لازم الواحد بالبداية يكون محضر للموضوع سواء البنت أو الولد، البعض يقول خلوها تكون عفوية!.. لكن صعبة لأن كثير من الأحيان يكون الواحد مرتبك أو خجول، فينمسح كل
شي من باله، لذلك التحضير ضروري
بتكلم من وجهة نظري كبنت... وكوني دخلت عدة مقابلات لكن لم يشأ الله التوفيق بيني وبين أحدهم
...
ابدأ في الحديث معها باسلوب جميل، ولا تغالي ثقتك بنفسك علشان ما تتلخبط البنت وينربط لسانها.. ولا تحاول الاسهاب في الحديث وتنتقل من موضوع لموضوع إلى موضوع.. وبالآخر تسألها عن رايها، هي بتقول رايها عن
شنو ولا شنو، تكلموا شوية شوية، علشان كل موضوع ياخذ حقه..
ممكن بالبداية...
تسلم تسألها عن أخبارها.. طبعاً هي بس بتقولك الحمدلله أو تمام، تقول لها تحبين أنا أبدي أو انتي تبدئين
بعدين عرفها على نفسك (اسمك.. عمرك.. شهادتك.. وين تشتغل)، بعدين اترك لها الفرصة تعرفك على نفسها
يعني مقدمة بسيطة، لا تاكلها بالحديث
أما الأسئلة...
فهذا يتحدد لما تسأل نفسك مسبقاً.. أنا ماذا أريد؟؟؟
بالنسبة لي (أركز على موضوع الدراسة، العمل، عبائة الكتف).. البعض يقول لي لا تركزين على هذه الأشياء لأنها قد تنفر الشاب... لكني أتكلم في حدود حقوقي الطبيعية، فانا لا أطلب قصر فاخر، أو أحمل الشاب فوق
طاقته، فالدراسة ليست حصراً على الرجال فقط، كما هو العمل... كما ان الشاب يسر له الله في الحصول على الشهادة بعد تعب ومجهود.. وهو يتطلع الى النجاح في حياته، فكذلك الفتاة، لكن بالطبع مع التوفيق بين
الأمرين في المستقبل، لذلك فاهم بتقبل الطرف الآخر لهذه الأشياء
ماذا سأستفيد حينما يمنعني فيما بعد ويحرمني من شيء أحبه!!..
لذلك فمن المهم ان يحدد كل شخص ماذا يريد من البداية، وبالتالي يعرف كل منهم الطرف الآخر
لما بتسألها... لا يكون سؤالك عام.. يعني مثلاً... "شلونك مع الدين".. هذا مو حلو
ممكن تستبدله بأسئلة ثانية.. وتكون لك صورة عن هالشي
بالنهاية...
لا تطلع قبل لا تكون فكرة عنها في الجوانب اللي حاب تعرف عنها
وأكيد الموضوع موضوع نصيب يكتبه لنا الله
أحياناً الشاب والبنت يكونون من عيلة وكاملين والكمال لوجه الله، لكن الله ما يكتب لهم نصيب، فالانسان لازم يؤمن بمشيئة الله.. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
والله يوفقك وييسر لك ويكتب التوفيق لجميع المؤمنين والمؤمنات