السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل يجوز قراءة القران من المصحف اثناء الصلاة؟؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 25، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة هديل (161,680 نقاط)
يعني هل يجوز ان اقرا السور او الايات من المصحف اثناء الصلاة بعد الفاتحة؟؟

66 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
فى النوافل مثل قيام الليل فقط لكن الفرئض فلا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
من الافضل التركيز فى الصلاة والخشوع فيها حتى لا تبطل الصلاة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
لإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أنه لا يجب على الإنسان أن يقرأ في الصلاة بعد الفاتحة سوراً معينة من الطول أو القصر، سواء في صلاة الفريضة أم في صلاة التطوع . ويجوز للإنسان في قيام الليل القراءة من قصار السور ومن طوالـها.
لكن المعروف من هدية صلى الله عليه وسلم ومن هدي صحابته الكرام القراءة بالطوال في قيام الليل، ولذلك يسن للإنسان أن يقرأ من السور الطوال إن تيسر ذلك وإلا فما تيسر له. وللمصلي أن يقرأ عدة سور من القصار
إن لم يحفظ من السور الطوال حتى يحصل له الأجر الكثير، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب
من القانتين ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع. والمراد بالمقنطرين هنا أي أصحاب الأجر الكثير.
وأما بالنسبة للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد لعموم الأدلة الدالة على مشروعية القراءة في الصلاة، وهي تعم القراءة من المصحف، والقراءة عن ظهر قلب. ومن
أصرح ذلك ما رواه البخاري تعليقاً من أن ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها كان يصلي بها في الليل من المصحف. لكن إذا تيسرالإمام الحافظ استغني به، وهو الأفضل لأنه أجمع للقلب، وأجلب للخشوع. والمنفرد الذي
لايحفظ يجوز له ، بل يندب في حقه أن يقوم بالقرآن بالليل في بيته من المصحف ، لأن ذلك أولى من هجر القرآن أو الاقتصار على بعضه . والله أعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
اسالوا اهل الذكر
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
بالطبع يجوز لان الله ما شرط فينا انو مانقرا من المصحف............
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
في النافله فقط نعم
والافضل من الحفظ
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
في السنن
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
نعم واليك الدليل اخي:
لا بأس بقراءة القرآن من المصحف في صلاة النفل ، كقيام الليل .
أما الفرض فيكره فيه ذلك لعدم الحاجة إليه غالبا ، فإن احتاج فلا بأس بالقراءة من المصحف حينئذٍ .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/335) :
" قال أحمد : لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف . قيل له : في الفريضة ؟ قال : لا , لم أسمع فيه شيئا . وقال القاضي : يكره في الفرض , ولا بأس به في التطوع إذا لم يحفظ , فإن كان حافظا كره
أيضا . قال : وقد سئل أحمد عن الإمامة في المصحف في رمضان ؟ فقال : إذا اضطر إلى ذلك . . . وحُكِيَ عن ابن حامد أن النفل والفرض في الجواز سواء . . .
والدليل على جوازه ما روى أبو بكر الأثرم , وابن أبي داود بإسنادهما عن عائشة أنها كانت يؤمها عبد لها في المصحف .
وسئل الزهري عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال : كان خيارنا يقرءون في المصاحف . . . .
وأبيحت القراءة في المصحف لموضع الحاجة إلى سماع القرآن والقيام به .
واختصت الكراهة بمن يحفظ لأنه يشتغل بذلك عن الخشوع في الصلاة ، والنظر إلى موضع السجود لغير حاجة . وكره في الفرض على الإطلاق ; لأن العادة أنه لا يحتاج إلى ذلك فيها " انتهى بتصرف واختصار .
وقال النووي رحمه الله في المجموع (4/27) :
" لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء كان يحفظه أم لا ، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة . . .
وهذا الذي ذكرناه من أن القراءة في المصحف لا تبطل الصلاة مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد " انتهى باختصار .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز للإمام في أثناء الصلوات الخمس أن يقرأ من المصحف ، وخاصة صلاة الفجر لأن تطويل القراءة فيها مطلوب وذلك مخافة الغلط أو النسيان ؟
فأجاب :
" يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة ، كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن ، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف ، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به
، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة ، فإذا كان الإمام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن الكريم جاز له أن يقرأ من المصحف ، ويشرع له أن يشتغل بحفظ القرآن ، وأن يجتهد في ذلك ، أو يحفظ المفصل على
الأقل حتى لا يحتاج إلى القراءة من المصحف ، وأول المفصل سورة ق إلى آخر القرآن ، ومن اجتهد في الحفظ يسر الله أمره ، لقوله سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ) وقوله عز وجل : (
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) . والله ولي التوفيق " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (11/117) .
والله أعلم .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
لا تجوز في صلاة الفرض
و انما تجوز في النوافل
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
الحمد لله. يجب على المصلي إماما أو منفردا قراءة سورة الفاتحة في الصلاة فرضا كانت أم نفلا في جميع الركعات لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأ
بفاتحة الكتاب) متفق عليه. وأما قراءة سورة بعد الفاتحة فسنة مؤكدة في الركعتين الأوليين عند عامة الفقهاء قال عطاء : قال أبو هريرة : (في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما
أخفى منا أخفيناه منكم ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل). متفق عليه.
أما حكم القراءة من المصحف في الصلاة ففيه تفصيل:
1- في الفريضة لا يشرع القراءة من المصحف في الصلاة لأن السنة المحفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراءة عن ظهر قلب ولم ينقل عن أحد منهم القراءة من المصحف ولأن معيار التفضيل في الإمامة الحفظ
والاتقان للقرآن لظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: (وليؤمكم أكثركم قرآنا). رواه البخاري. وقد كره أهل العلم ذلك ولم يرخصوا فيه وذهب أبوحنيفة إلى بطلان الصلاة بذلك وإن كان الصواب صحة الصلاة مع الكراهة. فمن
كان حافظا فليقرأ ومن لم يكن حافظا فليقرأ ما تيسر له ولو من قصار السور وليكرر تلك السور ولا حرج عليه في ذلك وينبغي عليه أن يجتهد في حفظ قدر أكبر من السور خاصة المفصل ليتمكن من أداء الفريضة من غير نظر
إلى المصحف.
2- في النافلة فلا حرج ولا بأس في القراءة من المصحف لا سيما في قيام رمضان لأن النفل في الشريعة مبناه على التخفيف ولأن المقصود في النفل الإطالة وكثرة القيام والقراءة من المصحف يحقق ذلك لمن لم يكن حافظا
ولما يترتب على ذلك من سماع القرآن ولما في ذلك من التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم لأنه قد يصعب وجود حفاظ في بعض البلاد والناس متشوقون لسماع القرآن وختمه في مواسم الخير ولأنه ثبت عن عائشة رضي الله
عنها: (أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرأ من المصحف). ذكره البخاري في صحيحه معلقا. وسئل الزهري: (عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال: كان خيارنا يقرءون في المصحف). وقد رخص
المالكية والشافعية والحنابلة في ذلك. قال أحمد : (لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف . قيل له : في الفريضة قال : لا , لم أسمع فيه شيئا). وهذا القول أعني التفريق بين الفريضة والنافلة هو
القول الموافق للأدلة والمقاصد الشرعية ولا ينبغي أن يسهل للناس ويرخص لهم في الفريضة لأن ذلك يفضي إلى تفريط الناس بالحفظ وعدم الاهتمام بشروط الإمامة المعتبرة.
فعلى هذا لا ينبغي لك القراءة من المصحف في صلاة الصبح بل اقرأ من حفظك وقراءتك ما تيسر لك عن ظهر قلب ولو كان يسيرا أولى وأفضل من قراءتك من المصحف وإنما تحصل السنة والفضيلة في الفريضة لمن قرأ عن ظهر قلب
ولا تتحقق بالقراءة من المصحف.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
...