السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما أسباب ظهور الشعر الابيض في روؤس صغار السن؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 23، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة أغيد (159,160 نقاط)
وهل يوجد علاج
تحديث للسؤال برقم 1

في بعض الاطفال

48 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
الأسباب
هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض منها: التقدم بالسن: وهي عملية فسيولوجية كما ذكرت سابقاً إذ تجهد الخلايا الملونة وبالتالي تفقد نشاطها ولا تستطيع أن تزود الشعر باللون الطبيعي. عامل وراثي:
يحدث الشيب في سن مبكرة وغالباً ما يظهر على مقدمة الفروة وقد يصاحبه بقع فاتحة اللون بالجلد.
التوترات النفسية والعصبية
إن لهذه العوامل أثراً هاماً في ظهور بعض الشعرات البيضاء بين شعر فروة الرأس، ورغم أن هذا التأثير محدود على الشعر إلا أنه في حالات نادرة قد يظهر شعر الشيب فجأة، ليشمل معظم شعر الرأس كما هو الحال عند
التعرض للصدمات العصبية الحادة أو الخوف الشديد وتفسير هذه الظاهرة لأن تلك المؤثرات تؤدي فعلاً إلى ظهور الشعر الأبيض نتيجة توقف نشاط الخلايا الملونة وتسبب كذلك تساقط الشعر الملون بنسبة كبيرة حيث يظهر
بعدها الشعر الأبيض متفوقاً في العدد على الشعر الملون، وإذا استمر تأثير تلك العوامل فإنما يتبقى من الشعر الملون يتحول إلى شعر أبيض، وبهذا يبدو شعر الرأس أبيض اللون.
الهرمونات
لها أثر مهم كذلك على سرعة ظهور الشيب كما هو الحال عند نقص إفرازات الغدة النخامية التي تنشط إفرازاتها الخلايا الملونة فإذا نقص إفرازات تلك الغدة فإن الشعر فاقد اللون. كما أن نقصا في إفرازات الغدة
الدرقية يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض كذلك.
مرض الثعلبة
وهو التساقط الموضعي للشعر. إذ تظهر مناطق من فروة الرأس خالية من الشعر نتيجة عوامل مختلفة وعندما تستعيد البصيلات نشاطها فقد يحدث أحياناً أن تبقى الخلايا الملونة خاملة ولا تعطي الشعر اللون الطبيعي.
لهذا يظهر الشعر الذي نما في تلك المنطقة غير ملون.
مرض البهاق
يحدث مرض البهاق عندما تفقد الخلايا الملونة بالجلد مقدرتها على إفراز المادة الملونة وبهذا تظهر مناطق من الجلد بيضاء اللون وهو ما يسمى «بمرض البهاق». وإذ حدث نفس المؤثر على فروة الرأس فإن الشعر يفقد
لونه الطبيعي كذلك ويصبح أبيض اللون.
المؤثرات الفيزيائية
التعرض للحرارة الشديدة أو التعرض المستمر للأشعة السينية قد يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
(1) سوء التغذية :
فالشعرة تتغذى على عناصر اساسية اهمها الزنك والكبريت وغيرها.
فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ماتحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة(الميلانين) في أجزائها.
كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة وسر.
كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي وتجده يميل للإحمرار، وتغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب ، فالطفل إذا تعرض لنقص للغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر وطبيعته في فترة
الشباب ،
فليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دورآ اساسيآ ، فالغذاء يساعد على نمو الشعر وإكتسابه اللون الطبيعي ، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دورآ هامآ في
النمو الطبيعي للشعر ، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات وفقدان اللون الطبيعي.
(2) الإسراف في إستخدام المواد الكيماوية:
إن خلايا الإنسان تتعرض الان لأكثر من 5 ملايين مركب كيماوي يستخدمها في حياته المختلفة مثل:
الأدوية التي تتناولها والتي لها تأثير ضار على الشعر.
المبيدات المستخدمة للقضاء على الحشرات والآفات في المنازل والحقول والتي ترش على المزروعات المختلفة والتي نأكلها.
كريمات الشعر وفرده وتثبيته.
الشامبو.
السشوار وكي الشعر.
فجميعها مكونة من المواد الكيماوية التي تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.
وللأسف أصبح الشباب حريصآ على إستخدامها ليلآ ونهارآ ، وقد نجني نتيجة وقتية ومؤقتة لإستخدامنا لتلك المواد ونرى شعرنا جميلآ، ثم نصدم بعد ذلك.
(3) تلوث البيئة:
الأتربة.
عوادم ودخان السيارات.
مخلفات المصانع.
تلوث الغذاء بارش بالمبيدات أثناء نمو النباتات أو بإضافة مواد حافظة له أو ملونة له ضارة بالصحة.
تلوث الهواء الذي نستنشقه.
تلوث الماء.
كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وصحة أعضائه ، وحين يحدث ضعف عام في الصحة فالطبيعي أن تتأثر صحة البشرة وتضعف وتفقد لونها.
(4) دور الوراثة:
فلا شك أن للوراثة دورآ في الشيب المبكر للشباب ، فقد يكون أحد الأبوين مصابآ بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر ويورث هذا الخلل للأبناء.
ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكرآ أي قبل الأوان، لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة
كثير من وحدات الوراثة في الجسم ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر.
وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكرآ جدى نتيجة للظروف والضغوط المحيطة ، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي
بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم.
(5) تأثير الضغوط النفسية:
نحن نعيش في عصر يشيب الشعر والقلب فيه في سن 15 عام وليس 50 أو 60 عامآ،
فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير ، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة ، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة ،
فنجد شابآ في العشرين من العمر ومصابآ بالسكر أو بالقلب أو نجده مكتئبآ وغير مقبل على الحياة وشعره أبيض ، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا.
وإجهادنا هو محصلة لإجهاد خلايانا ، وقبل أن يكون الأنسان شابآ فهو قبل ذلك طفل لم ينعم بطفولة سعيدة لم تقدم له الرعاية النفسية والإجتماعية اللازمة، فليس في بيوتنا مكان يلعب فيه الأطفال فالشقق ضيقة ،
والأم تنهرهم معظم الوقت إذا لعبوا أو حتى ثرثروا أو إذا نزلوا في الشارع تسببوا في خناقات وتشاجرات مع أولاد الجيران والسكان، ولا توجد حدائق كافية ، والنوادي فقط للأغنياء، ورغم ذلك فقد ضاقت بهم أيضآ،
حتى الحنان والرعاية نقدمها لأطفالنا بالقطّارة فالأم مشغولة بهموم الحياة ، والأب مثقل بالبحث عن لقمة العيش، ويكبر الطفل ويصبح شابآ ، والهموم تزداد والأعباء تتثاقل ، ولو ذهبنا لنقارن شباب اليوم ذو
الشعر الأبيض بشباب الأمس ، فسنجد فروق كثيرة توضح الأسباب، فالتنافس في الدراسة صار شديدآ لكثرة الاعداد المتزاحمة على فرص محدودة ، وبيوتنا تحولت إلى معسكرات دراسية ، ومدرس خصوصي طالع وآخر نازل ، وكتب
خارجية ومذكرات ...إلخ، فكل هذه الضغوط هائلة ، وفي النهاية وبعد غربلة الأعداد وتخرّج من تخرّج ، يكون الصراع والبحث عن فرصة عمل أو قتل الأمل على عتبة الوظائف ثم البحث عن شقة ثم تكاليف تكوين بيت
وأسرة..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة هيا (150,900 نقاط)
هذا النذير
قال الله تعالى في سورة يس : " وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) " وقال تعالى " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ"
(37 فاطر) قَالَ ابن عباس والمُحَقِّقُونَ : معناه أَو لَمْ نُعَمِّرْكُمْ سِتِّينَ سَنَةً ؟ وجَاءكُمُ النَّذِيرُ: قيل هُوَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، وقيل : هو الشَّيبُ.
والله أعلم  عمري 32 ورأسي مليء بالشيب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
والله العظيم يا اخوان لا اعلم........................اتمنى للجميع التوفيق
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
ارجعت بعض الدراسات العلمية ظاهرة الشيب المبكر إلى نقص عنصر الزنك في الطعام، والى أسباب وراثية ونفسية كالتعرض لصدمة نفسية أو الخوف الشديد، فوقوع صدمات نفسية
أو حوادث غير متوقعة يؤدي إلى توقف نشاط الخلايا الملونة.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
شيب شعر الرأس ..
أصبحت ظاهرة شيب الرأس المبكر من أكثر الظواهر التي تؤرق الشباب في الوقت الحاضر بل وأكثرها انتشاراً وفى نفس الوقت لا يمكننا القول بأنها ظاهرة غير صحية .
عندما يتحول شعر الإنسان إلى اللون الأبيض أو الرمادي في مرحلة متقدمة من عمره سيتم النظر إليها على أنها ظاهرة طبيعية مرتبطة بالتغيرات التي تحدث للإنسان عند هذه المرحلة العمرية الجديدة .
أما إذا حدث ذلك في سن مبكرة ونقصد سن العشرين، فهو بالشيء الذي يدعو إلى الدهشة .
يتساءل البعض عن الفترة التي يستغرقها الشعر لكي يتحول إلى هذا اللون الجديد، وهو الأمر الذي يصعب تحديده ومعرفته على وجه الدقة لأنه يحدث تدريجياً على أشهر أو سنوات عديدة بل وعقود (عشرات من السنين )
ويقترن ملاحظة شيب الرأس ( أو الشعر الأبيض ) بدرجة دكانته .. وتفسر هذه الظاهرة على النحو التالي :
- هو توقف بصيلة الشعر عن إنتاج المادة التي تكسب الشعر لونه الطبيعي سواء الأسود أو الأشقر، حيث نجد العديد من الشباب يتحول لون شعرهم كلية إلى اللون الأبيض في سن العشرين، في حين يحتفظ أشخاص آخرون باللون
الأسود للشعر حتى بلوغهم سن الستين والسبعين .. ويمكننا القول بأن العامل الوراثي له دخل كبير في ذلك .
- والشيء الذي لا يعرفه الكثير منا أن الشعر لا يتحول إلى اللون الرمادي، بل هو شعر ينمو من بصيلات جديدة تحل محل بصيلة الشعر الأسود لأن شعر الإنسان يتساقط كل يوم ويحل محله خصل جديدة في نفس المكان وتتحكم
مادتان أساسيتان في لون الشعر وهما مادتي:
- الميلانين (Melanin)
- الفيوميلانين (Pheomelanin)
بالنسبة لمادة الميلانين، فهي مسئولة عن اللون الأشقر والبني والأسود للشعر ويعتمد ذلك على مدى تركيز الصبغة في الشعر.
أما مادة الفيوميلانين، فهي مسئولة عن اللون الأحمر واللون الشبيه بالأحمر في الشعر الأشقر والبني والأسود ..وعندما يتوقف الجسم ( وذلك مع تقدم السن ) عن إفراز هذه الصبغات التي تكسب الشعر ألوانه المختلفة،
يتحول الشعر إلى اللون الرمادي الأبيض وهذا مازال سراً من أسرار عالم الشيخوخة الغامض، ونفس الشيء بالنسبة للشاب الذي يتعرض لشيب الرأس في سن مبكرة.
لكن الشيء المثير للدهشة، أن الأشخاص الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي ولهم شعر رمادي فعند تساقطه لتأثره بهذه المواد الكيميائية، فإن الشعر الجديد الذي ينمو يرجع إلى لونه الأصلي ولم يستطع أحد أيضاً تفسير
هذه الظاهرة حتى الآن .. ويكون الحل عند بعض الأشخاص استخدام صبغات الشعر
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة مرام (150,640 نقاط)
احيانأ وراثة واحيانأ الخوف في بعض الحالات والله اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
(1) سوء التغذية :
فالشعرة تتغذى على عناصر اساسية اهمها الزنك والكبريت وغيرها.
فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ماتحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة(الميلانين) في أجزائها.
كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة وسر.
كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي وتجده يميل للإحمرار، وتغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب ، فالطفل إذا تعرض لنقص للغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر وطبيعته في فترة
الشباب ،
فليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دورآ اساسيآ ، فالغذاء يساعد على نمو الشعر وإكتسابه اللون الطبيعي ، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دورآ هامآ في
النمو الطبيعي للشعر ، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات وفقدان اللون الطبيعي.
(2) الإسراف في إستخدام المواد الكيماوية:
إن خلايا الإنسان تتعرض الان لأكثر من 5 ملايين مركب كيماوي يستخدمها في حياته المختلفة مثل:
الأدوية التي تتناولها والتي لها تأثير ضار على الشعر.
المبيدات المستخدمة للقضاء على الحشرات والآفات في المنازل والحقول والتي ترش على المزروعات المختلفة والتي نأكلها.
كريمات الشعر وفرده وتثبيته.
الشامبو.
السشوار وكي الشعر.
فجميعها مكونة من المواد الكيماوية التي تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.
وللأسف أصبح الشباب حريصآ على إستخدامها ليلآ ونهارآ ، وقد نجني نتيجة وقتية ومؤقتة لإستخدامنا لتلك المواد ونرى شعرنا جميلآ، ثم نصدم بعد ذلك.
(3) تلوث البيئة:
الأتربة.
عوادم ودخان السيارات.
مخلفات المصانع.
تلوث الغذاء بارش بالمبيدات أثناء نمو النباتات أو بإضافة مواد حافظة له أو ملونة له ضارة بالصحة.
تلوث الهواء الذي نستنشقه.
تلوث الماء.
كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وصحة أعضائه ، وحين يحدث ضعف عام في الصحة فالطبيعي أن تتأثر صحة البشرة وتضعف وتفقد لونها.
(4) دور الوراثة:
فلا شك أن للوراثة دورآ في الشيب المبكر للشباب ، فقد يكون أحد الأبوين مصابآ بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر ويورث هذا الخلل للأبناء.
ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكرآ أي قبل الأوان، لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة
كثير من وحدات الوراثة في الجسم ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر.
وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكرآ جدى نتيجة للظروف والضغوط المحيطة ، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي
بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم.
(5) تأثير الضغوط النفسية:
نحن نعيش في عصر يشيب الشعر والقلب فيه في سن 15 عام وليس 50 أو 60 عامآ،
فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير ، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة ، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة ،
فنجد شابآ في العشرين من العمر ومصابآ بالسكر أو بالقلب أو نجده مكتئبآ وغير مقبل على الحياة وشعره أبيض ، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا.
وإجهادنا هو محصلة لإجهاد خلايانا ، وقبل أن يكون الأنسان شابآ فهو قبل ذلك طفل لم ينعم بطفولة سعيدة لم تقدم له الرعاية النفسية والإجتماعية اللازمة، فليس في بيوتنا مكان يلعب فيه الأطفال فالشقق ضيقة ،
والأم تنهرهم معظم الوقت إذا لعبوا أو حتى ثرثروا أو إذا نزلوا في الشارع تسببوا في خناقات وتشاجرات مع أولاد الجيران والسكان، ولا توجد حدائق كافية ، والنوادي فقط للأغنياء، ورغم ذلك فقد ضاقت بهم أيضآ،
حتى الحنان والرعاية نقدمها لأطفالنا بالقطّارة فالأم مشغولة بهموم الحياة ، والأب مثقل بالبحث عن لقمة العيش، ويكبر الطفل ويصبح شابآ ، والهموم تزداد والأعباء تتثاقل ، ولو ذهبنا لنقارن شباب اليوم ذو
الشعر الأبيض بشباب الأمس ، فسنجد فروق كثيرة توضح الأسباب، فالتنافس في الدراسة صار شديدآ لكثرة الاعداد المتزاحمة على فرص محدودة ، وبيوتنا تحولت إلى معسكرات دراسية ، ومدرس خصوصي طالع وآخر نازل ، وكتب
خارجية ومذكرات ...إلخ، فكل هذه الضغوط هائلة ، وفي النهاية وبعد غربلة الأعداد وتخرّج من تخرّج ، يكون الصراع والبحث عن فرصة عمل أو قتل الأمل على عتبة الوظائف ثم البحث عن شقة ثم تكاليف تكوين بيت
وأسرة...إلخ
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
يقال ان ظهور الشيب في سن مبكرة دليل على الربح والله اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
صراحة لم أكن أعرف السبب و لهذا أنا هنا لأن شعري غزاه البياض و لكن هذا الأمر يعجبنيي ههههههههه غرييب
...