قصيدة البحر التي ألقاها الشاعر السعودي جاسم الصحيح في برنامج ” أمير الشعرا ء” في أبوظبي

[POEM=”font=”Simplified Arabic,5,white,bold,normal” bkcolor=”transparent” bkimage=”./images/backgrounds/3.gif” border=”double,7,coral” type=3 line=0 align=center use=ex num=”0,black””]
يا بحرُ.. كُلُّكَ في مسامرتي فَمُ=فافتحْ زُجاجةَ ما تُكِنُّ وتكتـــــمُ

وأَدِرْ أساطيرَ البدايةِ بينَنــــــا=سِيَّانِ: شَهْدُ حديثِها والعلقـــمُ

سِيَّانِ: فَرَّ من الزجاجةِ ماردٌ=أمْ رَفَّ منها نورسٌ مُتَرَنِّــــــمُ

يا بحرُ.. يا شيخَ الرُّواةِ على المَدَى=مُتَعَوِّذاً من موجةٍ تَتَلَعْثَــــــــــــــــمُ

حُرِّيَّةُ الكلماتِ فيكَ.. تقاصَــــــرَتْ=عنها اللغاتُ ولم يَسَعْهاَ المعجـــــمُ

هذا لسانُكَ هادرٌ بِحكايـــــــــةِ الـ= -إنسانِ يختزلُ المدى ويُحَجِّــــــــــمُ

فالمدُّ والجزرُ اختصارُ عوالِـــــــــمٍ=في الأرضِ.. تبنيها العصورُ وتهدمُ

فكأنَّما في الموجِ ربٌّ غاضـــــــــبٌ=يمحو، وربٌّ في الشواطئِ يرســـمُ!

وكأنَّما لُجَجُ المياهِ خلائــــــــــــــقٌ=تنمو على شطِّ الحياةِ، وتُعْـــــــدَمُ!

وكأنَّما التيَّارُ – وَهْوَ مُجَـــــــــــــدَّلٌ=في الرَمْلِ – أعمارُ الذينَ تَصَرَّموا!

يا بحرُ.. مادامَ الطريقُ يُعيدُنــــــا=لِلبِدْءِ من حيث النهايةُ تجثُـــــــــمُ

حَطِّمْ ضلوعيَ في ضلوعِكَ، إِنَّنا =مُتَوحِّدانِ بِقَدْرِ ما نَتَحَطَّــــــــــــمُ

يا بحرُ.. قالوا عنكَ : نبعُ أرومةٍ=للكائناتِ وللبدايـــــــــــــــــةِ توأمُ

ويُقالُ: كنتَ هناكَ أوَّلَ عاشـــقٍ=فَهِمَ الغرامَ فذابَ فيما يفهـــــمُ

هيمانُ تصهركَ المراهقةُ التي=تَخِذَتْ ملامحَ زُرْقَةٍ تَتَضَــــرَّمُ

حتَّى إذا اكتَمَلَ انصهارُكَ في الهوى=صلَّى عليكَ العاشقونَ وسَلَّمــــــــــوا

وجمعتَ كلَّ صلاتِهِمْ وسلامِهِــــــــــــمْ=دُرَراً أضاءَ بِها القرارُ المُعْتِـــــــــــــمُ

يا بحرُ.. هذي الشمسُ تنصبُ عرشَها=فوقَ الشواطئِ ، والهجيرُ يُخَيِّـــــــــــمُ

والصيفُ جاءَ كَ عارياً وكأنَّــــــــــــــــهُ=عاصٍ يُصَرِّحُ بالذنوبِ وينــــــــــــــــدمُ

والمبحرونَ على امتدادِكَ حينمَــــــــــا=رضعُوا المسافةَ ما اشْتَهَوْا أنْ يُفْطَمُوا

قنطارُ) ضحكتِهِمْ يرنُّ إذَا سجــــــــــا=من خيبةِ الموجِ المحطَّمِ (درهـــــــــمُ

وأنا أتيتُكَ في شِبَاكِ بلاغتـــــــــــــــي=أصطادُ ما يُوحي مداكَ ويُلْهِــــــــــــمُ

صنَّارتي مثلُ الحقيقةِ صُلْبَـــــــــــةٌ=تُدمي، و(طُعْمِيَ) كالمجازِ مُنَمْنَـــــــمُ

فَلَرُبَّما انزلَقَتْ إليَّ قصيــــــــــــــدةٌ=من بينِ أرزاقٍ لديكَ تُقَسَّــــــــــــمُ

يا بحرُ.. يا دمعَ الطبيعةِ حينمَا=كانَتْ على إنسانِها تَتَأَلَّــــــــــمُ

عَبَثاً أطارحكَ الغناءَ، وها هُنَــا=في كلِّ موجٍ للطبيعةِ مَأتَــــــــــمُ

حَطِّمْ ضلوعيَ في ضلوعِكَ، إِنَّنا =مُتَوحِّدانِ بِقَدْرِ ما نَتَحَطَّـــــــــــمُ

هذي الملوحةُ – لا عدمتَ مذاقَها= رمزٌ على الحزنِ الذي نتجشَّــــــمُ

يا بحرُ.. هل بَقِيَتْ لديكَ أُبُوَّةٌ=تحنو على تَعَبِ البنينِ وترحمُ

فأنا ابْنُكَ النَّهرُ الذي سَرَّحْتَـــهُ=في الأرضِ يعزفُ رملَها ويُنَغِّمُ

في روحِ قِدِّيسٍ رَحَلْتُ كأنَّمــــا=صَفَحاَتُ مائيَ لؤلؤٌ مُتَبَسِّــــــمُ

ورَجِعْتُ ألهثُ في غسيلِ سرائرٍ=سوداءَ.. فيها لؤلوئي يَتَفَحَّـــــمُ

من كلِّ يابسةٍ حملتُ حكايــــــــةً=في الموجِ تُسديها الهمومُ وتُلحِمُ

ألقَى بيَ الفقراءُ أوجاعَ القُـرَى..=وَجَعاً يئنُّ وآخَراً يَتَصَنَّـــــــــــــمُ!

ورمَى بيَ العاصونَ من آثامِهِمْ=ما لم تُطِقْهُ مفاصلي والأَعْظُـــمُ

وشعرتُ يا أَبَتي.. شعرتُ بشهوةٍ=حمراءَ تصهلُ داخلي، وتحمحــمُ

وهناك حيث الماءُ أطلقَ مَــــــدَّهُ=في الضِّفَّتَينِ رغائباً تَتَوَحَّـــــــــمُ

ضاجعتُ يابسةَ الحقولِ فأَنْجَبَـــتْ=شوكاً.. وساد على الثِّمارِ، العلقمُ!

هِيَ رحلةُ العُمرِ التي قايَضْتُهــــــــا=ما كنتُ أعلمُهُ بما أَتَعَلَّـــــــــــــــــمُ

تُبْ يا أبي عنِّي.. لعلَّ رصاصــــةً=جَنَتِ الذنوبَ يتوبُ عنها المنجمُ!

واشفقْ عَلَيَّ بأنْ أثورَ فَإِنَّنـــــــي=جَسَدٌ بِقنبلةِ الذنوبِ مُلَغَّــــــــــــــمُ

انزعْ فتيلَتِيَ الأثيمةَ وَارْمِنــــــــي=في الملحِ يغسلُني البياضُ الأكرمُ

حتَّى أعودَ إلى الصفاءِ كأنَّنـــــــي =مَلَكٌ أَغَرُّ من الذنوبِ مُعَقَّــــــــــمُ

يا بحرُ.. مازالَ الكمالُ غوايـــــــةً=للطامحينَ، وغايةً تَتَضَــــــــــــخَّمُ

لو كنتُ أملكُ جَنَّةً لرَأَيتَنــــــــــــي =طَمَعاً أؤنِّقُ جنَّتي وأُهَنْـــــــــــــدِمُ

يا بحرُ.. هلْ أنتَ الصدى لِمشاعرٍ=في النَّفْسِ يعزفُها القضاءُ المُبْرَمُ؟

لامستُ فيكَ حكايتي من هَمْسِها=حتَّى الهديرِ كأنَّني بِكَ مُتْخَــــــمُ

هلْ أنتَ جرحٌ مثلُ جرحيَ طــــاعنٌ=في الأرضِ يغرقُ في مداهُ، المرهمُ؟

هلْ عمقُ قاعِكَ مثلُ عُمْقِ قصيدةٍ=في خاطري.. أَزَلِيَّةٍ.. لا تهــــرمُ؟

هلْ هذهِ الأسماكُ في رَوَغَانِــــها=هِيَ أُمنياتيَ في مِياهِكَ عُــــــوَّمُ؟

هل عنفوانُ المدِّ فائضُ ثــــــورةٍ=في عمقِ ذاتيَ بالتَّحَرُّرِ تحلــــمُ؟

تَعِبَ السؤالُ فكُنْ لهُ أرجوحـــــةً=يغفُو على موجاتِها ، ويُهَــــــوِّمُ

يا أيُّها المخفورُ داخلَ عزلــــــــةٍ=في الذاتِ يغمرُها الضبابُ الأبكمُ

لامستُ فيكَ حكايتي من هَمْسِها=حتَّى الهديرِ كأنَّني بِكَ مُتْخَـــــمُ!

فأنا المقيمُ إقامةً جبريَّـــــــــــــةً=في قامتي حيث الخلاصُ تَوَهُّمُ!

لِيَ حيرةٌ في الغيبِ تشبهُ حيرتي=في الحبِّ: هل أنا مغرمٌ أم مُرغَمُ؟!

يا بحرُ.. كانَ الشِّعرُ بُوصَلَةَ الهـوى=في القلبِ.. يقفوها بدورتِهِ الــــــــدَمُ

الشِّعرُ صِنْوُكَ في الخلودِ، كلاكُمَا=قِدَمٌ على الدنيا.. فَمَنْ هُوَ أقــــدمُ؟

والشِّعرُ صِنْوُكَ في الجلالِ، كِلاكُمَا=عِظَمٌ على الدنيا.. فَمَنْ هُوَ أعظَمُ؟

وأنا امتدادُكُما معاً في شــــــــــاعرٍ=يهتزُّ ملءَ جوارحي ويُدَمــــــــــــدِمُ

هذا الغريبُ يعيشُ داخلَ جُثَّتـــــي=قلقاً يثورُ وحيرةً تتَــــــــــــــــــأَزَّمُ

فأنا التباسٌ بالمِدادِ، يُخيفُنــــــي=وَرَقٌ بِهاويةِ البياضِ مُحَـــــــزَّمُ

أمشي وأعثرُ بالفراغِ، ولا أرى=ضوءاً يرمِّمُ عثرتي ويُقَــــــــوِّمُ

كانَتْ ولادتيَ القديمةُ هُـــــوَّةً=تأبى بغيرِ ترابِ موتـــيَ تُردَمُ

إنْ صَحَّ لي قبرٌ بحجمِ قصيدتي=فمقاسُهُ بمقاسِ ما أنا أحلــــــمُ!

يا بحرُ.. قالوا عنكَ : أوَّلُ حاك=مٍما انفكَّ في جبروتهِ يتنعَّــــــــــمُ

الماءُ عرشُكَ والسواحلُ سُـــدَّةٌ=شمَّاءُ.. تحرسُها الرياحُ الحُوَّمُ

والمطلقُ الممتدُّ فيكَ مشيئــــــةٌ=زرقاءُ يسكنُها المصيرُ المبهمُ

وهُناكَ أنتَ جلالةٌ غَيْبيَّـــــــــــــةٌ= تسطو على الأُفُقِ البعيدِ وتحكمُ

وَوَرَاءَ وجهكَ مذبحٌ لا ينتشــي =حتَّى يعربدَ في شواربكَ الـــدَمُ

يا بحرُ.. ما بالُ العدالةِ ثاكـــــــلٌ=في الماءِ، والدُّرَرُ الصغيرةُ يُتَّــمُ؟؟

ما بالُ قاعِكَ يستغيثُ كأنَّــــــــهُ=غابٌ بِأنيابِ الوحوشِ مُسَمَّــــمُ؟

خَبَّأْتَ حزنَكَ خلفَ ألفِ فُقاعةٍ=وبَرَزْتَ في ألوانِها تَتَبَسَّـــــــمُ

لا تَأْمَنِ الزَبَدَ الضَحُوكَ، فَطَالَمَا=فَضَحَتْ أَساَكَ فُقَاعةٌ تَتَهَشَّــــــمُ

وأطلَّ وجهُكَ من مرايا عَتْمَــــــــــةٍ=في العُمْقِ.. تغرقُ في مَدَاهَا الأَنْجُمُ
[/POEM]

38 thoughts on “~*¤ô§ô¤*~برنامج و مسابقة أمير الشعراء ..أخبار وقصائد ~*¤ô§ô¤*~

  1. لمشاهدة قصائد الحلقة الماضية

    الشاعر الموريتاني ابو شجة

    الشاعرة الجزائرية حنين عمر

    http://www.nazzf.com/ameralsh3ra/1/hazeen1.wmv

    الشاعر العراقي حازم التميمي

    http://www.nazzf.com/ameralsh3ra/1/hazem1.wmv

    الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق

    http://www.nazzf.com/ameralsh3ra/1/ma3tok1.wmv

    الشاعر السوري ياسر الأطرش

    http://www.nazzf.com/ameralsh3ra/1/yaser1.wmv

  2. ضمن المتسابقين في حلقة الجمعة القادمة تشارك الشاعرة العمانية هاجر البريكي
    إليكم بعض المعلومات عنها


    [FRAME=”15 70″]الشاعرة هاجر بنت علي بن ناصر بن علي بن حميد البريكية ، تكتب الشعر الفصيح والنبطي وأعتقد أن هذه الشاعرة تبرع أكثر في الشعر الفصيح ….
    ولدت هاجر في 5|11|1983 م
    عاشت مرحلة الطفولة في قرية (أم الجعاريف) بولاية صحم
    وقد أكملت دراسة المرحلة الابتدائية في تلك المنطقة ثم انتقلت إلى منطقة الحويل الجديدة وهي مركز الولاية لتكمل هناك المرحلة الإعدادية والثانوية..
    التحقت هاجر بعدها بجامعة صحار لتترك الدراسة فيها بعد سنة واحدة فقط بسبب أنها تعرضت لحادث سيرٍ أليم ، لكنها وعدت باستكمال دراستها حالما تتعافى تماماً.
    كان الشعر يتأصل منذ القدم بأسرة هذه الشاعرة فجدها لأبيها شاعر وجدها لأمها شاعر وكذلك والداها كانت لديهم العديد من المحاولات الشعرية.

    كانت هاجر ومنذ صغرها تمتلك موهبة في الغناء والرسم والتمثيل المسرحي والخط العربي , فكانت المتميزة في صفها من هذه الناحية .
    تقول هاجر عن بدايتها مع الشعر : ( كنت أقرأ لأبي القاسم الشابي وكنت معجبة جداً بإرادة هذا الشاعر وكيف لا وهو الذي صارع المرض وتوفي في ريعان شبابه ) ولنقل أن تأثير أبو القاسم الشابي على شاعريتها له الدور الكبير حيث نشأت على القراءات القديمة للشعر العربي منذ الجاهلية وحتى هذا العصر ، فهي تتغذى بالشعر في كل مراحله .

    تتسم الشاعرة بالهدوء وتحب العزلة عن الآخرين لأنها لا شك أدركت أن ثمة حلم كبير يتغلغل في دمائها ويجري في خلجات قلبها الكبير.
    وقد تكون أيضاً ممارسة طقوس النظر في إبداع الخالق كان له الأثر الكبير عليها إذ كثيرا ما تجد هاجر إما متأملة أو سارحة بفكرها.

    وعن مشاركاتها المحلية
    في المجالين الفصيح والنبطي ولكن أغلب قصائدها كانت في الشعر الفصيح وشاركت في مهرجانين للشعر العماني كانت المشاركة الأولى والتي قدمتها للساحة الشعرية في السلطنة هي مهرجان الشعر العماني الثاني في مدينة صحار وكانت أصغر المشاركين وقتها إذ كانت في السابعة عشرة من عمرها حيث شاركت بقصيدة “أوراق لها تاريخ”في مجال الشعر الفصيح وقد تميزت وقتها وكانت المفاجأة التي لطالما أنتظرها الجميع وكان الآخر هو مهرجان الشعر العماني الثالث وقد أٌقيم في محافظة ظفار وكانت قصيدتها “سيدي مكسيمليانوس ..رحلة شاعرة” وهو أيضا في مجال الشعر الفصيح.
    شاركت أيضا في الملتقى الأدبي السابع الذي أُقيم في محافظة مسندم بقصيدة “لمن يعجن الثأر خبز الرغيف ..إلى الشهيد محمد الدرة” في مجال الشعر الفصيح أيضا.
    وأيضا كانت شاركت في الملتقى الأدبي العاشر في مدينة صحار بقصيدة “دماء المعتقل” .
    ــــــــــــ

    دماء المعتقل

    لأبيك
    أنذر دمعيَّ المخضر
    يا طفلي
    وحيث أبوك
    تشتعل الدموع دما
    يعفره
    رحيل الأمس بالألم
    وحيث أبوك
    لا ظل
    ولا قمر
    ولا ليل سوى الأحلام يقتلها
    غرام الأرض والعلم

    * * *

    وحيث أبوك
    آمالي مبعثرة
    على الأجداث والوجع
    هناك ستندب الشطآن
    أمواجا من البجع
    وأرقص حين تذبحني
    يد الشيطان
    والهلع
    وأركض خلف موتي
    لا اااااا أبالي
    لا ااااا
    أنا حزنٌ
    أنا جرحٌ
    أنا لا شيء في جزعي

    * * *

    وحيث أبوك يا طفلي
    تراتيل من العتب
    وأوتار من الشجب
    وحيث أبوك
    تابوت
    يضم رفات أصوات
    لآلاف وآلاف من العرب
    ألا يا ثورة الغضب

    * * *

    وبين أبيك يا قمري
    وبيني
    حين أذكره
    مسافات من القلق
    وساعات من الأرق
    وأسراب من الورق
    وأميال
    وحراس
    وأسوار
    ونيران تمزق مقلة الشفق
    هناك مدائن سفكت
    وأيام من التعذيب والحرمان والشجن
    هناك رفات أشواق
    تصارع لوعة الزمن
    وخلف
    هناك
    يا ولدي
    ترمل زهرة الوطنِ

    4/4/ 2004م

    هاجر البريكي

    كما شاركت مؤخراً في مهرجان الشعر العماني الخامس الذي احتضنتهُ مدينة مسقط خلال العام 2006 م في مجال الشعر الفصيح بقصيدة “بغداد تختصر الحنين على يدي”.

    ……………

    لديها العديد من المشاركات الدولية آخرها تمثيل سلطنة عمان في الجزائر عاصمة الثقافة العربية .

    أصدرت هاجر ديوانها الأول “مسير” عن مؤسسة الانتشار العربي , بيروت عام 2006 م
    ويقع في 24 قصيدة (شعر فصيح) .
    تنوعت بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة
    .[/FRAME]

  3. في الجزء الأول من حلقة البارحة ألقى الشاعر الموريتاني ابو شجة هذه القصيدة

    تراويح إلى دمشق

    [POEM=”font=”Simplified Arabic,5,white,bold,normal” bkcolor=”transparent” bkimage=”./images/backgrounds/63.gif” border=”double,7,red” type=2 line=0 align=center use=ex num=”0,black””]أجيئ وبي من عاشق الصمت وحشة=وليس سوى نجـم السهـاد سميـر
    أناجي دمشقا بيننـا مـن طـلاوةال=صبابـات عهـد بالدمـاء يـفـور
    فيهتز من عرفانهـا طلـل الهـوى=بذاكـرتـي والمستـهـام ذَكــور
    هي الشام واهتزت الي الشام غُلتـي=ومـن بـردى يهفـو إلـيّ نميـر
    فهل ذاق قبلي بـارد المـاء ظامـئ=وهـل غزِلـت إلا إلــيّ خـمـور
    عشية أعلاني علـى كـل شاهـق=مدى بصري مـن قاسيـون أميـر
    فدار شراب لـم يُـدِرْ قـط نخبَـه=علـى مـرّ أيـام الزمـان مـديـر
    شراب له من عهـدة الشـام أنـه=تُوفـى بــه للعارفـيـن نــذور
    عرفت به من نشر روضـةَ نفحـة=لها من رسيـم الذكريـات نشـور
    فوشحتُ من وهـم الربيـع بحبهـا=جُـدوب زمـان هـن فيـه سعيـر
    ولاح غدير مـن سـراب وطالمـا=هفا بيّ من مكـر السـراب غديـر
    وما تهتدي تلك السبيل التـي لهـا=محـطّ الهـوى الاّ بحيـث تجـور
    فأرسلت شعـرا ذا أحابيـلَ لاتـرى=بهـا ظبيـة البيـداء كيـف تَمـور
    شربت له من ساهر النجـم قهـوة=تثاءب منهـا فـي السمـاء فطـور
    غيورا علـى أن لايـذوق مذاقهـا=مـن القـوم إلا ماجـد وغـيـور
    فيالك مـن شـوق هنالـك طرّبـت=بـه مـن نجـوم فــيّ طـيـور
    وطارت على ليل الدهـور ولا أرى=لهـا مهبطـا إلا بحـيـث تطـيـر
    حوائـم عهـد لايـنـال غليلـهـا=فـرات وإن طابـت هنـاك نهـور
    كأنّ شرابـي مـن ظمـايَ لجلـق=تفـوح بـذاك الليـل منـه زهـور
    أيا جُلّق البدء التـى نحـن ننتمـي=إليهـا سـلام مـن سنـاك عبيـر
    سلام وجرح الحـب فينـا وبعضنـا=على نحـت أيـام الزمـان صبـور
    تذكر أصحابي الزمان الـذي مضـى=وجاشت بمكنون الحنين صـدور
    ولم يشعروا أن الزمان الذي مضـى=منيـرا لغـيـر الآفلـيـن ينـيـر
    فرُحتُ وما استعبرتُ من عبرة إمرئ=ولا أنـا فيمـا يـرتـأون أشـيـر
    كأن لم تَدُرْ يوما برأسـي عوائـق=من الغضـب الوهـاج حيـثُ أدور
    ولاهاجني الأقصـى ينـوح جـدارُه=لينقـضّ والحمـسُ الحمـاةُ قبـور
    ويظمى الشـآم المستـراد ومـاؤه=غزيرولـكـنّ الـعـراق كسـيـر
    ينوء مهيضـاً بالمصائـب لاتـرى=لـه سـنـدا إلاّ علـيـه يـهـور [/POEM]

    في الجزء الثاني من حلقة البارحة قام الشعراء المتسابقون بمجاراة قصيدة الشاعر السموأل والتي مطلعها

    [POEM=”font=”Simplified Arabic,5,blue,bold,normal” bkcolor=”transparent” bkimage=”./images/backgrounds/27.gif” border=”double,7,teal” type=2 line=0 align=center use=ex num=”0,black””]إذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه = فكل رداء يرتديه جميل[/POEM]

    هذه قصيدة الموريتاني الشيخ أبو شجة

    [POEM=”font=”Simplified Arabic,5,red,bold,normal” bkcolor=”transparent” bkimage=”./images/backgrounds/17.gif” border=”double,7,teal” type=2 line=0 align=center use=ex num=”0,black””]مواقف تُحْيي المجد وهي طُلُـول =ُلعاشقهـا بيـن النُّجـوم حُلـول
    لبِست بها العليـاء حُلَّـة ماجـدٍ =تروق النُّهـى أعلامهـا وتهـول
    يفوح أريجٌ الروح من دم روحها =وفاءًا إذا خـان الخليـلَ خليـل
    وقفت بها فاهتاج بي من رسومها =إليهـا تلاميـعٌ لهـن صلـيـل
    تثيـر علـى الأيــام كـرمـلا =بدائـع شعـر مالهـن أفــول
    أنَرْن ساء القدس بعـد عمائهـا =وأجهش منها بالحمـاة صهيـل
    بكاء إلى بغداد وهـي جريحـة =ودجلة إذ مـاء الفـرات طميـل
    وإذ نحـن أزري بالمـآزر أننـا =عويل وما يجدي الغـداة عويـل
    فلو أننا كنا إلـى اليـوم نبتنـي =عليها لما خانت هنـاك أصـول
    ولو أننـا كنـا غثـاء وجمعنـا =جميـع ولكـن الغثـاء فـلـول[/POEM]

    وهذه قصيدة الإماراتي عبد الكريم معتوق

    [POEM=”font=”Simplified Arabic,5,red,bold,normal” bkcolor=”transparent” bkimage=”./images/backgrounds/17.gif” border=”double,7,teal” type=2 line=0 align=center use=ex num=”0,black””]صداك حروف أم صداك خيـول =تصول علـى أزماننـا وتجـول
    خيول ترجُّ العصر بالفخر والندى =ولكـنَّ سمـع الوارثيـن ثقيـل
    لو أنك تدري ما فخرت سمـوأل =ولا كنت نجما مـا إليـه سبيـل
    رششت على الأجيال عطر مروءة =فلـم يتعطـر بالمـروءة جيـل
    فها نحن جيل لا نخشـى ملامـة =إذا قيـل عنـا منكـر ودهـول
    سنكتب ماذا والمباهـات حجـة =وهذا مقال الصمت حيـن نقـول
    فلا يأمن الجـار العزيـز لجـاره =ولا يأمن العرض المصون نبيـل
    ولا يصدق الوعد الصغير مصدَّق =وفينـا تسـاوى قاتـل وقتيـل
    نري مجدنا نهبا وكـل فضيلـة =لها نائب يبكـي أسـى ويطيـل
    لهذا رداء اللـؤم ليـس يعيبنـا =فكـل رداء نرتديـه جمـيـل[/POEM]

  4. [FRAME=”10 70″]بجدارة تأهل الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق إلى المرحلة التالية (قبل الأخيرة ) عن حلقة الجمعة 17-08-2007

    كما تأهلت الشاعرة السودانية روضة الحاج عن حلقة الجمعة الماضية برفقة الشاعر الموريتاني محمد ولد الطالب

    ترى من سيتأهل ثانيا من حلقة هذه الجمعة ؟

    الشيخ ابو شجة من موريتانيا أم ياسر الأطرش من سوريا أم حازم التميمي من العراق أم حنين عمر من الجزائر ؟ [/FRAME]

Comments are closed.