إعمار العقارية” تعلن عن برنامج إعادة شراء أسهمها
أرقام 13/09/2008
أعلنت “إعمار العقارية”، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، اليوم أنها ستبدأ في تطبيق برنامج إعادة شراء أسهمها. يأتي ذلك في أعقاب مصادقة مجلس إدارة “إعمار” على البرنامج، والموافقة التي حصلت عليها الشركة من “هيئة الأوراق المالية والسلع” بدولة الإمارات العربية المتحدة في 25 ديسمبر 2007.
وأوضحت “إعمار” أنه لن يتم تطبيق برنامج إعادة الشراء قبل تاريخ 1 أكتوبر 2008، وذلك عملاً بقانون “هيئة الأوراق المالية والسلع” الذي يمنع الشركات من القيام بأي عملية إعادة شراء لأسهمها خلال الـ 15 يوماً الأخيرة من الربع السنوي المالي.
وستتم عمليات الشراء من وقت لآخر خلال أوقات عمل السوق وبالأسعار السائدة عبر صفقات كبرى أو غيرها. ومن الممكن أن تبدأ عمليات الشراء أو تتوقف في أي وقت من دون سابق إنذار وذلك تبعاً لظروف السوق أو أية عوامل أخرى. وستحرص “إعمار” على أن يتم تطبيق برنامج إعادة شراء أسهمها بطريقة تتماشى مع أحوال السوق ومصالح مساهميها. وتخطط الشركة إلى تمويل عمليات إعادة الشراء التي تتم في إطار هذا البرنامج، من السيولة النقدية المتوفرة لديها.
ووصف محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”، عملية إعادة الشراء بأنها خطوة استثمارية تدعم استراتيجية النمو للشركة، وتساهم في تعزيز قيمة استثمارات المساهمين، مشيراً إلى توقعات المحللين بأن يتخذ سهم إعمار منحى تصاعدياً قوياً، وقال: “نحن في ’إعمار‘ على ثقة تامة بأنه ما من استثمار يمكننا القيام به أفضل من الاستثمار في المستقبل بما ينعكس إيجاباً على جميع أصحاب المصلحة. ويأتي القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة بإعادة شراء الأسهم، ليؤكد قناعتنا بأن سعر تداول أسهم ’إعمار‘ في السوق حالياً لا يعكس القيمة الحقيقية العالية لهذا السهم”.
وأضاف قائلاً: “إن التراجعات التي شهدتها أسواق المال في المنطقة تتناقض مع الأسس القوية لغالبية الشركات المدرجة فيها، ومنها إعمار. والواقع أن أداء أسواق المنطقة مؤخراً هو انعكاس لأحداث وعوامل عالمية منها على سبيل المثال، أزمة الائتمان وتباطؤ الاقتصاد العالمي والتى تؤثر على اراء المستثمرين”.
واختتم العبار بالقول: “إننا واثقون جداً من قدرتنا على تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية لعام 2010، ومواصلة تعزيز قيمة استثمارات مساهمينا. كما أننا على قناعة راسخة بأن قرار إعادة شراء الأسهم الذي تم اتخاذه في ضوء مصلحة المساهمين والشركة على حد سواء، يشكل دعماً كبيراً لاستراتيجية النمو العالمي لـ ’إعمار‘”.
وحققت “إعمار العقارية” أرباحاً صافية خلال النصف الأول من عام 2008 بلغت 3.315 مليار درهم (0.902 مليار دولار أمريكي)، فيما بلغت العائدات 8.203 مليار درهم (2.233 مليار دولار أمريكي). وقد ساهمت مبيعات المشاريع المحلية في تحقيق هذه النتائج للشركة التي وسعت نشاطها عبر 36 سوقاً حول العالم، ليشمل خمسة قطاعات أخرى بما فيها التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، ومراكز التسوق، والضيافة والترفيه.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد الله
Dubai Financial Market, PJSC
مبدع يا جبري
لاكن رؤيتي لسوق ولسهم إعمار أنه في مستقع يصعب الخروج منه إلا بأخبار ساره لشركه
ولأخبار الساره الذي كان يستقلها مضاربين إعمار القداما لرفع السهم أعتقد بأنهم خرجو من زمان
وبربح كبير وصعب على المضاربين الحالين أن يفعلو ما فعلوه الذين قبلهم يعني وبلعربي الفصيح خلك من الطمع وخرج قبل أن يخرجو ولو بربح قليل هاكذا أنت قد أستغليت هذا الخبر
لا أعتقد …كان يمكن أن يتم (التربيط والتظبيط ) فى الخفاء لا العلن لو أن هناك مؤامرة
السلام عليكم
مقالة السيد محمد العبار حول شراء إعمار أسهمها.. كيف نقرأها؟
بالطبع الأساتذة المحللون هم الذين يفسرون لنا, لكنني لي تفسير للأمر قد يصيب وهو على النحو التالي وأدعو الاساتذة المحللين للتعليق:
ربما يكون إفصاح إعمار عن نتائج الربع الثالث مخيباً للآمال ومن ثم تجر الشركة السةق إل] خسائر كبيرة يصل فيها سعر سهم غعمار إلى أرقام مخيفة مثل خمس دراهم
في غياهب الجب يأتي السيد العبار ويشتري إعمار, لينتشل السوق من الغرق
وإلا لماذا قال أنه سيشتري في هذا التوقيت بالذات
ثم أنه لايجوز للشركة حسب إطلاعي أن تشتري قبل مرور أسبوعين من الإفصاح, وعادة إعمار أنها تعلن في منتصف الشهر وليس أو له, وهذا يعني أن بداية الشراء قد تتأخر إلى أوائل شهر نوفمبر
وأزيدكم من الشعر بيت هو أننا على عتبات سيتي سكيب دبي… فهل تكون الجولة القدمة للاسهم وليس للعقار؟ وهو سؤال للأستاذ مستثمر واقعي.