قال مصرف عجمان المدرجة أسهمه في سوق دبي المالي إن أربعة موظفين (رؤساء أقسام) قد استقالوا من مناصبهم (دفعة واحدة) اعتبارا من 30 يونيو 2009م، وهؤلاء الموظفون هم:

كمران خليل
رئيس العمليات المركزية
عبد الرحمن مصطفى
رئيس الائتمان، المخاطر والالتزام
هشام محمد يوسف
رئيس تمويل الشركات
سعيد وفائي
رئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية وشؤون الشركة

ولم يفصح بيان صادر عن المصرف وموجه لسوق دبي عن أسباب هذه الاستقالة وبهذا الشكل الجماعي دفعة واحدة.
وكان الرئيس التنفيذي السابق للمصرف قد أقيل من منصبه في المصرف بتاريخ 05 مايو 2009 دون توضيح أسباب الإقالة.

16 thoughts on “استقالة أربعة موظفين كبار في مصرف عجمان

  1. والله السوق ما متحمل أخبار سيئة مش كفاية موضوع السيد ناصر الشيخ حتى الان لا يوجد أي توضيح والذي جعل آثار سلبية نعيشها حتى الان وجاء موضوع مصرف عجمان علشان يكمل النزول بلا توضيح ولا شرح وتزداد الاشاعات … وين الشفافية ياوسائل الاعلام ….لابد من توضيح حتى نخرس الألسنة والقيل والقال ولكن لا حياة لمن ينادي..
    ومازال مسلسل النزول مستمرا

  2. جزاك الله خير أخي أبوصالح …

    هذا الموضوع هو من المواضيع التي لن تختفي بسهوله وهو موجود في كل المجتمعات ولكن بدرجات متفاوته.

    وفي كل مجتمع – كما في الامارات – هناك نسبة من الذين عقولهم متفتحه ومتنوره ومن الذين عندهم من الحكمه وبعد النظر ما يجعلهم أكثرية تطغى بحسن خلقها على من سواهم.

    هناك الكثيرين من أهل الامارات من يجعلك تخجل من لطف أخلاقهم ومن طيبة أصلهم ومن أصالة معدنهم .. وهناك القله القليله التي على النقيض من ذلك .. وكل يختار كيف يكون .. فالدنيا ما هي الا مجموعة خيارات ! .. يكفي الثناء والدعاء والذكر بالخير بين الناس لأصحاب الخلق الحميد.

    ولعل في أقوال وأفعال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (والتي نعلمها كما هم يعلموها) ما يكفي للرد على من يدعو بتلك الدعوى.

    ولكي نكون عادلين في نظرتنا للأمور فيجب أن نقول أن نفس الكلام السابق ينطبق على الوافدين أيضا .. فهناك أصحاب النفوس السمحة الطيبة المعطاءة بلا حدود وهناك من هو على العكس ..

    نتمنى الهداية للجميع ..

    دمت في رعاية الله

  3. السلام عليكم
    سأدلو بدلوي ولكن أرجو عدم سوء فهمي والتسرع في الرد.

    والله أستغرب هذا التحامل على الأجانب من جهة وعدم التفريق بين العرب والمسلمين وغيرهم من جهة أخرى، بالرغم أن الشيخ زايد رحمه الله كان يفرق بين الوافد العربي المسلم والأجانب، ولذلك نرى الكثير من المواطنين المجنسين من يمنيين وفلسطينيين وسودانيين وحتى من إيران، بينما يعد غير المسلمين على الأصابع.

    والكل يعرف، بما فيهم الوافدين والأجانب، أن الأولوية للتوظيف هي للمواطنين حين تتوفّر لديهم المؤهلات والخبرة، وفي بعض الأحيان من دون توفّرها بشكل كامل، ووالله يا إخواني أنا اشتغلت في القطاعين العام والخاص في الدولة لعدة سنوات، ورأيت بأم عيني الفرص الذهبية التي تعطى للمواطنين، سواء من ناحية التدريب أو التدرج الوظيفي، ولم أرَ في حالة واحدة تفضيل وافد على مواطن.

    على كل، أورد أدناه عدة أمور أتمنى على إخواني من مواطني دولة الإمارات الحبيبة أن يتمعنوا فيها:
    • لماذا تستقطب معظم الدول الغربية (أمريكيا، أستراليا، كندا إلخ.) الكوادر المؤهلة وذات الخبرة، وأحيانا اليد العاملة، ليس لتعطيها إقامة مدتها 3 سنوات، وإنما لتمنحها إقامة دائمة وحتى الجنسية وتساويها بمواطنيها؟ بالطبع إن ذلك ليس لسواد عيون المهاجرين، وإنما لأن تلك البلاد فيها موارد ودورتها الاقتصادية تحتاج لكوادر بشرية مؤهلة أكثر مما يتوفر فيها، وذلك لمواصة النمو الاقتصادي وإعمار البلاد.
    • هل يمكن لاقتصاد الدولة أن ينجح أو ينمو بدون الوافدين؟ الأمر ممكن طبعا لو أن الشيوخ يريدون الاعتماد على النفط فقط، ولكنهم من أبوظبي إلى دبي إلى باقي الإمارات يريدون تنويع موارد دخل البلد لتقليل الاعتماد على النفط والغاز ذات الأسعار المتقلبة من جهة، والتي لا بد أن تنضب عاجلا أم آجلاً، وذلك لتأمين حياة أمينة للأجيال القادمة بإذن الله.
    • معظم الوافدين والأجانب ليس لديهم في البلد سوى عملهم وقد يستثمر بعضهم تحويشة عمره في العقار أو الأسهم؛ الشاهد أنّهم يركزون على وظيفتهم بشكل أساسي وليس لديهم ارتباطات ومشاغل أخرى، فتراهم يشغلون نسبة 99% من الوظائف في القطاع الخاص ذات الدوام الطويل (9 إلى 12 ساعة)، بينما المواطنون لديهم مشاغلهم وتجاراتهم ومؤسساتهم التي يقومون عليها بعد الدوام القصير نسبيا، ولذلك تجد نفورا شديدا لديهم من العمل في القطاع الخاص. فمن سينهض بالقطاع الخاص إذا كانت تركيبته تحتاج دوام طويل من جهة ومن جهة أخرى إذا كانت مرتباته لا تغري المواطنين للعمل فيه؟
    • نعم الأجانب والوافدون يحظون بحياة أفضل وقد تكون رغيدة، وإلا لما تركوا أوطانهم وأهلهم، ولكنهم يفعلون ذلك بالحلال ووفقا للعقود وقوانين البلد، فلماذا يقوم البعض، كما في عدد من المداخلات أعلاه، بإشعارهم بأنهم دخلاء غير مرغوب فيهم؟ وإن كنت كمسلم عربي أشارك إخواني المواطنين في تحفّظهم تجاه ما قد يصدر من الأجانب من تصرفات تنافي الدين والأصول والتقاليد، ولكن يجب أن لا ننسى أن الكثير من الوافدين لا يقصدون البلد من أجل المال والحياة الآمنة الرغيدة فقط، ولكن أيضا لأنها بلد عربي مسلم يعيش فيه المسلم بكرامة.
    • يجب أن لا نغفل أن الأربعة ملايين وافد في الإمارات يأكلون ويشربون ويسكنون وينفقون جزءا كبيراً من مرتباتهم داخل البلد، وكما تعلمون فإن إنفاق المستهلكين هو من أهم روافد الناتج القومي (بالإضافة إلى مصاريف الدولة واستثمارات الشركات والتصدير).
    وختاما، أخشى ما أخشاه على إخواني أن يقعوا في العصبية التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم “دعوها فإنها منتنة”.

    والسلام عليكم

Comments are closed.