εïз على مودك أنت وبس εïз

أنثى .. مدللـه .. لكنها أنثى ككل الأناث

أبت أن تشاركها أنثى حشريه بمملكتها

فحظيت مملكتها بأعجاب الأناث البشريه /

..
تصحو باكرا ..متفقدة احوال زهورها في البستان /

فيتعالى صوت الطنين منذرا ببداية يوم جديد

ترفرف بجناحيها بين زهرة وأخرى تقتات رحيقا من هنا وهناك

فتتفنن بزاهي الألوان وزكي الروائح

وتحمله على متنها لبطون جياع.. هاتفتاً من يريد /

ولم يقتصر عملها على هذا فقط

فعملها يحتم عليها إسعاف معتل وملاطفة حزين

يحتم عليها تعليم رعيتها وتنشئتهم

ويحتم عليها أن تقف دوما على حافة طبق العسل مغمضة العينين كبطلة التايتنك تفرد جناحيها لشريكها بكل حب/
..
وألى هنا يتوقف العمل لتنفض عن جسدها عناء التعب

وتتأهب لغد جديد .. وكد صبح مشرق /

..

هذا هو حالي وحال كل زوجة وام تتفانى في إسعاد من حولها

ولاتنتظر المقابل وتكتفي بخيوط الشمس شاهدا على تفانيها وإخلاصها /
..
ماكان هذا إلا حلم يقظه بضحويه متعبه أخذت خيالي للبعيد

فكم اخاف أن يضنيني التعب فتزل قدمي واغرق بطبق العسل /

فلن أجد سوى تلك الأنثى الحشريه ذات الملامح الأسيويه لتنقذني وهي تدندن (مردك لي ..مردك لي)
الزبده هنا ..

*مهما فعلنا لن نلحق جزاء أمهاتنا ولن نستطيع أن نرد لهم القليل من مافعلوه لاجلنا..الله لايضيع لهم تعب إن شاء الله
..
*كل أمرأه منا لاتتمنى ان يشاركها احد مملكتها لكن طال الزمن أو قصر الشغالات شــر لابد منه بهذا الزمن
..
*هالمقدمه الطويله العريضه مقدمه لموضوع طبخ ونفخ ..
..
وأخيرا وليس آخرا /

العذر والسموحة على أي هذره لاتناسب نفسياتكم
..
يتبع /