
نجحت شرطة الشارقة في إقناع شخص من الجنسية النيبالية، وصفته بـ«المختل عقلياً»، بالنزول من أعلى عمود كهرباء ضغط عالي، في مدينة الذيد كان قد تسلقه، مهدداً بالانتحار في الساعة الواحدة وخمسة وأربعين دقيقة ظهر أمس الأول الأربعاء واستمر معلقاً حتى الساعة السابعة من مساء اليوم ذاته.
وأفادت شرطة الشارقــة لـ«الاتحاد» أن الشخص النيبالي يدعى ريشام . ب. ر 41 عاماً، وأنه كان في حالة «هيستريا» عند إنزاله من أعلى العمود الكهربائي وأنه كان في حاله من عدم الاتزان وكان يهدد بالانتحار. وأضافت أن مركز شرطة الذيد تلقى بلاغاً في الساعة الثانية تقريباً من ظهر أمس الأول حول اعتلاء رجل من الجنسية النيبالية للعمود الكهربائي وأنه يجلس ويهدد بالانتحار إذا اقترب منه أي أحد دون أن يصرح بالأسباب التي دفعته إلى ذلك. ولفتت الشرطة إلى أنه تم التوجه للمكان فور تلقي البلاغ وعليه قام رجال الدفاع المدني والبحث الجنائي وكذلك دوريات «الأنجاد» في التعامل مع الواقعة ومحاولة إقناع الشخص بالنزول من أعلى وتلبية طلباته وحل مشكلته، إن وجدت. وبينّت أن الشخص كان دائما ما يهدد بالإقدام على إلقاء نفسه من أعلى إذا اقترب منه أحد، وعليه تم تجهيز بالون للأمان يكون بمثابة حام له حال قيامه بإلقاء نفسه، إلا أن رجال الشرطة أقنعوه، وبعد جهد جهيد، بالعدول عن فكرته وظلوا يتحاورون معه طوال تلك الساعات وخاصة خلال وقت الظهيرة والأجواء شديدة الحرارة، لإقناعه بالنزول إلى أن اقتنع بذلك في الساعة السابعة مساءً وقاموا بإنزاله عبر رافعة تابعة للدفاع المدني. وذكرت الشرطة أن الشخص كان في حالة قلق وتوتر كبيرين وكان يبدو أنه غير متزن عقلياً وعليه تم تحويله إلى قسم الأمراض النفسية في مستشفى الذيد، ما زال بها حتى الآن وسيتم استجوابه لمعرفة الأسباب التي دفعته لارتكاب فعلته حال تأكيد الأطباء بأن حالته الصحية تسمح بذلك. وأوضحت الشرطة أن الفريق الذي شارك في المهمة ظل يعامل الشخص بشيء من المسؤولية والطمأنينة، وخاصة أن الأسلاك الكهربائية خطرة في تلك المنطقة وأنها تتبع الضغط العالي، كما قامت بالتجاوب معه نظراً لحالته العقلية وحرصاً على عدم توتره وإقدامه على الإلقاء بنفسه من أعلى. وأكدت الشرطة أن شخصاً من الجنسية الباكستانية، سائق سيارة أجرة، أفاد أن الشخص كان ضمن ركاب معه في السيارة قادماً من مدينه الذيد في اتجاه الشارقة وأنه كان يتصرف بصورة غريبة ونشب بينه وبين راكب آخر خلاف انتهى بأن قام بكسر زجاج السيارة وخرج مسرعاً. وأضاف أنهم ظلوا يراقبون الشخص لدقائق وهم في حالة من الاستغراب إلى أن أقدم على فعلته دون أن يعلموا بالأسباب التي دفعته لذلك. وأشارت شرطة الشارقة إلى أن الشخص لديه إقامة سارية ويعمل مشغل حفار في إحدى الشركات المتخصصة في هندسة الصخور برأس الخيمة.
المصدر جريدة الإتحاد
يا متعني ومتصرف خل في قلبك الرحمه ، الريال انته شفته في الاخبار ؟ حطو صورته في الاخبار والله شكله ايبين تعبان نفسيا من الخاطر ،
دينا دين رحمه ، الريال محتاج شي اللي خلاه ينط بين الاسلاك ، صدقني ما بنخسر شي لو عطيناه ، ف الرحمه واجبه حتى على الكفار ، ولنا في رسول الله قدوه،،
هي والله صدقتي
الله رحيم بعباده فكيف ما نكون نحن رحيمين!!
ولو هالانسان ما كان محتاج ويمر بظروف جان ما فكر بالموت
__________________
ماقول غير الله يشفيه
مثل هاي الفئه من الناس ماتحس بعمرها وتقوم باشياء خارجه عن ارادتها
وخاصه اذا حصله موقف او في شي صدق مضايقنه
لكن نحن دايماً نحاول نبين للناس ان نحن دمنا خفيف !!
على حساب هذا الشخص اسئل الله ان يشفيه ويعافيه