ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟ وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين، وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية، والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة، وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور، وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة[2].

صورة تمثيلية للبركان الذي دمر مدينة بومبي بشكل مباغت، وقتل سكانها البالغ عددهم عشرين ألفاً، ولا نجد لهذا المشهد إلا أن نتذكر قول الله تعالى: (فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [الأعراف: 95].
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها، أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى: (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)[النحل: 45-46]. وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول تعالى: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [الأعراف: 97-99].

جدران غرف في مدينة بومبي، وقد رسمت عليها صور تمثل الفواحش التي كانوا يفتخرون بها، وقد بقيت هذه الصور كدليل للناس على الحكمة من إهلاك هذه المدينة بهذه الطريقة الفريدة والمرعبة.
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة [3].
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45]. وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.

صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة، وهذه نهاية دنيوية فقط (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
ولا نجد خيراً من أن ندعو الله كما علمنا: (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [يونس: 85-86].
منقووووووووووووول
القصة صحيحة
للتأكد : Pompeii – Wikipedia, the free encyclopedia
والايكون الي ع اليمين فيه ترجمة بالعربي
اسمحيلي اختي هذي المعلومات صحيحه واسمعي للدكتور زغلول النجار
زغلول النجار: الأول أو الثاني.. لا مش العشرين حاجة قديمة في بداية القرن الأول الميلادي فطمر الرماد مدينة كاملة اسمها بومباي هذه المدينة طمرها الرماد فتحجر الناس والحيوانات والنباتات وحينما كُشف الرماد بقيت المدينة عبرة لمن لا يعتبر، ترى الناس كلٌ فيما كان يعمل الذي يأكل يأكل واللي نائم نائم والذي يمشي في الشارع ماشي والذي يسرق يسرق والذي يسكر يسكر فآية من آيات الله سبحانه وتعالى أن يتحجر أجساد البشر والحيوانات والنباتات كلٌ على ما كان يعمل وتبقى هذه المدينة الآن متحف يزورها الناس ولعلهم يعتبرون، لو ثار بركان يلستون بارك قد يؤدي في مساحات كبيرة من ولاية وايومنج إلى طمر الناس وليس فقط والحيوان والنبات بالرماد، وإذا طُمر لفترة طويلة تبدأ السلكة في هذا الرماد تحل محل الأجساد ويصبح الإنسان كتلة من الصخر.. تمثال من الحجر وهذا موجود فعلا، نعم
زغلول النجار: حتى ولو لم يشعر بها الناس تسجلها أجهزة الرصد الزلزالي، طبعا هذا ينذر إذا حدثت مثل هذه الظواهر أن هذا البركان يوشك على الانفجار ويتوقع العلماء انفجاره منذ فترة أطول يعني من عدة سنوات مضت وتأخره يشير إلى خطر كبير لأن معنى هذا التأخر أنه يجمع قوته حتى إذا انفجر سيكون حدثا هائلا مدمرا في قلب الولايات المتحدة الأميركية وهو في وسط ولاية وايومنج مش أوهايو، طبعا هذا واحد من 170 مركز زلزالي في أميركا، من أخطرها كيلاوايا اللي هوه في جزر هاواي والذي ثار في الخمسينات ثم تكررت ثورته في بداية الثمانينات ومن 1983 وإلى الآن وهو في ثورة مستمرة، سانت هيلين.. ماونت سانت هيلين طبعا أيضا ثار في بداية الثمانينات 1980..
بنفسي سمعته
شفت البرنامج الوثائقي و كنت منصدمة لان بسابق الناس ماكانت تعرف البراكين
نقل غير صحيح 0000
ومعلومات لم نسمع عنها قط 00 واعتقد انها حرمة قبور لا يجوز نقلها بين المنتديات 000