هلا والله ادري مواضيعي عن الرجل و المرأه .. عن نفسي درست في جامعات و عندي دورات و اجتاماعات احيانا للرجال بس و احيانا مختلط …
تجربة الدراسة في الجامعات اللي تفصل ..
يوم درست بجامعه الجامعات التي بدون اختلاط
مثال عن الجامعة اول جامعه كانت للرجال قسم روحهم .. كشخه كنت مااهتم وااايد يعني عادي اي بشعري وو اكون طالع من الكراج او السوق كندورتي شوي هاااه مجسفة وخايسة آيل و مره شعري ناقز شو بلاه حالف ما يرقد.. ونعالي خايس رمل يعني عااادية الامور محد يهتم .. حتى في الامتحانات الغش عادي و الرقاد في الكلاس و السوالف بحرية كاملة في الكلاس تقدر تجلس اي مكان على راحتك و تسولف مع المدرس على كيفك ..واحيانا نيب اكل من برع كيما و براتا و ناكل مع بعض عااادي الامور طيبة .
اما في الجامعات المختلطة يوم درست …احس غير يعني الواحد منا لازم يكشخ .. اول يكون مقبول واايد و عطر حتى السوالف في الكلاس ما نقدر نسولف على راحتنا .. وفي الامتحانات ما نقدر نغش البنات يخبرون علينا … وما يغششونا بعد … حتى الاماكن مب على كيفنا نيلس و مره رقدت في الكلاس . فضيحة كل حد يتم يطالعك .. فشلة …ولو يبن اكل من برع مب حلوة نعزم البنات و بعد مب حلوة ناكل جدامهم … و خصوصا في البرنتيشن .. الصياح من البنات ما يوقف و ايام النتائج شو الدموع اربع اربع من البنات ,, بس في رمضان البنات كشخه كل يوم اييبون أكل و لقيمات روووعه
و احسن شي بعد ان الاساد يوم البنات يقولون له اجل الامتحان على طول يوافق …
بس الشي الزين يو م اتدش الكلاس تقول داش اجمل او باريس جالاري دخون و عطور و تقدر تنقل الاسايمنت من البنات الشطار .. و بعد انا يوم انسي قلامة ام مسطرة او آلة حاسبة البنات يعطونا عادي اما الشباب ما عندهم ولا شي ….
و الحين دوركم عطونا رايكم … شو ايجابيات و سلبيات الاختلاط عدنا في الامارات … و لاحد يعصب الموضوع خفيف للمناقشة وللمواقف الطريفه و الامثلة … الواقعية
تجربة الدراسة في الجامعات اللي تفصل ..
يوم درست بجامعه الجامعات التي بدون اختلاط
مثال عن الجامعة اول جامعه كانت للرجال قسم روحهم .. كشخه كنت مااهتم وااايد يعني عادي اي بشعري وو اكون طالع من الكراج او السوق كندورتي شوي هاااه مجسفة وخايسة آيل و مره شعري ناقز شو بلاه حالف ما يرقد.. ونعالي خايس رمل يعني عااادية الامور محد يهتم .. حتى في الامتحانات الغش عادي و الرقاد في الكلاس و السوالف بحرية كاملة في الكلاس تقدر تجلس اي مكان على راحتك و تسولف مع المدرس على كيفك ..واحيانا نيب اكل من برع كيما و براتا و ناكل مع بعض عااادي الامور طيبة .
اما في الجامعات المختلطة يوم درست …احس غير يعني الواحد منا لازم يكشخ .. اول يكون مقبول واايد و عطر حتى السوالف في الكلاس ما نقدر نسولف على راحتنا .. وفي الامتحانات ما نقدر نغش البنات يخبرون علينا … وما يغششونا بعد … حتى الاماكن مب على كيفنا نيلس و مره رقدت في الكلاس . فضيحة كل حد يتم يطالعك .. فشلة …ولو يبن اكل من برع مب حلوة نعزم البنات و بعد مب حلوة ناكل جدامهم … و خصوصا في البرنتيشن .. الصياح من البنات ما يوقف و ايام النتائج شو الدموع اربع اربع من البنات ,, بس في رمضان البنات كشخه كل يوم اييبون أكل و لقيمات روووعه
و احسن شي بعد ان الاساد يوم البنات يقولون له اجل الامتحان على طول يوافق …
بس الشي الزين يو م اتدش الكلاس تقول داش اجمل او باريس جالاري دخون و عطور و تقدر تنقل الاسايمنت من البنات الشطار .. و بعد انا يوم انسي قلامة ام مسطرة او آلة حاسبة البنات يعطونا عادي اما الشباب ما عندهم ولا شي ….
و الحين دوركم عطونا رايكم … شو ايجابيات و سلبيات الاختلاط عدنا في الامارات … و لاحد يعصب الموضوع خفيف للمناقشة وللمواقف الطريفه و الامثلة … الواقعية
صح كلامج بس بس طال عمرج .. حته لو زرعتي الوردة …. الفسسااااااااااااد يتخلل فيهاا من تحت التربة ……………
وطبعن عروق الوردة تتجه في كل مكاااااااااااااااان … لانها حصلت مساحة كبيرة .. فلو منعتييهاا بتمووووت ..
فالاحسان نخليهااا في القصيييييص او الصندووق مالهااا ..
وبلا مستقبل بنت ولا خرابيط دامنه فيه مكاان خرااااب
………….
وكل حد عاداته وتقاليدة .. في ناس تحب تودي بنااتهاا للمختلط .. فما قول اله الله يعينهم …. وفي ناس تخلي بنااتهم في البيييييييييييييييييت
……………………………………
والشوكلاااته المكشووووووووووووووووووفة .. تتجمع عليهاا الذباب والنمل وكل شي
…………..
وكل حد عنده وجه نظر
التربية هي الاساس……………
الزين طول عمره زين
واللي يبا يخترب بيخترب من بيته ومن بيئة اهله هب من مكان العمل ولا الدراسة
يعني كل اللي يشتغلون ولا يدرسون في مكان مختلط فاسدين..؟؟؟؟
يا جماعة الخير اللي ما ترضونه على الناس لا ترضونه على عماركم
والسموحه
فالبداية أحب اشكرك أخوي عالموضوع .. والردود المفيده اللي طرحها الاخوان
أنا عن نفسي جربت الدراسة بالمختلط والمنفصل .. والعمل بالمختلط
…..
الصراحه أنا فنظري أن الدراسة بالمنفصل أفضل وافيد للجنسين .. لأسباب كثيره ذكرتوها قبلي
وأزيد عليها أن مجتمع الشباب المراهقيين خصوصا يتداول فيه من قبل بعض الاشخاص هداهم الله
كلمات منبوذه وافعال مشينه بينهم البين وهذا ما يخدش حياه الطالب الخلوق فما بالك عندما تراه البنت !!!
زد على ذلك أن الحريه فالبداية تكون مقيده من قبل الجنسين .. ولكن بعد فتره تأقلم على الوضع
تجد كل جنس يأخذ كامل حريته .. وترى بعينك مناظر فضيعه خصوصا من بعض البنات هداهم الله ..
في طريقة اللبس أو المشي والجلوس أومصادمة الشباب في الممرات وغيرها من الأفعال
وللذين يعتقدون بأن الشباب سوف يجتهدون في دراستهم في حال درسو بنظام الاختلاط فأقول لهم هذا
غير وارد .. وبالعكس في حالت الاختلاط قد يهتم الشاب بمظهره وأسلوبه وتفننه في جذب البنات
أكثر من دراسته إلا من رحم ربك
وترى حالت الحب والهيام منتشره بين أروقت الجامعه بين الكثير من الجنسين حتى بين بعض الدكاتره وطالباتهم
لذلك اتمنى من كل قلبي أن تظل جامعاتنا وكلياتنا بهذا النظام (المنفصل) وأن لا يأتي اليوم الذي
نجد فيه الاختلاط مشروعاً فيها لأن سلبياته (وبعد تجربه أقولها) أكثر بكثير من ايجابياته
…..
أما عن العمل مع المرأه فهو يعتمد على مدى تفكير المرأه ورغبتها في العمل والاهتمام به ..
ومن خلال تجربتي معهم لا أراه كثيراً للاسف وترى البعض منهن اتت الدوام كي تستلم راتب في
اخر الشهر وتصرفه على نفسها .. أو للبحث عن زوج قد تجده في دوامها أو من المراجعيين
وأهم الصعوبات تكمن كذلك في حساسية التعامل مع البنت أوالحرمة اثناء الدوام .. من انتقاء للكلمات او النظرات ومن كذلك الطلب منهم المساعده او حتى الاسراع في الانتهاء من عملٍ معين
والكثر الكثير من حاجات العمل
ومثلما ذكر أحد الاخوه في رده .. فبعد فتره تصدق نفسك وتؤكد على أن صون المرأه وعفتها
في بيتها والعمل لا يصلح للكثيييير منهم .. لما يحدثه من تغيرات عليها وعلى شخصيتها
وجرأتها وغيره ..
ولـــــــــكن وفي زمننا هـــــــــذا
فيجب علينا جميعاً أن نتعلم في بيوتنا الطريقة المناسبة في التعامل مع الجنس الآخر ..
بما أنه أصبح العمل معه توجه لابد منه لأسباب كثيره ليس هذا المكان المناسب لذكرها
كي لا نبحر أثناء دوامنا في بحر الهموم والغموم والحساسيات بسبب سوء تصرف في التعامل
مع الجنس الاخر في حادثه معينه (ويا كثرها )
ولكم تحياتي وآسف على الاطالة
أولا ما فهمت تفكيركم او نمطكم هاي ممكن اتوضح شو قصدت فيها بالضبط ^_^
ثانيا تقدر تنقل الورد الجوري من مكانه للمكان المخصص لزراعه النخيل لان كل ورده ولها خاصيه تحمل وانت واهتمامك فيها في توفير الجو المناسب السماد والماي بس كل الي عليك ان اتضللها وتحميها من اشعه الشمس إلى ان تتقبل التغير وتقدر اتقاوم عوامل البيئه المحيطه وعقبها مافي داعي اتضللها
وكلمه بوي فرند اساسن مب وارده في قاموس اي مسلم مب بس عربي وامارتي بالتحديد يا اسد
والاسد الي يضحك هو انساس ضعيف النفس والدين وهو ذيب متنكر اب لباس اسد
لان الاسود رياييل والنعم فيهم
الجراه في التعامل ان اتعرف كيف تتصرف في اي موقف وكيف اترد
مب ان اترمس اي حد برع البيت هاي وقاحه وحماقه مب جرأه
نحن في مجتمع منفتح فعلا يعني نتقبل ونحترم عادات وتقاليد اخوانا الزوار والمقيمين وناخذ الاشياء الزينه من خبراتهم مب الشينه ها هو قصد الانتفاح مب الانشكاح وتعال خذ الشين وقول ها هو الزين
والله عطانا عقل عسب انفكر وكل شخص ايعرف الزين من الشين والصح من الغلط
في إحدى المستشفيات الخاصة المختلطة.. وكلها مختلطة إلا قليلا: (*)
يعلن مسؤول أن الحجاب ممنوع..!!.. فعلى كل العاملات نزع غطاء الوجه..
هذا هو الشرط، والممتنعة من تنفيذ الشرط، مصيرها الطرد والإبعاد من أجواء الاختلاط.
—
في إحدى المدارس الأجنبية المختلطة:
يمنع مدير المدرسة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها من دخول المدرسة، إلا بشرط نزع حجاب الرأس.. حجاب الرأس، أما الوجه فهو مكشوف.. والاختلاط حاصل..؟؟!!.
——————————————————————————–
يحدث هذا في بلاد المسلمين :
– محاربة غطاء الوجه.. ولو كان الاختلاط حاصلا.
– محاربة غطاء الرأس، ولو كان الوجه مكشوفا، والاختلاط حاصل.
والناس معترضون..!!..
على أي شيء يعترضون؟..
يعترضون على منعها من غطاء الوجه، ومنعها من غطاء الرأس..
لكن أين اعتراضهم على الاختلاط ؟؟!!..
هل هؤلاء يفهمون ما معنى الحجاب، ولم شرع، ولم أمرت به المرأة، ولم أمر الرجل بأمر وليته بذلك؟..
الحجاب هو الحاجز، الذي يفصل بين الشيئين ، وحجاب المرأة هو ما يحجزها عن نظر الرجل إلى بدنها..
والغرض معلوم: هو صون المرأة، وتزكية الرجل، وحفظ المجتمع من انتشار الرذيلة.. ذلك أن انجذاب الرجل إلى المرأة، والعكس، من القوة بحيث إذا لم يوضع هذا الحاجز، خيف عليهما من الوقوع في المحرم.
فالحجاب إذن مقصوده ستر محاسن المرأة عن الرجل، فلا يقع نظره على ما يفتنه منها..وأتم ذلك وأحسنه حجاب البيت، وهو قرارها في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}..
لكن لما كان من الضرورة أن تخرج المرأة في حاجاتها، كان لها الإذن في ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذن لكن أن تخرجن لحاجتكن)، لكن بشرط الحجاب الذي يحقق لها الستر والصون، ولن يكون ذلك إلا بأمرين:
– أن يكون الحجاب في نفسه يحقق الستر، وذلك بأن يكون سابغا لكل البدن، وأن يكون واسعا: لا يبدي شيئا من المفاتن، وأن يكون صفيقا: لا يشف عما وراءه.
– وأن تبتعد قدر الإمكان عن طريق الرجال، فلا تتعرض لهم، إلا بقدر الحاجة إن احتاجت، كبيع وشراء، ونحو ذلك، فلا تمكث أمام نظر الرجل من الزمن ما يمكنه فيها من تأمل حسنها..
فإذا كان هذا هو معنى الحجاب، فإن من يعترض على منع المرأة من ستر وجهها أو رأسها، ولا يعترض على اختلاطها بالذكور، إنما يأخذ من معنى الحجاب ظاهره، وهو اللباس، دون أن ينفذ إلى المعنى الحقيقي وهو: منع افتتان الرجل بالمرأة، وصيانة المرأة من عدوان الرجل..
فإن كل من يفهم هذا المعنى من الحجاب، فلا يمكن أن يرضى للفتاة أن تشارك الفتى في مقاعد الدراسة، ولا يمكن أن يرضى للمرأة أن تشارك الرجل في مقاعد العمل..
——————————————————————————–
فالحجاب في أخص وأعمق معناه هو: الفصل بين الجنسين فصلا تاما.. فلا يلتقيان إلا لعرض طارئ لا بد منه، لا أن تيسر السبل، وتفتح الطرق لأجل وقع هذا الالتقاء.
وعلى هذا، وبهذا جاءت الشريعة:
– قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}..
فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط..
– قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط..
– قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة).. وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك..
– صفوف النساء كانت في مؤخرة المسجد خلف صفوف الرجال، فالنساء كن يصلين مع بعضهن، ولم يكن يشاركن الرجال في الصف.. والرجال مع بعضهم، لا تجد رجلا داخلا في صفوف النساء، ولو كان الاختلاط مباحا، لكانت صفوف الصلاة أولى وأحسن مكان لذلك، حيث إن كل مصل إنما يأتي ليطلب المغفرة والرضوان، لا لأمر دنيوي..
فلم جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة، حتى في هذا المكان المقدس، الطاهر؟..
– كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق..
– كان للنساء يوم يأتيهن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهن أمور دينهن، وله مع الرجال أيام يتعلمون فيها..
فلم لم يجمع الرجال والنساء، ليتلقوا جميعا؟..
– لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات..
– قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..
والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث:
فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟…
——————————————————————————–
كل هذه الأدلة وغيرها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح الحادث: منع الاختلاط.
بعد ذلك يأتي المتحذلقون ليقولوا:
– إن كلمة الاختلاط ليست شرعية..
– وأن الاختلاط كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
– وأن المحرم إنما هو الخلوة.؟؟!!!..
وكل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟..
هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال، أو للدراسة مع الذكور..
وهؤلاء على صنفين:
– صنف غافل ، بلغ في الغفلة غاية مذمومة، أنساه الشيطان، ولعب به، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذا الصنف للأسف موجود، ولا أدري حقيقة كيف يفكر، وكيف يقدر؟!!..
– وصنف آخر ضعفت الغيرة نفسه، وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر..
والأعجب من ذلك كله: أن تجد المرأة في الموقف السلبي، لا تتقدم بشيء، بل تنظر ما يأذن به وليها فتفعله، فإن أغراها بالاختلاط، وزين لها الدراسة أو العمل مع الذكور، سارعت وبادرت، بدعوى أن وليها أذن لها..
نعم من الجميل أن تطيع المرأة وليها، لكن ذلك ليس بإطلاق: (إنما الطاعة في المعروف)، فإذا أمرها بمعصية، أو أذن لها في معصية، مثل الاختلاط، فعليها الرفض، وإعلان ذلك بوضوح، فإذا كان وليها لا يهتم بشأنها، وإذا كان قد تخلى عن صيانتها، فالواجب عليها عقلا وشرعا أن تصون نفسها، وتبتعد عن كل ما يؤذيها في نفسها، أو بدنها، أو دينها، أو خلقها.
——————————————————————————–
الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة..
وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من:
زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض، وانتهاك لمكانة المرأة، من قبل من لا ينظر إليها إلا نظر شهوة.
ثم يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عن الحكم، ويطلب الدليل …
ونحن نقول بصراحة ووضوح: من الذي نهى عن الاختلاط؟.. الجواب:
الله جل شأنه.
——————————————————————————–
قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للتمريض.. ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول:
– الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال..
هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء:
” لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت.
يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال” رواه البخاري في الحج.
وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق.
فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث (بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط.. إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل..
وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟..
– أما الخروج للأسواق.. فالمرأة تخرج لقضاء حوائجها، من بيع وشراء، تمر بين الرجال، ثم تمضي إلى بيتها، وليس هذا اختلاط، إنما الاختلاط المقصود هو:
أن يرتفع الحاجز بين المرأة والرجل، حتى تعود العلاقة بينهما كما تكون العلاقة بين الرجل والرجل، وكما بين المرأة والمرأة، فتكون زميلته، ويكون زميلها، في الدراسة أو العمل..
ويلحق بهذا المعنى دخول النساء بين الرجال، لأجل اللهو، فإذا كان الشارع قد أذن في مرور النساء بين الرجال في الأسواق، ونحو ذلك، لقضاء حوائجهن، لكونها ضرورة، فإنه لم يأذن في مثل ذلك لأجل أن تلهو، فهذه ليست ضرورة، بل هي ضارة.
– أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟..
فالاحتجاج به باطل من وجوه:
1- أنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
2- لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.
3- أن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
فلا حجة في هذا أبدا لمن احتج به على جواز الاختلاط.. فليس فيه اختلاط أصلا، بالمعنى الذي سبق آنفا، بل هو مشاركة، والمشاركة لا تلزم منها الاختلاط..
وأين هذا الذي يحدث في الحرب من خروج النساء للمعونة، مما يحدث في المستشفيات من اختلاط؟..
وهل تصح المقارنة بين حالة الضرورة، وحالة اللاضرورة؟، فإن قيل: فمن يمرض النساء؟.
قيل: فما المانع من فصل النساء عن الرجال في المستشفيات؟..
حاصل الأمر ليس لدى هؤلاء حجة إلا اتباع الهوى..!!!..
فحذار أن تخدعـــــــوا…… فالاختلاط محرم.. ولو كان بحجـــــاب..