه من طـبع الانذال عـض الايد اللي انمدت لـه وقامت بمساعدته .. ولين اليوم هو يصــرف من خيــر الامارات اللي وصل له بكـل حب وتقدير .. ومن المبالغ اللي اختلسها من الدولة بعـد .
انا اعــرف انه ف جنس البشــر انــذال .. لكــن انه ايي واحد نــذل لا راح ولا يا يغــلط ف الشيــخ زايد ويكــتب كــلام والله اني دمـعت لما قريته من هول الافترائات المكتوبة والمواضيع المنسوبة .. هذا شي ما ينسكت عــليه .
وهو طــبعه دايما متفاخر في مقالاته بانتمائة لفلسطين وانه منـاضل فلسيطي عاش المقاومة وغيره .. ووالله الشعب الفلسطيني بريئ منه ومن اشكاله .. لانه عـاش بداية عمره في خيــر الامارات وحـاليا يصـدر اكاذيبه في امريـكـا .
اخواني الرجـل الخسيس هذا موجود في امريكـا اللي هي بلـد الحرية ف مافي شي يمنــع كـلمته لانه يكتـب باسم الحرية البغيظة اللي عندهم اللي تخلي الكـلب يطاول على اسياده..وعدد قراء صحيفته مش بسيط .. واكثرهم من الاخوة العـرب الموجودين في امريكـا وفي شرائح منهم متاثرة بكتاباته . .. فما في شي نقدر نسويه عشان نوقفه
بس اتمنى كـل واحد يدخل ويقرى الموضووع اللي كتبته وانا منفعـل من الغيظ اللي فيه .. انه يدعـــــــي عليــه دعـــــــوى علــها تستجــاب يا رب .
سامحوني على بعـض الالفاظ الموجودة ف الموضوع
اخى/3freet الخطاب يفهم من عنوانه ماذا قال الكاتب لك((هذا الرجل انه كان صحفي موجود ف الامارات بين السبعينات لسنة 1985 وكـان له منصـب لا يحظرني .. وفي النهاية اكتشفو انه الرجـل أخل بأمانته وكـان مختـلس مبالغ محترمة .. فهـرب من دولة الامارات الى امريكا .
بتعريف صغير جداً للخيانة فهي تلك الحالة التي تحول الإنسان الى مخلوق آخر دوني وضيع يسعى بخيلاء جاهلة لمراتب عالية للرذيلة والجريمة و انعدام الحالة الإنسانية للأخلاق, وهذا التعريف يعلمه المخلوق البشري منذ القدم, ومنذ العراك القديم بين هبيل وقبيل, مع اعتبار ان الأسس والأطر هي قواعد ثابتة بمحل المجتمعات ومدى انتمائها للأخلاق بالعموم, وهذا الأمر يأتي منذ النشأة الأولى لهذا الأنسان على هذه الارض, ولهذا فإن العقوبة المقابلة والتي تتضمن تلك الأسس والأطر للأخلاق ومرادفاتها المعنوية ستكون ذات رادع مهم للنفس الأمارة بالسوء او المجرمة او الخائنة, ولهذا فإن حالة الخيانة تأخذ التراتيب الأولى للتشريعات المنظمة التي تعرفها الأنماط البشرية الراقية ودروسها عبر التاريخ .. ومستويات الجرم للخيانة ذات مراتب ومستويات ايضاً , فحالة التجسس لصالح العدو هي الأعتى والأقدم لهذا الجرم, ومن يبيع ابناء الوطن لعدو افتراضي يتواجد بداخل الوطن هي ايضاً حالة بنفس المستوى, و حالة الغش ايضاً هي حالة موازية للخيانة ..فالخيانة دائما تحمل بجعبتها مقابل ما فدائماً المال يأخذ السطوة الاولى لهذا النهج , وقد يكون المقابل اكبر واعم فكرسي الحكم والمنصب قد يدعو النفس الخسيسة لحالات البيع بمقابل ايضاً.
ومن هنا فمن يخون عقيدته و وطنه وعشيرته وارضه واهله والذين هم جذوره وامتداده الطبيعي يصبح مجرماً يجب ان يدخل بدائرة السؤال ومن ثم العقاب الأشد, فمن يبيع ويخون بمقابل ثمن ما فهو مجرم, ويعاون هذا لإستباحة الارض والأهل فهو مجرم من المستوى الأول وليس الأدنى بحساب البشر ذوي الرفعة والهوية الإنسانية … وبكل الأحوال فهو الخسيس بتعريف مبسط لجرم الخيانة, فالخائن تصوره كل العقائد والأعراف بشكل دنيئ ووضيع لا يستحق بأي حال من الأحوال أي منطلق من الأحترام او التعاطف … وترى النقيض او العكس بالتمام ممن لا يبيع بل يسلك معتقد الرجال الحق ولو كانت تسلط و تفرض عليهم اكبر انواع العقاب اللاحقي والإهانة, ولهذا نرى الأمم تحتفل بأبطالها, فتجعل لهم الصور والمناسبات والذكرى والإثار التاريخي, ولكي يبقى مقامهم مسلك وطريق ودليل على احترامهم لمبداء الرجال وليصبح صيتهم دروس للأجيال المتعاقبة على الارض وبروح الشعوب والأمم, وتكون ريحهم فخر واعتزاز للأبد, ومن هذه النقطة يتحدد الرجل البطل والآخر الوضيع الذي يبيع ويخون .. فمن يمتشق البطولة والرجولة لباساً له دون أي ان يبيع للخيانة كيانه فلا يخاف ابداً من انتزاع الحياة ذات ذل واهانة لأرضه وامته واهله, ومن هنا فالخيانة والخائنين اطلقت عليهم انهم بمستوى للكلاب, ولأن الكلاب بالطبع لا تعرف تلك الأطر والأسس البشرية بوجه العموم, وايضاً لأن الأبطال لدى الأمم يشبهونهم بالأسود التي لا تخاف من الكلاب او حياة للكلاب, فهؤلاء حقاً من الرجال الذين يحتفل وسيحتفل التاريخ بهم, فأخطر انواع الخيانة هي تلك المدلسة والمدسوسة والملونة بالتزوير, أي بمعنى ان اصحابها او مجرميها يختصون بالدهاء والخبث, فيصور ذاك الخائن للجمع انه بطل ابطال ورجل الرجال وحامي الحمى وهو بالحقيقة بالنسق الأول للخيانة وهو من يحيك المؤامرة تلو الاخرى ضد الوطن الذي كان يمده بالهواء والكيان, فهذا ربما تناسى ان الحقائق يلزمها الظهور فالتاريخ هو الشاهد دائماً.
واليك هذه القصه اخى
يروى انه في قديم الزمان ، كانت هناك مملكة عظيمة ، وكان يحكم هذه المملكة ملكا عادلا وحكيما ، حيث كان قصره مفتوحا لكل أبناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم وذلك لمصلحة المملكة وتقدمها ، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم ، فكان حقا مثلا للحاكم المنفتح والنزيه ، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه ، ومن عادة هذه الاحتفالات كان على مواطن واحد أن يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده، كل في دوره . ويقال بأنه في إحدى السنوات جاء الدور على شخص ، وكان هذا الشخص فلاحا بسيطا يعيش في إحدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه أرضه ومن الصيد ، وعندما جاء عليه الدور أراد أن يهدي للملك أغلى ما عنده ، فجاءته فكرة بان يهدي للملك طائر /الققوونو/ الذي كان يملكه ، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم أثناء الصيد . فذهب هذا الفلاح إلى قصر الملك ، واخذ معه طائر الققوونو ، وبعد أن حيا الملك قال ـ يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة ، وهي اثمن ما املك ،وأعطى طائر الققوونو للملك . فقال الملك ـ وما هي مميزات هذا الطائر . فرد الفلاح ـ إن هذا الطائر هو عجيب ، فأنا استعمله كطعم في الصيد ، حيث انصب الفخاخ واضع هذا الطائر بالقرب منها ، فيقوم بدوره بالتغريد ويصيح وينادي أبناء فصيلته من الطيور ،وعندما يأتون إليه يقعون في الفخ . فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه . فقال الفلاح ـ ماذا فعلت يا جلالة الملك ، لماذا قتلت الطائر ؟.
فقال الملك ـ إن كل من يخون أبناء قومه يجب أن يكون هذا مصيره .
هاهم الرجال امام العدو وفى ساحات القتال










اضنى الرساله وصلت ياخوى /عفريت
ودمتم