السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اذكر 5 واجبات للآباء نحو الأبناء و 5 واجبات للأبناء نحو الآباء

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف المنزل بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

و5 واجبات لأفراد الأسرة نحو المجتمع

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
 
أفضل إجابة
الآباء على الأبناء:
1-حسن التربيه .
2-عدم الظلم أو إستخدام السلطه بطرريقه ظالمه.
3-الدعاء لهم .
4-التوجيه و الإرشاد .
5-العطاء.
الأبناء على الأباء:
1-خفض جناح الذل لهما .
2-الدعاء لهما .
3-التصدق عنهما في حال موت أحدهم .
4-السمع و الطاعه .
5-ذكرجميلهم و ذكرهم بالخير .
"سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم "
و الله تعالى أعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
1- رعاية المولود من الناحية الجسمية ، فالعقل السليم في الجسم السليم
وبالصحة والعافية يقوى الإنسان على المسير في رحلته قدما في هذه الحياة
دون معكرات جسمانية عصيبة ، ومن وسائل العناية الصحية بالوليد :
إعطاؤه حقه من الرضاعة الطبيعية الذي يكسبه مناعة شاملة ضد الكثير
من الأمراض والذي يعد أولى الوسائل التربوية مع الطفل إذ من خلاله
تستطيع الأم أن تزرع الطباع الحسنة في وليدها وأن تزوده بالحب والحنان
إذ لصوت دقات قلبها رنة خاصة في أذني ملاكها الصغير ، ولا تقتصر
رعاية المولود من الناحية الجسمية على المعنى المادي فحسب
بل ويتعداه إلى المعنى الروحي ، إذ يجب ألا يطعم الأولاد إلا من حلال
وألا تتغذى الحامل والمرضع إلا من حلال فالحليب والغذاء الآتي
من مصدر حلال يبارك الأولاد وينبتهم النبات الحسن ويجعل فيهم
قابلية الهداية والرشاد قوية وظاهرة.
2- تنشئة الأطفال مبكرا على قواعد الإسلام ، إذ قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم :
" حق الولد على والده أن يحسن اسمه ويحسن مرضعه ويحسن أدبه "
فعلى الآباء أن يسعوا جاهدين إلى غرس القيم الدينية والعادات الإسلامية
الصحيحة ومخافة الله وحبه وحب رسوله في نفوس أبنائهم ، وعليهم
تعريفهم بالحلال والحرام وتعويدهم التقوى وحسن الخلق وحسن الأدب
وحسن المعاملة وما إلى ذلك من الخلق القويم.
3- كما على الآباء تعويد أبنائهم على ممارسة العبادات مما فرض الله علينا
وذلك عن طريق الترغيب والترهيب ، على أن يكون الآباء القدوة لهم في
ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء
عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع ".
4- ولا ينسى الآباء أن يحرصوا على تحفيظ أولادهم القرآن الكريم منذ نعومة
أظفارهم ، فمن حفظ القرآن حفظه القرآن .
5- وعلى الآباء توجيه أبنائهم إلى حسن اختيار الأصدقاء ، فالصاحب ساحب
خصوصا بعد العاشرة من العمر ، ولا يخفى على أحد أثر رفقة السوء على
كل إنسان ففيها هلاك وتدمير لكل ما تعلمه المرء وتشربه منذ صغره من
قيم ومبادئ وأخلاق.
واجبات الأبناء تجاه الآباء:
أخبرنا الله سبحانه وتعالى بمجمل واجبات الأبناء تجاه الآباء في كتابه، فقال سبحانه: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"  [الإسراء : 23 ، 24]
وبيّن سبحانه وتعالى أن الإحسان إليهما لا يمنعه الكفر، قال تعالى: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ
إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" [لقمان : 14 ، 15]
ولعل هذه هي أهم أنواع البر التي تجب على الأبناء تجاه الآباء:
·      طاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور ولو كانا مشركين.
·      تقديم أمرهما على نوافل العبادات.
·      تقديم الأم في البر.
·      الإنفاق عليهما والمبالغة في خدمتهما.
·       عدم رفع الصوت عندهما.
·       الصبر على ما يصدر منهما مما يكرهه الإنسان.
·
-      الإحسان إلى الأم:
روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى قَالَ « أُمُّكَ ». قَالَ
ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أُمُّكَ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أُمُّكَ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أَبُوكَ ».
فالأم لها من الحق أضعاف ما للأب، بما أتى في كتاب الله وما أخبرنا به رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فعن معاوية بن جاهمة السلمي -رضي الله عنه- قال: أتيت رسول الله، فقلت:  يا رسول الله إني كنت
أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال: "ويحك أحية أمك ؟" قلت :نعم . قال: "ارجع فبرها". ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار
الآخرة . قال: "ويحك أحية أمك ؟" قلت: نعم  يا رسول الله.  قال: "فارجع إليها فبرها" ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال: "ويحك
أحية أمك ؟" قلت: نعم  يا رسول الله. قال: "ويحك الزم رجلها فثم الجنة" رواه ابن ماجه وصححه الألباني
-      الأدب مع الوالدين:
الأدب أخلاق عامة ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم، ولأن للوالدين حق زائد كان معهما الأدب أوجب، وقد سُئل الحسن البصري عن بر الوالدين فقال: (أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما ما لم يكن معصية)، ومن الأدب ما أتى
فيقصة البار بأبويه من الثلاثة أصحاب الغار ، حيث قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَرْعَى ثُمَّ أَجِيءُ فَأَحْلُبُ فَأَجِيءُ بِالْحِلَابِ فَآتِي
بِهِ أَبَوَيَّ فَيَشْرَبَانِ ثُمَّ أَسْقِي الصِّبْيَةَ وَأَهْلِي وَامْرَأَتِي فَاحْتَبَسْتُ لَيْلَةً فَجِئْتُ فَإِذَا هُمَا نَائِمَانِ قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ
عِنْدَ رِجْلَيَّ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا
السَّمَاءَ قَالَ فَفُرِجَ عَنْهُمْ"  متفق عليه.
...