كشفت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية أن إحدى الدورات التدريبية التابعة للبنتاجون، تضمنت تدريبًا على تدمير الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة
المنورة، وأن البنتاجون أوقف التدريب بعد شكوى أحد المتدربين.
وذكرت الوكالة أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أوقفت تدريبًا للضباط الأمريكيين، يتضمن أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة، ويتضمن كذلك الإشارة إلى احتمال قصف وتدمير والقضاء على الأماكن المقدسة
للمسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، دون أي اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/11/149692.html
تحديث للسؤال برقم 1
وأشارت الوكالة إلى أن البنتاجون أوقف التدريب فى أواخر إبريل الماضى بعد اعتراض أحد المتدربين على مواده، وقالت "إن تلك التعاليم فى المناهج العسكرية تتعارض مع التأكيدات المتكررة من
المسئولين الأمريكيين على مدار العام الماضى بأن أمريكا فى حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه"
وأمر البنتاجون بالتحقيق فى المواد التدريسية فى هذه الدورة التدريبية وإيقاف المسئول عن التدريس فيها وهو الكولونيل ماثيو دولى، الذي نسب إليه القول بأن المسلمين يكرهون كل ما تدافع عنه الولايات المتحدة،،
وأن معاهدات جنيف الخاصة بالصراعات المسلحة وكيفية معاملة المدنيين لم تعد صالحة للتطبيق فى الوقت الحالى.
وكان رئيس الأركان الأمريكى الجنرال مارتن ديبمبسى قد أدان وانتقد ما تم تدريسه لضباط الجيش، وقال "إنها تعاليم تتناقض مع حرص الولايات المتحدة على الحريات الدينية".
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تدريس المواد المحرضة على الإسلام للضباط الأمريكيين، بل إن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، أوقف العام الماضي تدريبا للعملاء، بعد أنه اكتشف أن
معادى للإسلام أيضا، كما كشفت تقارير إخبارية عن عدة فضائح من هذا النوع خلال السنوات القليلة الماضية، بما يكشف الوجه الحقيقي لما يسمى "الحرب على الإرهاب".
تحديث للسؤال برقم 2
ليندا صرصور المدير التنفيذي لرابطة الأمريكيين العرب بنيويورك قالت: إن التدريب يمثل أحدث مثال على انتشار التعاليم المعادية للإسلام لدى وكالات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة.ونشر
موقع واير سلسلة من الوثائق التي تكشف عن حث الضباط الأمريكيين بقسم الدفاع على الاستعداد لحرب شاملة ضد 1.4 مليار مسلم في العالم. وتقول هذه المواد التعليمية التي يتلقاها ضباط وقادة الجيش: إن التهديد
الحقيقي الذي يواجه الأمن القومي الأمريكي لا ينبع من المتشددين المسلحين وإنما من الإسلام نفسه.التدريب الذي أوقفته وزارة الدفاع الأمريكية في إبريل الماضي بعد اعتراض أحد الدارسين عليه، حضره حلفاء
أيديولوجيون داعمون لوجهة نظر المدرب الرئيس الكولونيل ماثيو دولي مثل شيرين بوركي، الذي قال عام 2008: إن أوباما هو المرشح الذي يحكم به ابن لادن"، وجون جواندولو، ضابط الـ"إف بي آي" السابق الذي أحضر
للطلاب مجموعة واسعة من المواد بما فيها ورقة يقول فيها: "إنه لأمر دائم لدى الإسلام والمسلمين أن يكرهوا ويحتقروا اليهود و"المسيحيين"".وفي سبتمبر الماضي، كشف واير عن مواد تدريبية يدرسها الـFBI لضباطه في
إطار مكافحة الإرهاب، يتعلم فيها المتدربون أن التيار الرئيس من المسلمين الأمريكان غالبًا متعاطف مع الإرهاب، وأن الصدقة أو الزكاة في الإسلام ليست أكثر من آلية لتمويل القتال، ابتدعها زعيمهم الديني، (في
إشارة إلى النبى صلى الله عليه وسلم).وتأثير الخطاب المعادي للإسلام وجد طريقه داخل دوائر الشرطة المحلية، فقد أشارت عدة تقارير لوكالة الأسوشيتدبرس إلى أن إدارة شرطة نيويورك تتبنى ما يسمى بـ"الوحدة
الديموجرافية"، التي اعتادت على تقسيم المناطق وفقًا للطوائف العرقية، وركزت الوحدة على قائمة من 28 ممن دعتهم "أنساب المصلحة"، الذين جميعهم في الغالب مسلمون، وأن NYPD بالتعاون مع وكالة الاستخبارات
المركزية CIA، تسللت للمساجد ومراكز الجاليات المسلمة والكليات المحلية للتجسس على المسلمين.
تحديث للسؤال برقم 3
مساء النور الكيك
البعض أعطوهم لُعبة الكرسي حتى ينشغلوا ويتقاتلوا عليها بينما يمر المخطط مرور الكرام أمام أعين الجميع
تحديث للسؤال برقم 4
أسأل أحياناً نفسي هل 11/9 هي صفقة مقصودة ام هي مؤامرة مطلوبة وهل مايحدث الآن اتمام لم بدأ ؟؟؟